أمراض القطط وطرق علاجها
القطط
القطط هي عبارة عن حيوانات أليفة، وتحتاج للعناية والرعاية الدائمة ممن يربيها، وهناك عدد كبير من الناس يعشقون تربيتها في منازلهم، أو في حديقة المنزل، حيث إنّها جميلة الشكل، ونظيفة، ولا تضرّ بصحة الإنسان، وتعيش القطط عمراً قصيراً نسبة للإنسان أي ما يقارب سبع إلى تسع سنوات، ولكنها قد تتعرّض لبعض المشاكل الصحية التي قد تصعب معالجتها، وسنتعرّف في هذا المقال على أبرز الأمراض التي تصيب القطط، وكيفيّة علاجها.
أمراض القطط وطرق علاجها
التهاب المفاصل
تكون القطة غير قادرة على الحركة، أو النهوض من شدة الألم الذي تشعر به في مفاصلها، ويعتبر هذا المرض أقلّ شيوعاً بين القطط، وتعود أسبابه إلى التقدّم في العمر، والتعرّض للحادث معين، وتتمّ معالجتها من خلال تدفئة القطة بأي وسيلة كانت، أو العمل على إنقاص وزنها، وإعطائها أدوية مضادة للالتهابات بعد استشارة البيطري، وتجنّب إعطائها زيت كبد السمك.
العمى
قد تصاب القطة بالعمى لفترة طويلة دون أن يلاحظ صاحبها ذلك، ويكون هناك الكثير من الأسباب فيها، مثل تكوّن مياه زرقاء، والتقدم في العمر، والإصابة بالأورام، بالإضافة إلى اضطرابات في الكلى، والغدة الدرقية، وارتفاع في ضغط الدم، ويتمّ علاجه من خلال عمل فحوصات طبيّة، وإبقاء القطة في المنزل، وعدم وضع الأثاث في المنزل حتى لا تصطدم به.
الإنفلونزا
يكون علاجه تنظيف العينين، ووضع نقطة في حجرة بداخلها الهواء والشمس، بالإضافة إلى تنظيف فروة القطة يومياً، وتقديم الأطعمة الدافئة لها، مثل السردين.
الإمساك
يعتبر من الأمراض التي تصيب القطط المتقدمة في العمر، ويكون علاجه من خلال تمشيط فروة القطة لتمنع الحشرات، ووضع ملينات في طعام القطة مرتين في الأسبوع، والعمل على إنقاص وزنها في حالة كانت سمينة، وتحفيزها على ممارسة الأنشطة الحيويّة.
مشاكل الأسنان
تنتج عن التقدم في العمر، والتهابات اللثة، ولعلاج هذا النوع من المرض يجب تخصيص فرشاة أسنان للقطة للتنظيف اليوميّ، وملاحظة اللثة بشكل أسبوعيّ، والمداومة على إعطاء القطة الطعام الجافّ.
الصرع
من أعراضه الوقوع على الأرض، وتحريك الأرجل، والتبول على الأرض، ويكون له سببان، وهما أورام في المخ، وأمراض في الكلى والكبد، ويعالج من خلال محاولة إبعاد القطة عن الأصوات العالية، وعدم تعريضها للأضواء العالية، وإبعاد الأثاث عنها، بالإضافة إلى إبعاد اليد عن فم القطة، حيث يمكن أن تعضها، وملازمة القطة حتى تفيق من النوبة، حتى لا تتعرض من الأذى، وفي هذا المرض يفضل الاستعانة بطبيب بيطري.