آثار التعاون
آثار التعاون
يمكن تعريف التعاون بأنه عمل مجموعة من الأفراد معاً من أجل تحقيق مصلحة ومنفعة مشتركة فيما بينهم، وقد يعتقد البعض أن عملية التعاون عملية سهلة ولكن في الحقيقة أنّه يحتاج إلى بذل جميع الأفراد داخل الفريق الجهد للخروج بأقصى فائدة، وغالباً ما يفضل أن تمتاز المجموعات أو الفريق المتعاون بالتجانس حتى لا يضيع الجهد في حل النزاعات والخلافات بين أعضاء الفريق أو المجموعة المتعاونة.
أثر التعاون على الأفراد والمؤسسات
إن من آثار التعاون في بيئة العمل أن جميع الأفراد داخل المؤسسة قد يخرجون بالفائدة، أي أن النتيجة الإيجابية قد يستفيد منها جميع الأفراد سواء الموظفين أو حتى المؤسسة نفسها، لأن العمل الجماعي داخل الفريق يساهم بحد كبير في قدرة المؤسسة على إدارة الصراع وتقليل الخلافات داخل الفريق وبالتالي سيتم تحقيق أعلى درجات النجاح والإنجاز.
من الآثار الآخرى للتعاون داخل بيئة العمل هي رفع الروح المعناوية والمنافسة داخل الفريق، فتشير الدراسات أنه كلما إرتفعت الروح المعنوية داخل الفريق كلما إرتفع الإنجاز والنجاح في المؤسسة، والجدير بالذكر أن وجود أفراد مؤهلين داخل الفريق دون تعاون قد لا يكفي بسبب عدم قدرتهم على الثقة ببعضهم البعض وبالتالي هذا ما يؤثر سلباً على تحقيق النجاح، أما فيما يختص بزيادة المنافسة داخل الفريق فمن الضروري أن تكون البيئة التنافسية داخل الفريق صحية ونشطة وذلك لا يحدث إلا إذا توفر التعاون داخلها.
أثر التعاون على المجتمع
يساهم التعاون بين جميع الجهات داخل المجتمع إلى بناء مجتمعات سليمة وصحية، وتحويل المجتمعات و الأفراد الذين يعانون من الفقر إلى مجتمعات اقتصادية أفضل، مما يساهم في زيادة المساواة داخل المجتمع، وإن وجود روح المبادرة والتعاون داخل المؤسسات يحسن من الاقتصاد والثقة بالأسواق المحلية داخل الدولة.