نظام الحكم في الجزائر
تقع الجزائر شمال إفريقيا على البحر الأبيض المتوسط، وهي تعتبر البوابة بين إفريقيا وأوروبا، كما يعد نظام الحكم في الجزائر جمهوري حيث يتكون من رئيس الدولة ورئيس الحكومة، ولدى الجزائر نظام اقتصادي مختلط يحتوي على مجموعة متنوعة من الحرية الخاصة، بالتوافق مع التنظيم الحكومي والتخطيط الاقتصادي المركزي، كما تعتبر الجزائر عضواً في جامعة الدول العربية، ويذكر أن رئيس دولة الجزائر هو عبد المجيد تبون ورئيس الحكومة "رئيس الوزراء" أيمن بن عبد الرحمن، وتسمى حكومة الجزائر بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية حيث أن نوع الحكومة جمهوري.
السلطات الرئيسية في الجزائر
تقسم الفروع الحكومية في السلطات الرئيسة في الجزائر إلى:
السلطة التنفيذية
يمثل السلطة التنفيذية في الجزائر رئيس الجمهورية أي رئيس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى، حيث أن رئيس الوزراء هو رئيس مجلس الوزراء، وكذلك رئيس الحكومة بالاشتراك مع رئيس الدولة، ويتم انتخاب رئيس الدولة بالأغلبية المطلقة، ويتم تعيين رئيس مجلس الوزراء من قبل رئيس الدولة.
السلطة القضائية
تنقسم السلطة القضائية في الجزائر إلى: المحكمة العليا وهي تتكون من 150 قاضيًا يتم تعيينهم من قبل المجلس الأعلى للقضاة، وتنقسم أيضاً إلى المجلس الدستوري والذي يشمل 9 أعضاء ومن ضمنهم رئيس المحكمة، ولا يشمل النظام القضائي الجزائري المحاكم الشرعية، كما لا يوجد حد لفترة عمل المحكمة العليا، أما المجلس الدستوري يعين الرئيس والأعضاء لمدة 6 سنوات وتتجدد نصف العضوية كل 3 سنوات.
السلطة التشريعية
تتكون السلطة التشريعية من:
- مجلس الوزراء: وهو الهيئة التنفيذية الرئيسية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
- البرلمان: وهو المجلس الشعبي الوطني، ويتمتع بسلطة أقل نسبيًا من السلطة التنفيذية.
- مجلس الأمة: هو مجلس الشيوخ. بينما الجمعية الوطنية الشعبية هي الغرفة الأدنى.
قواعد الانتخابات للسلطات الرئيسية في الجزائر
تتم الانتخابات للسلطات الرئيسية في الجزائر كالآتي:
- رئيس الدولة: كل 5 سنوات.
- رئيس مجلس الوزراء: كل 5 سنوات.
- رئيس المجلس الدستوري والأعضاء: كل 6 سنوات، ويشار إلى أن نصف العضوية تتجدد كل 3 سنوات.
- المجلس الشعبي الوطني "البرلمان": كل 5 سنوات.
- مجلس الأمة: كل 6 سنوات.
الحرب الجزائرية
تسمى الحرب الجزائرية بحرب الاستقلال الجزائرية، والتي استمرت من عام 1954 إلى عام 1962 حيث كانت حربًا لاستقلال الجزائر عن فرنسا، وقد بدأت الحركة من أجل الاستقلال خلال الحرب العالمية الأولى ، وبعد الحرب العالمية الثانية بدأت حرب عصابات ضد جبهة التحرير الوطني، فقد سعى الاعتراف الدبلوماسي في الأمم المتحدة لإنشاء السيادية في الدولة الجزائرية، وعلى الرغم من أن المقاتلين الجزائريين كانوا يعملون في الريف على حدود البلاد، إلا أن القتال الأكثر خطورة في العالم كان في الجزائر وما حولها.
شن مقاتلو جبهة التحرير الوطني سلسلة من الهجمات العنيفة على فرنسا التي عُرفت باسم معركة الجزائر، وعلى الرغم من أن القوات الفرنسية تمكنت من استعادة السيطرة من خلال إجراءات وحشية، إلا أن شارل ديغولا أعلن في عام 1959 أن للجزائريين الحق في تقرير مستقبلهم، وفي عام 1962 تم توقيع اتفاقية بين فرنسا والجزائر واستقلت الجزائر.
