أمثلة على همزة القطع في القرآن الكريم
أمثلة على همزة القطع في القرآن الكريم
تُعدّ الآيات القرآنية من خير الشواهد الدالّة على القواعد النحويّة، والبلاغيّة، والإملائيّة، ويُعدّ الاستشهاد بالآيات الشريفة عند اللغويين أمر شائع؛ للتأكيد على صحة القاعدة، وبيان الوجه السليم لها، ومن ذلك نذكر بعض الأمثلة التي وردت في كتاب الله على حالات كتابة همزة القطع :
في الأسماء
- ( وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ).
- ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ).
ماضي الفعل الرباعي
- (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى).
- (أَ لَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ).
أمر الفعل الرباعي
- (َأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَ أَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
- ( وَ أَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ).
مصدر الفعل الرباعي
- ( هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ )
- ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا ).
المضارع المسند للمتكلم
- ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ).
الحروف والأدوات
- ( عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَ إِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا)
- (إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ).
همزة القطع
تُعدّ همزة القطع صورة من صورتي كتابة الهمزة في بداية الكلمة، وتتميّز عن همزة الوصل بأنّها تُكتب وتُلفظ، وهي من ناحية صوتية صوت حنجري انفجاري؛ أي أنّها صادرة من الحنجرة، ولها صدى صوت عالٍ، وهي ليست بالمجهورة ولا المهموسة.
تُكتب همزة القطع بطريقتين، الأولى أن تُرسم الهمزة فوق الألف (أ) وذلك إذا فُتحت أو ضُمت، والثانية أن تُرسم الهمزة تحت الألف (إ) وذلك إذا كُسرت، ولعلّ التفريق بينها وبين همزة الوصل في الكتابة من أُسس إتقان الإملاء في اللغة العربية، فهُنالك قواعد تُلزم المرء باستعمال همزة القطع أو الوصل.
حالات كتابة همزة القطع
تتميّز اللغة العربية بأنها لغة معياريّة؛ أي أنّها تضع قواعد وأُسسًا معرفيّة لكلّ قاعدةٍ إملائيّة، ونحويّة، وصرفيّة، وبلاغيّة، فهي بذلك لا تترك المجال لوقوع الخطأ، وتُوضح الطريق أمام المُتعلم لاكتساب أدواتها، ولهذا نجد أنّ درس الهمزة لا يخلو من ضوابط تُوجه المُتعلم ل طرق كتابة الهمزة ، إذ توجد خمس حالات لكتابة همزة القطع، وهي:
- في الفعل الثلاثي المهموز
مثل: أخذ، أكل، أمن.
- ماضي الفعل الرباعي، وكذلك الأمر والمصدر منه
مثل: أكرمَ والأمر منه أكرِمْ، والمصدر الصريح هو إكرام.
- الفعل المُضارع المُسند إلى المُتكلم
مثال ذلك: أدرسُ، ألعبُ.
- كافّة الأسماء التي تبدأ بهمزة
مثل: أحمد، وأريج، وأسعد، ما عدا عشرة أسماء لازمت البدء بهمزة الوصل، منها: (ابن، ابنة، اثنان، اثنتان، امرأة، امرؤ، اسم، الله).
- كافّة الحروف والأدوات في اللغة العربيّة
مثل: (أو، إلى، إذا، إذ، إلا، ألا، إما، أما، أي، إنْ، أنْ، إنّ، أنّ).