نشأة وتطور الخدمات الطبية الملكية الأردنية
الخدمات الطبية الملكية الأردنية
أُنشئت الخدمات الملكية الطبية في عام 1941م وفقًا لإرادة القيادة الهاشمية لتقوم بتقديم الرعاية الطبية للمواطنين جميعًا سواء كانوا مدنيين أو عسكريين، ومنذ تأسيسها مرت بالعديد من المراحل التطويرية حتى أصبحت تُقدم الرعاية الطبية الشاملة لحوالي 1.5 مليون مواطن، وذلك من خلال مُستشفى الحسين الطبية بمراكزها الخمسة بالإضافة إلى المستشفيات العسكرية والتي تغطي معظم المُحافظات في المملكة.
نشأة وتطور الخدمات الطبية الملكية الأردنية
المرحلة التأسيسية
امتدت هذه المرحلة من عام (1941-1962)، واقتصر عمل الخدمات الطبية في هذه المرحلة على تقديم الرعاية الطبية لمُنتسبي القوات المُسلحة الأردنية، وفيما يلي تسلسل تطور الخدمات الطبية في هذه المرحلة:
- عام 1941: بدأت العمل بتقديم الخدمات من خلال طبيب واحد وآلية واحدة، والقليل من العلاجات الطبية.
- عام 1948: تم تعيين أول مدير للخدمات الطبية وهو الدكتور سليمان النجار، وفي 17 كانون الأول من هذا العام أُنشئت أول محطة تضميد ميدانية متقدمة تابعة للجيش العربي في مدينة بيتونيا بالقرب من رام الله، وبعد حرب 1948م، تم تخصيص بعض الثكنات الموجود في ماركا على حدود شرق الأردن للعمل كمستشفى، حيث كانت تتكون من عنبر للأمراض الباطنية، وعنبر للجراحة، وغرفة عمليات، ومختبر أشعة واحد، والتي كانت نواة المستشفى العسكري الرئيسي.
- عام 1950: أنشئت مجموعتان إسعافات ميدانية.
- عام 1959: عُين الدكتور عبد السلام المجالي كأول أردني يتولى إدراة الخدمات الطبية الملكية، وبدأ بإرسال الطلبة الأردنيين ببعثات دراسية إلى الجامعة الأمريكية في لبنان، وبريطانيا لرفد الخدمات الطبية.
- عام 1960: في العشرين من شهر نيسان أُنشئ مركز تدريب الخدمات الطبية، وفي عام 1988 تم توسيع مركز التدريب ليصبح مدرسة الخدمات الطبية الملكية.
- عام 1961: أُنشئت المستودعات الطبية الرئيسية، للعمل على تزويد اللوازم الطبية والأدوية إلى وحدات الخدمات الطبية المختلفة.
- عام 1962: تم تأسيس كلية الأميرة منى لتُعِد المساعدات والممرضات القانونيات، تحت إشراف ممرضات بريطانيات من متقاعدات الجيش البريطاني، وبدأت الكلية في التدريب في نفس العام ب12 مُرشحة.
- عام 1967: حُلّت مجموعات الإسعاف الميدانية، وتشكلت منها الكُتّاب الطبية.
مرحلة التوسعة
امتدت هذه المرحلة من (1963-1982)، وتتضمن هذه الفترة الزمنية عملية إنشاء المراكز والمستشفيات الطبية، والتي تعمل على تقديم الخدمات في كافة التخصصات الطبية، وذلك بعد مشروع معالجة العائلات (التأمين الصحي العسكري)، والذي يمنح الأولوية في تلقي الخدمات الطبية إلى عائلات العسكريين، ومن أبرز الأعمال في هذه الفترة ما يلي:
- عام 1963: أُنشئ مستشفى ميداني ثاني في مدينة الزرقاء، وفي عام 1986م تغير اسم المستشفى الميداني إلى مستشفى الزرقاء العسكري، والذي يُعرف حاليًا بمستشفى الأمير هاشم.
- عام 1966: أُنشئ المستشفى الميداني الأول في مدينة رام الله في فلسطين في السابع والعشرين من آذار، وبعد حرب 1967 تم نقل بعض معدات المستشفى الميداني إلى بناية في الحي الشمالي في مدينة إربد، ثُم انتقل إلى بلدة إيدون حاليًا مبرة أم الحسين، وفي عام 1986م تغير اسم المستشفى الميداني إلى مستشفى إربد العسكري المعروف بمستشفى الأمير راشد بن الحسين.
- عام 1969: بدأ العمل في بناء مدينة الحسين الطبية لتكون المركز التحويلي والتعليمي للخدمات الطبية، وفي تاريخ 14/8/1973 تم افتتاح المستشفى.
- عام 1977: وفي 14/11 من هذا العام تم افتتاح مستشفى الأميرة هيا بنت الحسين في مدينة العقبة.
- عام 1981: في تاريخ 20/4 تم افتتاح مستشفى الأمير علي بن الحسين في مدينة الكرك.
- عام 1982: تم إنشاء اثنين من المستشفيات الميدانية المُتحركة.
مرحلة التميُّز
امتدت هذه المرحلة من (1982-1988)، تم العمل خلال هذه الفترة على توسعة جميع التخصصات الفرعية، ومن ضمن أعمال التوسع العمل على تدريب طلبة الطب والتمريض والمهن الطبية المٌساندة، ومن أبرز إنجازات هذه الفترة ما يلي:
- عام 1982: إنشاء مركز الملكة علياء لأمراض جراحة القلب.
- عام 1983: تم افتتاح مركز الملكة علياء رسميًا لأمراض القلب، كما تم افتتاح مركز التأهيل الملكي.
- عام 1984: افتتاح معهد الأطراف الاصطناعية، لتخريج فنيي أطراف مؤهلين للعمل في الخدمات الملكية الطبية ووزارة الصحة.
- عام 1987: صدر قانون لدمج المستشفيات العامة التابعة لوزارة الصحة ومستشفى الجامعة الأردنية والخدمات الطبية الملكية في تنظيم إداري واحد، ليقتصر عمل الخدمات الطبية على معالجة العسكريين العاملين في مستشفى الملكة علياء العسكري، والكتائب الطبية الميدانية، وتم إلغاء القانون في عام 1990.
- عام 1987: تم افتتاح معهد تكنولوجيا الأجهزة الطبية، للتنسيق مع الخدمات الطبية ووزارة الصحة لتزويدها بفنيين صيانة أجهزة طبية.
المرحلة الحديثة
امتدت هذه المرحلة من (1990- إلى الآن)، وتتضمن إحضار الأجهزة الطبية المتطورة، وإرسال الفرق الطبية للقيام بالمهمات الإنسانية والمشاركة في قوات حفظ السلام، واعتماد الخدمات الطبية لتدريب الأطباء والممرضين على المستوى الإقليمي، ومن أبرز التطورات في هذه الفترة:
- عام 1988: تم توسيع مركز تدريب الخدمات الطبية ليصبح مدرسة الخدمات الطبية الملكية.
- عام 1992: تحويل مدرسة الخدمات الطبية إلى كلية الخدمات الطبية الملكية للمهن المُساعدة، لتأهيل مُنتسبيها في التخصصات الطبية المساعدة، واعتمدت هذه الكلية من وزراة التعليم العالي، وفي نفس العام تم البدء باستقبال المرضى في مستشفى الأمير زيد بن الحسين في مدينة الطفيلة.
- عام 1997: تم افتتاح مركز خاص بالرعاية النفسية في مجمع الأميرة عائشة بنت الحسين.
- عام 1998: تم ربط كلية الأميرة منى بالجناح العسكري التابع لجامعة مؤتة تحت اسم كلية الأميرة منى للتمريض والمهن الطبية المُساندة لمنح الخريجين من الكلية درجة البكالوريوس.
- عام 2000: افتتاح مركز الأمير حسين بن عبدالله الثاني لأمراض وجراحة الكلى وزراعة الأعضاء، وبدء العمل في مركز الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني للأبحاث والعلوم المخبرية الموجود في مدينة الحسين الطبية.
- عام 2006: افتتاح المركز الوطني لتأهيل إصابات البتر في مدينة الحسين الطبية.
- عام 2007: افتتاح مركز معالجة البصر بالليزك في دائرة العيون.
- عام 2010: افتتاح مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال في مستشفى الحسين الطبية.
- عام 2012: افتتاح مركز لمعالجة الأورام بالأشعة.
- عام 2013: افتتاح مستشفى الأمير هاشم بن عبدالله الثاني في مدينة العقبة.
- عام 2016: افتتاح مستشفى الملك طلال العسكري في محافظة المفرق، ومستشفى الأميرة هيا بنت الحسين في عجلون، والبدء بإنشاء مستشفى معان العسكري.
- عام 2019: توسيع الطاقة الاستيعابية لمستشفى الملكة علياء العسكري.
- عام 2020: افتتاح أول مستشفى ميداني عسكري مخصص لمصابي فايروس كورونا.