تسمية وكالة عمون الإخبارية
يرتبط اسم وكالة عمون بالاسم التاريخي لمدينة عمان عاصمة المملكة الأردنية، ووقع الاختيار على هذا الاسم بالتحديد ليكون دليلًا يُشير إلى مصداقية الوكالة وانتمائها لأرض الوطن وشعبه، كما أنها غير مملوكة لشخص واحد أو لمجموعة تحتكر المعلومة والمعرفة، بل إنها تعمل بجد لتشق طريقها في الساحة العربية وتنضم إلى صحافة الإنترنت التي باتت تتقدم وتحول مواكبة التقدم الغربي بجانب الصحافة الورقية .
أهداف وكالة عمون الإخبارية
تسعى الوكالة وتعمل بدأب للحاق بالمؤسسات التكنولوجية والشركات التي تستخدم شبكة الإنترنت وتنقل بمصداقية الأخبار، والمعتقدات، والمعلومات، والمُتسجدات والصور، وحتى الشائعات التي تدور في المجتمع أحيانًا، إضافةً لآراء الأفراد الراغبين بالإفصاح عنها دون العبث في محتواها وتزييفه، كما أنها مسؤولة أمام القراء والجمهور عما تنشره وتضمن لهم بالمقابل حرية التعبير والمشاركة في صنع القرار والحركة الشعبية بالاستعانة بالوسائل التكنولوجية الحديثة والمجانية التي كثرت في عصرنا اليوم مع الحفاظ على خصوصية المرء في حال عدم الرغبة في الإفصاح عن هويته، أو استخدام صفة أو اسم وهمي لنقل وجهة نظره وممارسة حقه الدستوري.
أهمية ودور وكالة عمون الإخبارية
لا يقتصر دور وكالة عمون الإخبارية الأردنية الخاصة على كونها صحيفةً أو موقعًا إلكترونيًا، أو مدونةً، أو وكالة أنباء عربية وعالمية ومحلية إلكترونية فقط، بل هي نتاج لفكرة طموحة تؤسس لإعلام بديل يدعم ويُوصل صوت الأغلبية الذي لطالما تم تجاهله، وهي محاولة جادة تفتح للإبداع الوطني المهني المُهذب الآفاق الجديدة وتخرج به إلى النور بعد أن أغلقت البوابات الإعلامية نوافذ الأمل في وجهه، كما أنها مشروع متواضع فرض نفسه على أرض الواقع العربي وأصبح يحظى بإعجاب الناس ونال رضاهم.
المعايير المهنية العامة للنشر في وكالة عمون الإخبارية
تلتزم وكالة عمون بمجموعة من المعايير المهنية العامة للنشر، ومنها الآتية:
- التحلي بالقيم المهنية التي تُبنى على الصدق والاستقلالية والتوازن والتنوع دون أن تغلب على مهنيتها الاعتبارات التجارية، أو السياسية.
- التقيد والالتزام بعرض الحقيقة وإبراز الحوار من مختلف الجوانب الواقعية بشكل موضوعي ومتوازن وبصورة عادلة لا تخل بالقيم العامة التي تدعو لاحترام الخصوصيات والحفاظ على كرامة الأفراد والجماعات، وعدم مساس معتقداتها ورموزها أو تعريض أمن المجتمعات والدول للخطر.
- احترام القارئ والنظر إلى مساهماته سواء كانت كتابةً أو تعليقا أو رسمًا أو غيره وعرض وجهات النظر بحيادية ودون تحيز أو تمييز.
- التحلي بالوضوح والشفافية في التعامل مع الأخبار والآراء والتعليقات وإظهار المصادر الإخبارية والالتزام بحقوق هذه المصادر.
- تقبل فكرة الخطأ بالاعتراف به لحظة اكتشافه والمبادرة إلى تصحيحه وتفادي تكراره مجددًا، إضافةً للاعتذار للفئات المتضررين دون إنكار حق الغير في المقاضاة أو الرد.
- التمييز بين المادة الإعلانية والمادة الصحفية سواء كانت خبر أو تحليل أو تعليق احتراما للقارئ ومنعا للغوص والاستدراج وراء فكرة الدعاية.
- التقيد بنشر المساهمات والتعليقات والمقالات ضمن حدود المعايير المهنية وشرط أن تتوافق مع السياسة التحريرية ضمن حجم صيغ التخزين والاسترجاع.
- تجنّب الشخصنة وإهانة الرموز والمعتقدات الدينية واحترام خصوصيات الأفراد والجماعات.
- الالتزام بمناقشة الأفكار والنصوص دون التعرض إلى كتابها بأساليب الاستخفاف أو الإهانة أو التحقير.
- إهمال التعليق أو المساهمة التي تتجاوز المعايير الواردة في المعايير المشار إليها هذا دون إخطار أو تبليغ.
