وسائل تعليمية للعلوم
وسائل تعليمية لمواد العلوم
يلعب كلٌ من التغذية الراجعة والعقلية التي يتحلى بها المعلمون دوراً كبيراً في آلية تسيير درس حصة العلوم داخل الصف، وفيما يلي نذكر خمس تقنيات في كيفية تدريس مادة العلوم:
- تضمين قصص من واقع الحياة خلال شرح مفهوم معين من مادة العلوم لترسيخه أكثر في أذهان الطلاب.
- التعليم بين الأقران من الطلاب بحيث تتم إتاحة التشاركية بينهم في تعلم مفاهيم مادة العلوم.
- مشاركة الطلاب في إجراء التجارب العلمية خارج أوقات الصف وتعليمهم مفاهيم علمية مفيدة.
- إجراء مشاريع في المفاهيم العلمية والتي من شأنها ترسيخ الطرق العلمية في التقصي عن المعلومات وآلية التجربة العلمية.
- الاستعانة بالمجلات والنشرات العلمية التي تتناول نقاشات المختصين في مجالات العلوم المختلفة.
ومن الجوانب التي على معلم الصف التنبه لها حيال طرق تدريس مادة العلوم أن يتم مراعاة كل من الأمور التالية:
- أن تعمل طرق التدريس على جعل الدروس الصفية أكثر فعالية.
- أن تحرص الطرق على تحفيز الطلاب وجعلهم أكثر فعالية ومشاركة داخل الغرفة الصفية.
- أن تركز على الفوائد المتأتية من المشاركة الطلابية فيما بينهم من خلال المجموعات.
- أن تحفز الطلاب على مهارة التفكير أثناء التعلم.
مهارات التدريس
إن المدرس الماهر من الأمور التي تجعل الطالب يفتخر بها طوال حياته ويبقى يتذكرها، فلا أحد منا ينكر مدى التأثير الذي يخلفه المعلمون في أنفسنا على مدار سنين من أعمارنا، فالمعلم الجيد يزرع في أنفس طلابه القيم الإيجابية وحب النجاح، ومن الأساسيات والمهارات التي تجعل من الشخص معلماً ناجحاً ما يلي:
- امتلاك الشخصية الاجتماعية التي تنخرط مع الطلاب بكل إيجابية وأن يكون لديه القدرة على جذب حب وانتباه الطلاب لديه.
- القدرة على بيان الأهداف المرجوة من الدروس ووضع أهداف محددة والوصول لتحقيقها مع نهاية الحصة.
- امتلاك مهارات التهذيب السلوكي والقدرة على تحويل التصرفات السلبية لدى الطلاب إلى سلوكيات إيجابية.
- امتلاك مهارات الإدارة الصفية.
- القدرة على التواصل بالشكل اللائق مع أهالي الطلاب.
- مهارة توطيد علاقة قوية مع الطلاب.
علاقة المعلم بالطلاب
المعلم الناجح هو الذي تكون لديه القدرة على رفع مستوى رغبة طلابه جميعاً في التعلم دون استثناء من الضعيف إلى القوي منهم في الدراسة، وفكرة إنشاء علاقات إيجابية بين المعلم والطالب تُعَد مفهوماً أساسياً في تحديد مدى جودة التعليم وتعلم الطلاب، والعلاقة القوية والإيجابية تنمي حس الانتماء عند الطالب للمدرسة والانخراط بين زملائه والتفاعل بكل إيجابية.