أفضل نظام غذائي لكمال الأجسام
أفضل نظام غذائي لكمال الأجسام
العناصر الغذائية الأساسية في النظام الغذائي لكمال الأجسام
يتطلّب بناء العضلات توازناً دقيقاً بين العناصر الغذائيّة الآتية:
- البروتين: إذ يحتاج لاعبو كمال الأجسام إلى البروتين بشكلٍ أساسيٍّ لبناء العضلات، وذلك لأنّ العضلات تتكوّن من البروتين؛ والذي يحتاج إلى الأحماض الأمينية الأساسيّة لبنائه.
- الكربوهيدرات: تُعدّ الكربوهيدرات مهمّةً لتغذية العضلات، حيث إنّها تتحوّل جزئياً إلى الجلايكوجين (بالإنجليزيّة: Glycogen)؛ وهو أحد أشكال الطاقة المُخزّنة في العضلات، والتي تساعد على تعزيز النشاط البدني.
- الدهون: كما تُعدّ الدهون الصحية ضروريةً لقوّة العضلات، وصحة الجسم بشكلٍ عام.
- الفيتامينات والمعادن، والتي يتم امتصاصها بشكلٍ أفضل من الطعام.
النظام الغذائي حسب مرحلة بناء الأجسام
ينقسم تدريب كمال الأجسام والنظام الغذائي إلى مرحلتين، وتختلف نسبة العناصر الغذائية الأساسية في النظام الغذائي ككُلٍّ باختلاف مرحلة كمال الأجسام، وفي الآتي تفصيل لذلك:
- مرحلة التضخيم: (بالإنجليزيّة: Bulking phase) التي يتم خلالها بناء العضلات، ويحتاج الجسم خلال مرحلة التضخيم إلى 15-20% من البروتين، و20-30% من الدهون، و50-60% من الكربوهيدرات.
- مرحلة التنشيف: (بالإنجليزيّة: Cutting phase)؛ وهي المرحلة المُخصّصة لإنقاص الدهون من الجسم، والحفاظ على الكتلة العضلية، ويحتاج الجسم خلال مرحلة التنشيف إلى 20-25% من البروتين، و15-20% من الدهون، و55-60% من الكربوهيدرات.
عدد السعرات الحرارية التي يحتاجها لاعبو كمال الأجسام
تُعدّ طريقة قياس الوزن 3 مراتٍ على الأقلّ خلال الأسبوع، وتسجيل ما يتم تناوله يومياً باستخدام تطبيق تتبُّع السعرات الحرارية هي الطريقة الأسهل لتحديد كمية السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم يومياً، وفي حال عدم فقدان الوزن أو اكتسابه؛ أي بمعنى آخر ثبات الوزن، فإنّ السعرات الحرارية المُستهلكة هي اللازمة للحفاظ على الوزن.
ويُنصح بزيادة السعرات الحرارية المُستهلكة اللازمة للحفاظ على الوزن بنسبة 15% خلال مرحلة التضخيم، وتقليلها بنسبة 15% عند الانتقال من مرحلة التضخيم إلى مرحلة التنشيف، ومع زيادة الوزن خلال مرحلة التضخيم، أو فقدانه خلال مرحلة التنشيف يجب تعديل كمية السعرات الحرارية المُستهلكة مرة شهرياً على الأقلّ لمراعاة التغيُّرات في وزن الجسم.
يمكنك قراءة المزيد حول ذلك في مقال كم يحتاج لاعب كمال الأجسام من السعرات الحرارية .
مثال على نظام الغذائي لكمال الأجسام
تختلف الأنظمة الغذائية المُتّبعة والكميّات التي يحتاجها الجسم من شخصٍ لآخر باختلاف الجنس، والحجم، والأهداف، حيث يتم تحديد الكميات من قِبَل الشخص نفسه، أو باستشارة أخصائيّ تغذية مُعتمد، كما تختلف التوصيات التي يُقدّمها المدربون أو أخصائيو التغذية بناءً على الخطة الغذائية لكمال الأجسام، سواءً كانت لتقليل الدهون الزائدة في الجسم، أو لبناء الكتلة العضلية، ونذكر فيما يأتي مثالاً على أحد البرامج الغذائية ليومٍ واحد:
- الفطور: شوفان مع توت، وبياض البيض المخفوق.
- وجبة خفيفة: صدر ديك رومي مع الجزر والكرفس.
- الغداء: شريحة لحم مشويّ مع البروكلي والفطر.
- وجبة خفيفة: تفاح مع زبدة المكسرات الطبيعية.
- العشاء: سمك مشوي، مع أرز بنيّ وسلطة خضراء مُشكّلة.
مع التنبيه إلى أنّ هذا المثال قد لا يكون مناسباً لجميع الأشخاص، ويجب استشارة أخصائي التغذية للمساعدة على وضع خطة غذائية مناسبة لحالة الشخص وأهدافه.
أغذية يجب أن يحتويها النظام الغذائي لكمال الأجسام
يستطيع لاعبو كمال الأجسام اختيار العديد من الأطعمة في النظام الغذائي على مدار الأسبوع، مع ضرورة التركيز على الأطعمة التي توفّر السعرات الحرارية والعناصر الغذائية الكافية، وبشكلٍ عام على النظام الغذائي أن يشمل ما يأتي:
- الأغذية الغنيّة بالبروتين: مثل: البيض، واللحوم الحمراء الخالية من الدهون، والدواجن؛ كصدور الدجاج والديك الرومي، والأسماك، والفاصولياء بأنواعها، إضافةً إلى البقوليات، واللبن ومنتجات الألبان قليلة الدسم، والمكسرات، والبذور.
- الأغذية الغنيّة بالكربوهيدرات: يُنصح باختيار المصادر الغنيّة بالعناصر الغذائية التي تحافظ على مخزون الجلايكوجين الضروريّ لممارسة الرياضة لأطول مدّةٍ وبفعاليةٍ كبيرة؛ مثل: الحنطة السوداء ، والبقوليات، والكينوا، والخضراوات الجذرية (بالإنجليزيّة: Root vegetables)، والخضراوات النشوية، والبطاطا الحلوة، والقرع الشتوي، وخبز القمح الكامل، والشوفان، والجاودار.
- الأغذية الغنيّة بالدهون الصحية: يُنصح بالتركيز على مصادر الدهون الصحية للقلب؛ مثل: الزيوت النباتية؛ كزيت الزيتون، وزيت الكانولا، والأفوكادو ، إضافةً إلى المكسرات، والأسماك الدهنية؛ كالسلمون، والرنجة، والسردين.
أغذية يُنصح بتجنبها في النظام الغذائي لكمال الأجسام
تساعد العديد من الأطعمة على بناء العضلات وزيادة حجمها، ولكن في المقابل توجد بعض أنواع الأطعمة التي تُعيق نموّ العضلات؛ والتي نذكر منها ما يأتي:
- الأطعمة الغنيّة بالدهون المُشبعة؛ مثل: الزبدة ، وزيت النخيل، وزيت جوز الهند، والأجبان، واللحوم الحمراء.
- التقليل من استهلاك الأطعمة التي يسهل الإفراط في تناولها، والتي قد تُسبّب زيادةً في قياس محيط الخصر؛ ومن هذه الأطعمة: البسكويت، والكعك، والحلوى، والمهلبية، ورقائق البطاطا، والمُقرمشات، بالإضافة إلى المشروبات السكريّة.
- التقليل أو الحدّ من استهلاك الأطعمة المُصنّعة؛ مثل: الأطعمة المقلية، والحساء واليخنات المُعلّبة، والوجبات السريعة، واللحوم المُصنّعة؛ كالنقانق والسلامي، بالإضافة إلى المشروبات الغازية ، والقهوة والشاي المُحلّى، وعصير الليمون المُحلّى.
أهمية شرب الماء في النظام الغذائي لكمال الأجسام
يساعد شُرب الكمية المناسبة من الماء قبل التمرين وأثناء أدائه وبعد الانتهاء منه على الحصول على الترطيب الجيد، وتنظيم درجة حرارة الجسم، وتليين المفاصل، بالإضافة إلى المساهمة في نقل العناصر الغذائية التي تمنح الجسم الطاقة، وتحافظ على صحته، وفي المقابل يؤدي عدم الحصول على الترطيب الجيد إلى عدم الوصول إلى أعلى مستويات الأداء، والشعور بالتعب، أو التشنُّجات العضلية، أو الدوار، وغيرها من الأعراض الخطيرة.
ويوصي المجلس الأمريكي للتمارين الرياضية (بالإنجليزيّة: American Council on Exercise) بشُرب حوالي 503-591 مليلتراً من الماء قبل 2-3 ساعاتٍ من بدء التمرين، و227 مليلتراً قبل 20-30 دقيقة من بدء التمرين أو أثناء الإحماء، وشُرب حوالي 198-283 مليلتراً كلّ 10-20 دقيقة أثناء التمرين، و227 مليلتراً بعد 30 دقيقة على الأقلّ من انتهاء التمرين.
هل يحتاج لاعبو كمال الأجسام لمكمّلات البروتين
يستطيع مُعظم الرياضيين الحصول على الكمية الموصى بها من البروتين من الطعام وحده دون الحاجة لاستخدام المكمّلات الغذائية، إلّا أنّ تناول مساحيق ومكمّلات البروتين يُعدّ أكثر سهولة، ولكنّه ليس ضرورياً، ومن الجدير بالذكر أنّ مساحيق البروتين قد تكون مفيدةً للرياضيين عند الحاجة للبروتين بعد التمارين مباشرةً، وعدم توفّر الوقت الكافي لتحضير الوجبة وتناولها، كما يُنصح باستشارة أخصائي تغذية مُسجّل لمعرفة المزيد عن البروتين والرياضيين.
يمكنك قراءة المزيد حول ذلك عند زيارة مقال فوائد البروتين لكمال الأجسام .