أكبر الغابات في العالم
أكبر الغابات في العالم
غابات الأمازون المطيرة
تبلغ غابات الأمازون 6 ملايين كم، وعليه فهي تُشكّل نحو 40% من المساحة الإجمالية للبرازيل، وهي غابات استوائية مطيرة تمتدّ على طول حوض تصريف نهر الأمازون وروافده في شمال أمريكا الجنوبية، وتحدّها من الشمال مرتفعات غيانا، ومن الجنوب الهضبة الوسطى البرازيلية، ومن الشرق المحيط الأطلسي، ومن الغرب جبال الأنديز.
غابات الكونغو المطيرة
تُعتبر غابات الكونغو إحدى أهم المناطق البرية على الأرض، حيث تُعد ثاني أكبر الغابات في العالم بمساحة تزيد عن 2 مليون كم، وتمتدّ غابات الكونغو عبر 6 بلدان؛ وهي الكاميرون، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، والغابون، وتقع في حوض الكونغو الذي يُشبه لوحةً فنية مكونة من الأنهار ، والسافانا، والمستنقعات، والغابات التي غمرتها الفيضانات، وتُعدّ الغابات موطناً للغوريلا، والفيلة، والجاموس.
غابات فالديفيان المطيرة
أخذت غابات فالديفيان المطيرة اسمها من بيدرو دي فالديفيا مؤسس مدينة فالديفيا جنوب التشيلي في أمريكا الجنوبية، وتبلغ مساحتها 248,120 كم، وتشتهر هذه الغابات بنباتاتها وأشجارها التي يزيد ارتفاعها عن 45.7 متر، بالإضافة إلى أنواع من الحيوانات النادرة، وتتميز بموقعها؛ حيث تقع في منطقة معتدلة بمتوسط درجات حرارة يتراوح بين 4-12 درجة مئوية.
غابات تونغاس الوطنية
تبلغ مساحة غابات تونغاس الوطنية 687,96.5 كم، وتقع في جنوب شرق ألاسكا، وتُشكل مع غابات الدب الكبير الواقعة في كولومبيا البريطانية أكبر غابة مطيرة معتدلة على الأرض، ويمتدّ نهر التونغاس فيها لمسافة تصل إلى 804 كم من الشمال إلى الجنوب، وتُعدّ الغابات عبارة عن أرخبيل يضم العديد من الجداول، والوديان، والجبال، وغابات أشجار الأرز، والتنوب، والشوكران، وتُعتبر هذه الغابات موطناً لشعوب التلنغت، والهيدا، والتشيمسيان.
غابات السونداربانس
تُغطّي غابات السونداربانس دلتا نهر الغانج، براهمابوترا، والميغنا في خليج البنغال، وهي غابات أيك ساحلية استوائية، وتُعدّ من أكبر غابات الأيك في العالم، حيث تبلغ مساحتها 4000 كم، وتتميّز بشبكة معقدة من الطرق المائية التي تكونت من تأثيرات المد والجزر ، والأحواض الموحلة، والجزر الصغيرة من غابات الأيكة اليجوج الذي ينبت على الماء المالح؛ والتي تُعتبر مثالاً على عملية التطور البيولوجي، كما تتميّز هذه الغابات باحتوائها على ثروة حيوانية مهمة؛ حيث تضم أكثر من 260 نوع من الطيور، ونمر البنغال، بالإضافة إلى التمساح البحري وأفعى بيتون الهندية المهددان بالإنقراض.
غابات اكسيشوانجابانا
تُعتبر هذه الغابات متحف حي لمجموعة كبيرة من النباتات والحيوانات، حيث يعيش فيها أكثر من 13,000 نوع من النباتات الاستوائية، ومنها 58 نوعاً مهدداً بالإنقراض، وتُعتبر غابات اكسيشوانجابانا منصة لشبكة أبحاث النظام الإيكولوجي الصينية لاستكشاف النظم البيئية المختلفة، وفيها أيضاً قواعد لتربية القرود والطاووس، وكذلك مجموعة حدائق فريدة من نوعها تحتوي على بعض النباتات التي زرعها مجموعة من المشاهير.
غابات دينتري
تتميّز غابات دينتري بتنوع كبير في المناظر الطبيعية، فهي مزيج من الغابات المطيرة الكثيفة، وسلاسل، والجبال، والشلالات ، والوديان، وتقع هذه الغابات في أستراليا وتُعدّ أكبر غاباتها بمساحة تبلغ 1200 كم، وتمتدّ من نهر دينتري شمالاً إلى كوك تاون ومن جهة الغرب إلى ديفيد الكبير.
منتزه كينابالو الوطني
يُعرف منتزه كينابالو الوطني كمركز لتنوع النباتات في شرق آسيا؛ واكتسب المنتزه هذا اللقب لاحتوائه على تنوع كبير من النباتات، ويُعدّ موطناً لأكبر نبات إبريق في العالم، بالإضافة إلى أكثر من 5000 نوع من النباتات الوعائية الأخرى، و1000 نوع من بساتين الفاكهة، ويُعرف هذا المنتزه أيضاً بأنّه موطن لجبل كينابالو وهو أعلى قمة جبلية في في سلسلة بورنيو في ماليزيا، وهو أحد مواقع التراث العالمي.
غابات غيوم ميندو-نامبيو
كانت هذه الغابات موطناً لشعب يومبو نيغوا قبل شعب الإنكا، وتُعتبر هذه الغابات موقعاً بيئياً مهماً، ومكان جذب للسياحة في الإكوادور، حيث يُوفر التنوع الطبوغرافي في أشكال الأنهار والقمم المرتفعة تنوعاً كبيراً في النباتات والحيوانات، وتُعد الغابات الآن محمية خاصة تُحاول الحفاظ على أكثر من 450 نوعاً من الطيور التي تعيش فيها، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من بساتين الفاكهة.
محمية سينهاراجا
تُشكل محمية سينهاراجا النقطة الحية الأخيرة من الغابات المدارية العذراء في سيريلانكا، ويتكون معظم هذه الغابات بنسبة أكثر من 60% من أشجار مستوطنة وعدد كبير من الأشجار النادرة، ويُوجد فيها أيضاً حيوانات مستوطنة كثيرة خاصة من الطيور والثديات والفراشات، بالإضافة إلى الحشرات، والزواحف، والضفدعيات النادرة.
أهمية الغابات
تُعتبر الغابات مهما كان حجمها من العناصر المهمة لصحة كوكب الأرض ؛ فهي ملاذ للحياة البرية، وتُساهم في إنتاج الأكسجين الضروري للحياة، وكذلك تُساعد على منع تآكل التربة، وتمنح التوازن المطلوب للحيوانات، كما تُعطي جمالية لسطح الأرض.