أمثلة على قيم أخلاقية
مساعدة الآخرين
يُعدّ تقديم المساعدة للآخرين من الأمور التي تُعزّز شعور الفرد بالارتباط بهم، حيث أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ ممارسة الأعمال الخيرية سواء كانت صغيرةً أو كبيرةً تمنح الإنسان شعوراً جيّداً، وتُقلّل من الشعور بالاكتئاب، ويشار إلى أنّ تقديم المساعدات المادية يمنح الشعور بالسعادة، ويحسّن الحالة النفسيّة.
احترام حدود الغير
يُعدّ احترام حدود الغير من أهمّ القيم الأخلاقية التي يجب على الإنسان التحلّي بها، إذ يجب على الشخص إدراك أنّ الشخص الآخر إنسانٌ يمتلك أفكاراً، ومشاعر، وخططاً، وأهدافاً خاصّةً، ويرغب أيضاً في أن يكون مقبولاً كما هو، فعدم احترام الحدود ينبع من التفكير الخاطئ في تصرفات الآخرين، الأمر الذي يدعو إلى الحرص على الاستماع إلى الشخص جيّداً بهدف فهمه فهماً حقيقياً، وتركه حتّى يُعبّر عن نفسه أو ينهي كلامه.
التواضع
يُعدّ التواضع واحداً من القيم الأخلاقية الأساسية التي يترفّع به الإنسان عن السلوكات الدنيئة والتصرفّات السيئة تجاه الآخرين، وقد حثّ الإسلام على الالتزام بالتواضع بالكلام، واللباس، والسلوك، والمعاملات العامّة، وكيفيّة الحوار مع الآخرين بعدم رفع الصوت، أو إلحاق الأذى بهم، أو إزعاج أحدهم جسدياً أو لفظياً.
الصدق
يُعدّ الصدق من القيم الأخلاقية السامية التي تُعزّز الثقة بين الآخرين، وتمنح الشعور بالراحة، حيث يمتلك الفرد جواباً واحداً عن الموضوع الذي يُسأل عنه؛ وذلك لأنّه يروي ما حدث فعلاً على خلاف الكذب الذي قد يضطرّ فيه إلى قول العديد من الأكاذيب بذات الموضوع، الأمر الذي قد يؤدّي إلى شعوره بالتعب والقلق حيال ذلك، هذا عدا عن التسبّب في الخلافات حتّى بعد تقديم الاعتذار، وفقدان ثقة من حوله، كما قد يكون الكذب مصدراً للفزع والقلق أكثر من الحقيقة، فمثلاً عند إخبار الأطفال بأنّ شخصاً مقرّباً لهم قد نام بدلاً من إخبارهم بأنّها قد توفّي، قد يتسبّب في شعورهم بالخوف عند الذهاب إلى النوم لظنّهم بأنّهم لن يستيقظوا مُجدّداً.