نضال الأحمدية (صحفية وإعلامية لبنانية)
معلومات عن نضال الأحمدية
نضال الأحمدية هي مقدمة برامج وإعلامية لبنانية، ولدت في الكويت، وكانت انطلاقتها المهنية من خلال مشاركتها في برنامج استديو الفن، فحصلت على الميدالية الذهبية عن فئة تقديم البرامج، وتوجهت إلى الصحافة، فعملت محررة صحفية، وفضلت العمل في الأحزاب السياسية ، ولكن بعد مقتل والدها، وثلاثة من زملائها الصحافيين، لم ترغب نضال بمتابعة العمل في المجال السياسي، وفضلت التوجه للصحافة الفنية، لأنها أقل خطورة من الصحافة السياسية، أسست نضال الأحمدية مجلة فنية خاصة بها، وسمتها مجلة الجرس.
حياة نضال الأحمدية الخاصة
ولدت نضال في 9 من شهر سبتمبر، لعام 1963، والدها هو علي الأحمدية، وهو رجل سياسي معروف، وقد كان شخصية مقربة من كمال جنبلاط مؤسس الحزب التقدمي الاشتراكي، وقد قُتل أمام عيني ابنته لأسباب سياسية، عندما كانت تبلغ من العمر عشرين عامًا.
تزوجت نضال من الدكتور وليد مطر، وانفصلت عنه بعد زواج دام لمدة 18 عاماً، فهو كان رافضًا للطلاق بشكل كلي، ولديها منه ابن واحد، وكان هناك محاولات عديدة لاغتيال نضال، ففي عام 2002، تمت محاولة اغتيالها أمام بيتها، وأدى ذلك لحدوث ارتجاجات في الأذن الوسطى، وجروح عميقة بالرأس، وسقوط الأسنان الأمامية، بالإضافة إلى العديد من الإصابات الأخرى.
مجلة نضال الأحمدية الخاصة
تأسست مجلة الجرس في عام 1996، وقد تم إطلاق أول عدد لها، في السادس من ديسمبر لعام 2003، وقد كانت مجلة ورقية منذ انطلاقتها، وحتى نهاية عام 2016، وبعدها تحولت إلى مجلة إلكترونية، على الموقع الإلكتروني www.aljaras.com، لتكون نضال الأحمدية أول رئيسة تحرير لمجلة مطبوعة غير موروثة من أب أو زوج أو أخ، فهي المؤسسة والمالكة لواحدة من أهم المجلات العربية، وقد بدأت الإعلامية نضال الأحمدية في مجال الإعلام المكتوب والرقمي، منذ عام 1982م.
نجحت مجلة الجرس بشكل واسع جدًا، فغيرت مفهوم الصحافة التقليدية، ونشرت على صفحاتها الأساس الذي لا بد أن يتواجد في أي صحافي، فأُطلق شعار: "على الصحافية أن تكون عين نسر وقلب لبؤة ويد جنرال"، وفي بدايات هذه المجلة، لم يكن أحد يتوقع نجاحها، بل راهن البعض على فشلها الذريع، وكان للمجلة الكثير من المنافسين، فتعرضت لهجمات واسعة من جهات مختلفة مثل شركات الإعلانات، وبعض الجهات الحكومية، التي رفضت العمل الذي تقوم به نضال، وقد أصرت نضال على عدم خضوع مجلتها لأي اتجاه حكومي أو سياسي، وأكدت بأن الجرس ستبقى نجمة حرة على صدر الثقافة العربية.