أثر النظافة على البيئة وأهميتها للصحة
أثر نظافة التربة في البيئة
تُساعد النظافة في الحصول على تربة صحّية، والتي تُعدّ ضروريةً لنُموّ المحاصيل الجيّدة؛ إذ إنّ تلوُّث التربة يُؤثّر سلباً على كميّة، ونوعيّة المحاصيل؛ بسبب تغيُّر حامضيّة التربة، أو التغيُّر في تركيبتها، ومن الجدير بالذكر أنّ تلويث الإنسان للتربة من خلال المذيبات، والهيدروكربونات البترولية، والمعادن الثقيلة، ومُبيدات الأعشاب، والمبيدات الحشرية، يتسبّب في تلويث الماء، والهواء أيضاً، كما يتسبّب في تحوُّل المناطق ذات التربة المُلوَّثة إلى أراضٍ قاحلة.
ومن الجدير بالذكر أنّ الإنسان يتأثّر بهذه التلوُّث من خلال استهلاك النباتات، والحيوانات؛ إذ إنّ النباتات تمتصّ الموادّ السامّة من التربة، بينما تتغذّى الحيوانات على النباتات، ويتغذّى الإنسان بدوره على الطرفَين، فتتأثّر صحّته بالموادّ السامّة الموجودة، ممّا يجعل من نظافة البيئة أمراً مُهمّاً جدّاً.
أثر النظافة في الصحة
تُعَدّ النظافة الشخصيّة، وممارستها أمراً ضروريّاً يُؤثّر في الصحة ، ومن آثارها ما يأتي:
- الوقاية من الأمراض: يُنصَح بغَسل اليدين دائماً قَبل لمسِ الأطعمة، وقبل التقاطِ العدساتِ اللاصقةِ، وعند كلّ استعمالٍ للمرحاض؛ وذلك لإزالة الجراثيم، ومَنع انتشارِ الأمراض.
- تقليل تكاليف الرعاية الصحّية: يُنصَح بالحفاظ على النظافة؛ لأنّها تُقلّل من انتشارِ الأمراضِ، ممّا يُقلّلُ من الحاجة إلى زيارة الطبيب، فعلى سبيل المثال تُعَدُّ المحافظة على نظافة الأسنانِ بالفرشاة أمراً من شأنه التقليل من زيارة طبيب الأسنان، ممّا يعني التقليل من إنفاق الشخص للمال على العلاج.
- مَنع الألم: فعلى سبيل المثال، أكّدت تقارير الأكاديمية الأمريكية لأمراض اللثة على أنّ تراكُم اللويحات (بالإنجليزية: Plaque Buildup) يُعَدّ سبباً رئيسياً لأمراض اللثة، والتي يُمكن تقليلها باتِّباع الطريقة المناسبة للحفاظ على نظافة الفم.
- الحفاظ على صحّة الشعر والبشرة: يُنصَح بالاستحمام كلّ يومَين على الأقلّ؛ إذ يُعدُّ هذا ضروريّاً للحفاظِ على النظافةِ الشخصيّة ؛ حيث إنّ الاستحمام يُزيل الزيوت، والأوساخ، وبكتيريا الجلد الميّت التي تتراكم باستمرار؛ وذلك للحفاظ على صحّة الشعر، والبشرة.
أثر الطاقة المُتجدِّدة في نظافة البيئة
يُنصَح باللجوء إلى الطاقة الخضراء (بالإنجليزية: Green Power) بدلاً من استخدام مصادر الوقود الأحفوريّ، كالفحم، والنفط، والغاز الطبيعي، والتي تُلوِّث الهواء أثناء الاحتراق، علماً بأنّ الطاقة الخضراء كما عرّفتها وكالة حماية البيئة الطاقة الخضراء هي: الكهرباء التي يتمّ إنتاجها من خلال طاقة الرياح، والطاقة الشمسيّة، والطاقة الحراريّة الجوفيّة، والغاز الحيويّ، والمصادر الكهرومائيّة. وتجدر الإشارة إلى أنّه يتمّ اللجوء إلى المصادر المُتجدّدة؛ للتقليل من آثار الكربون، والانبعاثات الأخرى، ممّا يُحافظ على نظافة البيئة ، وسلامتها.