أكبر ديانة في العالم
المسيحية
بدأت الديانة المسيحية قبل أكثر من ألفي عام، ونمت لتصبح الديانة الأكثر انتشاراً في العالم؛ حيث يقدر عدد المسيحيين بنحو 2.3 مليار مسحي منتشرين في جميع أنحاء العالم، أي ما يقارب من ثلث سكان الكرة الأرضية، وهي إيمان قائم على حياة وتعاليم يسوع المسيح ، ويؤمن أتباع هذه الديانة بوجود إله واحد أَرسَل ابنه الوحيد لإنقاذ البشرية من الآثام وجهنم، كما يؤمنون بأن صَلب المسيح وموته، ثم بعثه إنما هو لمنح المغفرة لجميع أولئك الذين قَبِلوا المسيح كمنقذ شخصي لهم.
الإسلام
يمثل الإسلام ثاني أكبر ديانة انتشاراً في العالم، ويقدر عدد المسلمين في العالم بما يقارب من 1.8 مليار مسلم، وقد بدأت الديانة الإسلامية في مكة المكرمة في القرن السابع الميلادي، ويؤمن أتباعها بوجود إله واحد هو الله تعالى، كما يؤمنون بأن القرآن الكريم هو كلام الله، وبأن الله اختار سيدنا محمد ليكون النبي المصطفى وخاتم الأنبياء، وهناك طائفتان رئيسيتان من المسلمين هما: السنة الذين يُشكلون نسبة 80% من المسلمين، والشيعة الذين يشكلون نسبة 15% منهم، بالإضافة الى المذاهب الأخرى؛ كالإباضية، والأحمدية، وغيرها، ويُعَد الإسلام حالياً الدين الأسرع نمواً على مستوى العالم.
الهندوسية
تُعَد الديانة الهندوسية ثالث أكبر ديانة انتشاراً في العالم، كما أنها تُعَد الأقدم وفقاً لكثير من العلماء؛ إذ يعود تاريخها إلى أكثر من 4000 سنة، ويُقَدّر عدد أتباع هذه الديانة بما يقارب من 900 مليون شخص، يعيش حوالي 95% منهم في الهند، وتعتبر هذه الديانة فريدة من نوعها؛ لأنها ليست مجرد ديانة فحسب بل هي مجموعة من التقاليد والفلسفات، وتضم العديد من الأفكار من مختلف الديانات؛ لذلك يُشار إليها أحياناً على أنها "عائلة الأديان" أو "طريقة الحياة" بدلاً من اعتبارها ديناً واحداً منظماً.
يقدّس الهندوس جميع المخلوقات الحية، ويعتبرون البقرة حيواناً مقدساً، ومن الأفكار الرئيسية لديهم هي الإيمان بالروح؛ إذ ترى هذه الفلسفة أن الكائنات الحية لها روح تمثل جزءاً من الروح العليا، وأن الهدف هو الخلاص.
البوذية
تُعَد الديانة البوذية رابع أكبر ديانة انتشاراً في العالم، ومؤسس هذه الديانة هو بوذا شاكياموني الذي عاش وعلّم في الهند منذ ما يزيد عن الألفي عاماً ونصف، وقد اتبع ملايين الأشخاص حول العالم المسار الروحي الذي انشأه، ليقدر عدد البوذيين في الوقت الحالي بما يقارب من 500 مليون بوذي، وأوضح بوذا أن جميع مشكلات البشر ومعاناتهم في الحياة تنشأ عن الحالات الذهنية المشوّشة والسلبية لديهم، وأن السعادة والحظ الجيد ينبعان من الحالات الذهنية الإيجابية، والهادئة.