نبذة عن كتاب مقدمة مختصرة في الشعبوية
نبذة عن كتاب مقدمة مختصرة في الشعبوية
نشر هذا الكتاب أول مرة في عام 2017م، ونشر باللغة العربية في عام 2020م، وهو من تأليف الكاتب كريستوبل روفيرا كالتواسر والكتاب كاس مودة، وترجمه إلى العربية كل من سعيد بكار ومحمد بكار، وقد صدر عن سلسلة ترجمان في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ويتناول هذا الكتاب تحليلًا مفصلًا من خلال أبعادها العملية والنظرية.
ملخص كتاب مقدمة مختصرة في الشعبوية
يتناول هذا الكتاب الحديث عن الشعبوية بشكل مفصل، إذ يتألف من ستة فصول، وفيما يأتي أهم الأفكار الواردة في كتاب مقدمة مختصرة في الشعبوية:
تعريف الشعبوية
يبدأ الكتاب في الفصل الأول بسؤال ما هي الشعبوية، ويقدِّم الكتاب تعريفًا مفصلًا عن الشعبوية، يمكن من خلاله التمييز بين الشعبويين الفاعلين في المجتمع من غيرهم، كما يشير هذا الفصل إلى النقاط التي يتميز بها معظم الأشخاص الشعبويين، ويردُ فيه أيضًا ردًّا على الانتقادات حول هذا المصطلح، والتي تشير إلى أنَّه مصطلح هجومي على أعداء الحكومات لا أكثر.
الشعبوية حول العالم
ينتقل الحديث بعد ذلك للإشارة إلى أحوال الشعبوية والشخصيات الشعبوية في جميع أنحاء العالم، والذين اشتهروا في منذ بداية القرن العشرين تقريبًا، ويركز الكتاب على الشعبويين في ثلاث قارات فقط هي: أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، ويفصل الكتاب في المحطات الرئيسية التي تميز السياقات السياسية التي تحدث عنها.
كما تناول الحديث عن الأيديولوجيات التي ميزت الشعبوية في كل سياق سياسي وتاريخي، كما تناول التأول الذي يقدمه الشعبويون للناس والنخب أيضًا، وقد أشار الكتاب إلى أنَّ الشعبوية عبارة عن أيديولوجيا تقسم المجتمعات إلى شطرين أو معسكرين متخاصمين، وهما: الشعب النقي أو الصالح في مقابل الطبقة الفاسدة لدى الحكومة أو الدولة.
قوة الشعبوية
تعمل الشعبوية على وضع إرادة الشعب فوق كل إرادة، وإنَّ القوة العملية لها تكمن من خلال انتشار الأحزاب الأوروبية اليمينية، إضافة إلى رؤساء الدول اليساريين في دول أمريكا اللاتينية ، وحركات حزب الشاي في الولايات المتحدة الأمريكية، كما يشير الكتاب إلى أسرار نجاح بعض الشخصيات الشعبوية المثيرة للجدل.
اقتباسات من كتاب مقدمة مختصرة في الشعبوية
يمكن من خلال بعض الاقتباسات أن يتعرف القارئ على أجواء الكتاب، وفيما يأتي بعض الاقتباسات من كتاب مقدمة مختصرة في الشعبوية:
- في محاولة لكسب المؤيدين الشعبويين، وربما حتى بعض النخب، يجب على الديمقراطيين الليبراليين تجنب كل من الحلول التبسيطية التي تتغاضى عن الشعب والخطابات النخبوية التي ترفض الكفاءة الأخلاقية والفكرية للمواطنين العاديين لأن كلاهما سيقوي الشعبويين فقط.
- في العديد من دول أوروبا الغربية، أعطت الأحزاب القائمة الأولوية للمسؤولية على التمثيل وواجهت الخسارة اللاحقة للدعم العام من خلال تشكيل كارتلات سياسية، غالبًا بحجة صريحة لإبقاء الأحزاب الشعبوية خارج السلطة.
- تلمح الشعبوية إلى السلوك السياسي غير الاحترافي وغير الاحترافي الذي يهدف إلى زيادة اهتمام وسائل الإعلام والدعم الشعبي، من خلال عدم احترام قواعد اللباس وآداب اللغة، يستطيع الممثلون الشعبويون تقديم أنفسهم ليس فقط على أنهم مختلفون وجديدون، ولكن أيضًا كقادة شجعان يقفون إلى جانب الشعب في معارضة النخبة.