أنواع الاتصال الإداري
أنواع الاتصال الإداري
يُعتبر الاتصال الإداري العمود الفقري لأي منظمة ويمكن تقسيم الاتصال الإداري بشكلٍ عام إلى 3 أنواع، ومنها ما يأتي:
الاتصالات التشغيلية
وهي إحدى أنواع الاتصالات الإدارية وتتضمن على الآتي:
- تعليمات التشغيل.
- التوصيف الوظيفي .
- معايير العمل والتوجيهات.
- الإجراءات والسياسات والمخططات والواجبات التنظيمية.
- التقارير المالية والمحاسبية.
- تقارير الخدمة المدنية والمبيعات.
- اللوائح المتعلقة بالسلامة والأداء.
الاتصالات الظرفية
هي الاتصالات التي تم إنشاؤها للتعامل مع حالةٍ أو ظرفٍ معين، وتتضمن:
- خطابات الأعمال والمذكرات.
- الرسائل البرقية والهاتفية.
- الصحافة التجارية والصناعية غير المؤسسية.
- التقارير الهندسية والمالية والمحاسبية.
- المؤتمرات وتقاريرالتقييم.
- المظاهرات والاتفاقيات ومناقشة حل المشكلات .
الاتصالات المؤسسية
هي الاتصالات التي تم إنشاؤها حتى تُعزز أهداف العملاء والموظفين والعلاقات العامة للمؤسسة، وتشتمل هذه الاتصالات الآتي:
- اتصالات العلاقات العامة.
- الدعاية.
- الأدبيات الترويجية والوصفية.
- التقارير السنوية.
- الصحافة التجارية والصناعية.
مفهوم الاتصال الإداري
الاتصال الإداري هو مهارة إدارية مهمة وأساسية، تتضمن: القراءة، والاستماع، والتحدث، والكتابة، وتتضمن الاتصالات الإدارية، المراسلات التجارية، مثل: التقارير والرسائل والإشعارات والعُروض التّقديمية والتحدث في الاجتماعات، وتبادل الآراء والاستماع إلى جميع مستويات الموظفين وزملاء العمل والرؤساء؛ ليكونوا ذوي فعالية وكفاءة وإنتاجية عالية تفيد المنظمات والمؤسسات.
أهداف الاتصال الإداري
يجب أن تكون الرسائل واضحة ومفهومة من قِبَل المرسل إلى المُستلم حتى يستطيع الرّد بشكلٍ مناسب، وعلى المرسلين تحمُل مسؤولية بناء علاقاتٍ مواتية وجيدة لشركاتهم، من خلال الاتصالات المهنية ومن أهداف الاتصال الإداري ، فهم: المُتلقي، واستجابة المُتلقي، والنوايا الحسنة التنظيمية، والعلاقة الإيجابية.
أنماط الاتصال الإداري
يوجد أنماط مُختلفة للاتصالات الإدارية التي تعكِس هيكلها والغرض منها، مثل:الاتصالات الإدارية الرسمية وغير الرسمية، والخطية والشفوية، والاتصالات الداخلية التي تتدفق بعدة أشكال بين المرسل والمستقبل، وبعض الرسائل قد تكون مرتبطة بالعمل، في حين أنّ بعضها الآخر يكون شخصي.
ومن ضمن هذه الأشكال، الاتصالات التي تتدفق إلى أعلى، مثل: التقارير والمقترحات، والاتصالات التي تتدفق لأسفل، مثل: السياسات والتّوجيهات، والاتصالات التي تتدفق أُفقيًا، مثل: مجموعات العمل أو الأفراد الذين يحتاجون إلى مُشاركة المعلومات أو الجهود.
أهمية الاتصالات الإدارية الفعالة
الاتصالات الإدارية عليها أن تكون فعّالة حتى تعود على المؤسسات والمنظمات بإنتاجيةٍ عاليةٍ، وفيما يأتي نوضح أهميتها:
- تحسين مشاركة الموظفين
في بحث قد أجراه راجان حول مُشاركة الموظفين يُبين أنّ الاتصال القيادي هو أهم عامل اتصال داخلي يرتبط إحصائيًا بمدى تفاعل الموظفين، وتكمن أهمية الاتصال الداخلي في الدعم والتدريب.
- زيادة إنتاجية الموظف
حيث إن الاتصال الإداري الفعال يتيح تبادل أفكار الموظفين مع بعضهم بعضًا، والمشاركة في اتخاذ القرارات ، مما يغذي العقل لحل المشكلات بطرقٍ مبتكرةٍ.
- تحسين الاتصالات بين الإدارات
حتى يتم الحفاظ على اتصالات فعالة بين الإدارات والشركات، ينبغي وجود استراتيجية اتصال مناسبة تعمل على زيادة إنتاجية الموظفين، وتجعلهم قادرين على التواصل والتعاون والتفاهم.
عوائق الاتصال الإداري
إنّ عوائق الاتصالات الإدارية تؤدي إلى فشل الاتصال الإداري إذا لم تتم معالجتها أو إزالتها، قد تحدث العوائق في أي جزء من عملية الاتصال، وتشمل العوائق: الاختيار السيئ للكلمات، والقواعد النحوية غير الصحيحة، والهجاء، وعلامات الترقيم والتحيّز، مما يجعل الرسالة غير مفهومة للطرف الآخر ومعانيها غير واضحة، فيُساء فهمها.