نبذة عن كتاب مصادر المعلومات الإلكترونية في مكتبات الجامعات
هنالك العديد من المعلومات تم حفظها من خلال الدفاتر والكتب والمجلات، وكل ما خط باليد على اللوحات أو الأحافير والمعادن وغيرها، تسمى هذه الكتب مصادر المعلومات غير الرقمية أو غير الإلكترونية، والتي يمكن تحويلها إلى مصادر معلومات إلكترونية أو رقمية من خلال العديد من الطرق، أما بالنسبة للمعلومات التي تخزن ككتاب أو مجلة من مصادر إلكترونية مثل مواقع الويب وقواعد البيانات ومحركات البحث أو الأقراص المدمجة، أو يمكن الوصول إليها من خلال أجهزة الحواسيب وما إلى ذلك، فتسمى بمصادر المعلومات الرقمية أو الإلكترونية، والكتاب الذي سيتم مناقشته في هذا المقال تناول موضوع المصادر للمعلومات الرقمية في المكتبات الجامعية، وفيما يلي أبرز ما ورد فيه.
نبذة عن كتاب مصادر المعلومات الإلكترونية في المكتبات الجامعية
تناول الكتاب العديد من المواضيع المهمة من خلال خمسة من الفصول كما يلي:
الفصل الأول
تناول هذا الفصل المقدمة لهذه الدراسة (مصادر المعلومات الإلكترونية في المكتبات الجامعية)، بشكل عام وما يتفرع منها من المشكلة لهذه الدراسة والتي حثت الكاتب على كتابة هذا البحث إضافة للتساؤلات المتفرعة لهذه المشكلة، وتناول أيضاً كلا من الإطار العام للدراسة وحدود هذه الدراسة، وبالتأكيد فقد تحدث الكاتب عن الأهداف المرجو تحقيقها من خلال إجراء هذه الدراسة والأهمية التي تتحقق من خلال هذه الدراسة، كما وتناول الكاتب في نهاية المقدمة الحديث عن الإجراءات المنهجية المتبعة في هذه الدراسة، والدراسات السابقة التي اعتمد عليها الكاتب وأشار إليها في دراسته.
الفصل الثاني
أما بالنسبة لهذا الفصل الذي يحمل عنوان التعليم العالي في الأردن فقد تناول فيه الكاتب الحديث عن النشأة للتعليم العالي وكيف تطور التعليم العالي منذ البدايات إلى ما وصل عليه في الوقت الراهن، وبعد ذلك فقد انتقل الكاتب للحديث عن الفلسفة التي يتبعها التعليم العالي في الأردن، وما هي الأهداف التي يعمل من أجل تحقيقها التعليم العالي في الأردن، وأما بالنسبة للجامعات الأردنية فقد تحدث فيها الكاتب ببند منفصل عن الجامعات الأردنية ومكتباتها وأفرد بعد ذلك بند آخر تم الحديث فيه عن المكتبات الجامعية بشكل خاص أيضاً، وأخيراً تناول الكاتب موضوع البرمجيات والنظم المكتبية المستخدمة في الجامعات الأردنية والتي يتم الاعتماد عليها والسير عليها.
الفصل الثالث
وهو الفصل الذي تحدث فيه الكاتب عن مصادر المعلومات الإلكترونية، مستهلاً بالحديث عن مصادر المعلومات التقليدية والتعريف بها بأنها المعلومات التي توجد في المواد المطبوعة كالكتب والدوريات والمجلات أو المواد السمعية كالمحاضرات والعروض التقديمية، والتي تم ترتيبها وحفظها بالطرق التقليدية بدون تواجد على شبكة الإنترنت أو أجهزة الحواسيب، وتحدث عن مراحل تطورها من مصادر قبل تقليدية إلى شبه تقليدية إلى غير تقليدية، وتحدث بعد ذلك عن مصادر المعلومات ، ثم انتقل للحديث عن مصادر المعلومات الإلكترونية والتي تعرف بأنها أوعية المعلومات التي تنشر من خلال الوسائط الإلكترونية مثلا والتي تخزن في أجهزة الحواسيب وشبكات الإنترنت، وتناول بعد ذلك عن مصادر المعلومات الإلكترونية على شبكة الإنترنت تضمن ذلك الحديث عن نشأة وتطور مصادر المعلومات الإلكترونية وعن تاريخ ظهور النشر الإلكتروني.
الفصل الرابع
كان الفصل الرابع هو الفصل الذي تناول الدراسة التطبيقية التي أجراها الكاتب، وحمل هذا الفصل عنوان عرض وتحليل نتائج الدراسة، وتضمن هذا الفصل الحديث عن مجتمع الدراسة وعن الأسلوب المتبع في اختيار عينة الدراسة منه، وكذلك الحديث أيضاً عن الخصائص التي يختص بها مجتمع الدراسة، وبعد ذلك فقد تناول الكاتب البيانات المتعلقة باستخدام أعضاء هيئات التدريس للحاسب من خلال بيانات إحصائية والتعليق عليها وتحليلها، وتناول أيضاً البيانات المتعلقة باستخدام أعضاء هيئات التدريس لمصادر المعلومات الإلكترونية من خلال بيانات إحصائية أيضا، وتم التعليق عليها، انتهاءً بالحديث عن اتجاهات أعضاء هيئات التدريس في الجامعات الأردنية عينة الدراسة نحو مصادر المعلومات الإلكترونية.
الفصل الخامس
وهو الفصل الأخير في الدراسة، والذي يحمل عنوان خلاصة الدراسة وأهم نتائجها وتوصياتها، وتحدث فيه الكاتب عن أهم النتائج التي تم الوصول إليها بعد إجراء هذه الدراسة، إضافة إلى التوصيات التي قدمها الباحث بناء على النتائج المتحققة وأخيرا الحديث عن المراجع التي أشار إليها الكاتب، واعتمد عليها في إجراء هذا البحث وتأليف هذا الكتاب.
من هو مؤلف كتاب مصادر المعلومات الإلكترونية في المكتبات الجامعية؟
تم تأليف هذا الكتاب بواسطة الدكتور عصام توفيق أحمد ملحم من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في الرياض، بطبعته الأولى عام 2011م.