أفكار لهدايا الأطفال
أفكار لهدايا الأطفال
هنالك العديد من الأفكار التي يُمكن استخدامها لتقديم الهدايا المميّزة للاطفال، وإسعادهم، ومنها:
هدايا تعليميّة وإبداعيّة
تهدف بعض الهدايا لإسعاد الأطفال والترفيه عنهم، وبنفس الوقت تطوير مهارات الاكتشاف والمعرفة لديهم، بحيث تحثّهم على التعلم أكثر والاستفادة منها خلال اللعب المُمتع، وأبرزها:
- لعبة فرن المطبخ: تحتوي هذه اللعبة على فرنٍ يُشبه الفرن الموجود في مطبخ المنزل، وتحتوي على أنواع أخرى من الأطعمة التي يستمتع الطفل بإعداها من خلاله، وتعلّم العدّ بشكلٍ أفضل عن طريق عد شرائح البيتزا، وقطع الكعك وغيرها، ثم تخزين الأطعمة بالفرن بعد الانتهاء من اللعب .
- قطع البناء الملوّنة: يستطيع الطفل تنميّة مواهب التشكيل، أو التعرّف على الألوان وتوحيدها عند بناء الأبراج والأبنية والتصاميم المميّزة، بألوان جذّابة، وحفظها في حقيبة خاصة بعد الانتهاء.
- البيانو: تُساعد هذه اللعبة الأطفال على العزف والاستمتاع بالموسيقى، حيث تحتوي على العديد من النوتات والأزرار ذات الأصوات المنوّعة والنغمات العاليّة أو المنخفضة، بحيث يُمكن للوالدين تشارك العزف معهم بمتعة ومرح.
- مركز فني على شكل مكتبة صغيرة: وهو عبارة عن مكتبة متكاملة وأنيقة التصميم، تحتوي على لوحٍ صغير للكتابة، ومقعد ومكتب للجلوس والرسم أو الدراسة عليه بمتعة، كما تحتوي على صناديق ومُنظّمات خاصة لوضع الأقلام، والألوان، وعدّة الرسم، والقرطاسيّة المنوّعة التي يحتاجها الطفل، مع إمكانيّة تشارك أكثر من طفل في استخدامها.
- حديقة المُزارع الصغير المنزليّة: تحتوي هذه الهديّة على عدّة المُزارع الصغير وجميع ما يحتاجه الطفل لإعداد حديقة منزليّة صغيرة في فناء أو شرفة المنزل بمساعدته والديه، وتُساعده على تعلّم العناية بالنباتات، والاعتماد على نفسه، وملء وقت الفراغ بشيءٍ مُفيد ومسلٍّ، وشعوره بالسعادة عندما يرى نباتاته تكبر يوميّاً بفعل عنايته الجيّدة بها.
- دروس تعليميّة:يُمكن إهداء الطفل اشتراكات مميّزة تراعي اهتماماته وهواياته، على شكل دروس أو عروض يُمكنه حضورها والاستفادة منها، وهي:
- دروس تعلّم الموسيقى، ويُمكن حضور بعضها بمشاركة الأم أيضاً.
- دروس الطهيّ للأطفال، أو اشتراكات صناديق التشكيل والتعلّم المفيدة لهم.
- تذاكر مسرحيّة لعروض خاصة بالأطفال، كالغناء والرقص، أو الأفلام الكرتونيّة الجميلة المُناسبة لهم.
هدايا ترفيهيّة مميّزة
يُمكن اختيار الهدايا الأخرى المميّزة التي تجذب الأطفال وتُسعدهم وتقديمها بمُختلف المُناسبات والأعياد ، ومنها:
- الروبوتات الصغيرة الذكيّة التي تستجيب للأوامر البسيطة والمسلّية للأطفال.
- الألعاب الاسفنجيّة والبلاستيكيّة التي تُصدر أصواتاً عند الضغط عليها، وتوجد بعدّة أشكال ورسومات كرتونيّة دارجة تُناسب ذوق الطفل وشخصيّته الكرتونيّة المُفضَلة.
- لعبة الإنزلاق التي يُمكن للأطفال تشارك اللعب بها في الفناء والتحرّك بخفة ومرح، وصعود السلّم والتزحلق عليها.
- حقيبة الدمى والأقنعة، التي تحتوي على مجموعة حيوانات أليفة وأقنعة الوجه التي يُمكن للأطفال تشاركها واللعب معاً بها.
- ألعاب اللغز التي على شكل عدّة مسارات ملوّنة، والتي يحتاج الطفل لتوصيل الرموز فيها بعنايةٍ وذكاء واختيار مسارات صحية.
- ألواح الرسم المائيّة الخياليّة التي يُمكن اللعب بها دون الخوف من اتساخ الطفل أو المكان حوله، من خلال سحب اللوح ومسحها ببساطة وإعادة الرسم عليها من جديد.
هدايا الأطفال حديثي الولادة والرُضّع
هُنالك بعض الهدايا الطفوليّة المُخصصّة للأطفال في سنٍ مُبكرٍ، كحديثي الولادّة والرّضّع، والمُختارة بعناية بحيث لا تؤذيهم، ومنها:
- ألعاب ذات كبسات بسيطة يُمكن للطفل الضغط عليها بسهولة وتُصدر العديد من الأصوات والأضواء والحركات.
- ألعاب حركيّة جذّابة تُصدر أصوات عند اضطدامها أو تحريك الطفل لها.
- عربات السير وتعلّم المشي المُلائمة للأطفال في بداية الحركة والوقوف.
- ألعاب الكتل المطاطية الآمنة التي يُمكن للطفل رفعها بسهولة، وتشارك الوالدين مداعبته وتشكيلها له.
- ألعاب اللغز والتشكيل التي تُنمي قدرات الطفل على التعلّم، ورغبته بوضعها وإسقاطها بشكلٍ صحيح في مكانها بمساعدة وإشراف الأبوين.
- ألعاب الاستحمام المطاطيّة المرنة الملوّنة، والتي توضع في حوض الاستحمام الخاص بالطفل وتطفو بشكلٍ جميل.
هدايا الأطفال منزليّة الصُنع
يُمكن الاجتهاد وإعداد هدايا منزليّة للأطفال وصُنعها بمودّة وحب وتقديمها لهم، ومنها الآتي:
معجونة لزجة ملوّنة
يُمكن صُنع معجونة من الوحل المنزليّ الملون وآمن الاستخدام للأطفال شرط أن يكون الطفل ناضجاً ولا يضعها في فمه، وبمراقبة الوالدين له، بالطريقة الآتية:
- المكوّنات:
- كميّة مُناسبة من دقيق البوراكس (بالإنجليزيّة:Borax)، والمعروف ببورات الصوديوم.
- مقدار مُناسب من الماء.
- ألوان الطعام.
- أوعيّة ذات أحجام صغيرة ومناسبة لخلط المعجونة.
- أوعية بلاستيكيّة صغيرة لحفظ المعجونة.
- طريقة التحضير:
- تُخلط كميّة مُناسبة من البوراكس مع مقدارٍ من الماء في أوعيّة مختلفة لغاية الحصول على معجونٍ مُتناسق القوام وغير سائل جداً، بحيث يُمكن تشكيله.
- تُضاف الألوان إلى المعجونة كل في وعاءٍ مُختلف، ويُمكن إضافة قطع الحلوى الصغيرة لها، لإعطائها رائحة وشكل جذّاب، أو تلك الألوان التي تجعلها تُضيء في الظلام.
- يُوضع الوحل أو المعجون اللزج الملوّن الناتج في عدة علبٍ صغيرة يُمكن إغلاقها، وتُقدّم بحب للطفل ليستمتع باللعب بها.
صندوق الهدايا للأطفال
تُقدّم هذه الهدايا عادةً للأطفال الناضجين أو في سن المُراهقة، وتُصنع كالآتي:
- تُجميع وانتقاء مجموعة هدايا بسيطة ذات طابع موحّد تخص موضوعٍ واحد، كهدايا النادي الرياضي أو الفريق المُفضّل له مثلاً، أو هدايّا ثقافيّة للقراءة، وكُتب للتصفّح، أو مجموعة من الأطعمة والحلويات والمخبوزات المنزليّة أو الجاهزة.
- تُوضع الهدايا في صندوق مُناسب، أو حقيبة ظهر للنادي الرياضي مثلاً، أو سلة من القش، ويُمكن تسميّتها، كصندوق الثقافة، أو حقيبة باسم الفريق الرياضيّ المميّز.
- تُزيّن السلة أو الصندوق التي تحتوي الهدايا بطريقةٍ جذّابة ومميّزة، وتُقدّم للطفل بحب وعناية.
الهدية
تلعب الهدايا دوراً إيجابيّاً لطيفاً في تنميّة العلاقات، وجذب القلوب والتأليف بينها، والتعبير عن العواطف العميقة التي يشعر بها المرء اتجاه مُستقبلها، كما أنّ لها العديد من الدوافع الصادقة، أبرزها رغبته بالحفاظ على الأحبة، أو تقديرهم والامتنان لهم، أو اهتمامه بمشاعرهم واجتهاده في رسم الابتسامة على وجوههم وتغيير مزاجهم للأفضل، وأحياناً تكون وسيلةً عفويّة للتعبير عن مشاعر الأشخاص الخجولين الذي يترددون في البوح والتصريح بالمشاعر الجميلة التي تسكن قلوبهم، فيُقدمونها بدافع الحب والمودّة والعواطف الأخرى، كوسيلةٍ خاصة للتعبير عن الاهتمام .