نبذة عن كتاب علم اجتماع التنمية للجوهري
نبذة عن كتاب علم اجتماع التنمية للجوهري
نشر هذا الكتاب أول مرة في عام 1986م عن مجموعة شركات الهلال للنشر والتوزيع، وهو من تأليف الدكتور محمد محمود الجوهري، ويقع الكتاب في نحو 144 صفحة، وقد كان لشخصين آخرين مشاركة في هذا العمل، وهما: الدكتور السيد الحسيني، والدكتور محمود عودة، ويتحدث الكاتب فيه علم الاجتماع ودوره في مجال تنمية الشعوب والنهوض بها.
مؤلف كتاب علم اجتماع التنمية
يعد مؤلف كتاب علم اجتماع التنمية الكاتب وعالم الاجتماع المصري محمد محمود الجوهري، تخرج من كلية الآداب في جامعة القاهرة عام 1960م، وحصل على شهادة الليسانس بدرجة ممتازة ونال مرتبة الشرف، حصل على دكتوراه في الفلسفة من جامعة بون في ألمانيا الغربية في عام 1966م، وتخصص في علم الفولكلور .
شغل منصب معيد ثمَّ أستاذ ثمَّ رئيس قسم في جامعة القاهرة، تدرج في المناصب إلى أنَّ أصبح بعد ذلك وكيل كلية الآداب ثمَّ عميد كلية الآداب في الجامعة نفسها، وشغل منصب عميد معهد الفنون الشعبية وأكاديمية الفنون، ثم نائب رئيس جامعة القاهرة ورئيس جامعة حلوان ثمَّ أستاذ في كلية الآداب من عام 1997م، كما شغل منصب رئيس مركز الدراسات والبحوث الاجتماعية فيها.
فصول كتاب علم اجتماع التنمية للجوهري
يتألف كتاب علم اجتماع التنمية للجوهري من ثلاثة فصول، وفيما يأتي نبذة عن كل فصل منها وهي عبارة عن ملخص كتاب علم اجتماع التنمية للجوهري:
الفصل الأول: قضية التخلف والنمو
يتحدث هذا الفصل عن قضية التخلف وأثرها على نمو المجتمعات بشيء من التفصيل، حيث أنَّ التخلف عبارة عن نتاج لبعض العمليات التاريخية العالمية المستمرة، ومن خلال ذلك الفهم لواقع التخلف يمكن يشرع الإنسان في تحليل وتبيان جوانب الظواهر الأساسية، أو العناصر التي يمكن أن تكون محددة لظاهرة التخلف.
إضافةً إلى العناصر والأسباب التي تدفع إلى استمرار التخلف ذاته، وبالتالي فإنَّ النزعة البنائية أو الفينومينولوجية تشير إلى أنَّ العالم كمجتمع غير مؤلف من قوى سياسية واقتصادية وبناءات فقط، إذ أنَّه يحتوي على أفراد يجب عليه أن يواجهوا مشاكل العيش المشترك في المجتمع.
الفصل الثاني: التنمية كعملية تغير ثقافي موجه
يتحدث هذا الفصل عن دور التنمية في عملية التغييرات الثقافية التي تلمُّ بالمجتمعات، والتي غالبًا ما تكون موجَّهة، حيثُ أنَّ المجتمعات التي تعاني من الاستعمار الاستيطاني، وينشب فيها شرارة التنمية، سوف تساهم هذه التنمية في تغيرات ثقافية موجَّهة من قبل المستعمر نفسه الذي جاء بالتنمية.
الفصل الثالث: اتجاهات علم الاجتماع في فهم مشكلات الدول النامية
في الفصل الأخير يتناول الكاتب موضوع دور علم الاجتماع بمختلف أقسامه في استيعاب مشاكل المجتمعات في الدول الحديث النامية، لأنَّ الواجب عليه أن يطوِّر شكلًا عامًا يحتوي العديد من الظواهر وهي الطرق والوسائل الممكنة من أجل تحقيق التنمية الثقافية والاقتصادية وغير ذلك.