نبذة عن كتاب النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير
التعريف بكتاب النهاية في غريب الحديث والأثر
النهاية في غريب الحديث والأثر؛ كتاب للإمام ابن الأثير مجد الدين أبي السعادات المبارك بن محمد الجزري، أحد المصنفات التي يُشار إليها بالبنان، فذاعت شهرته وتداوله أهل العلم فيما بينهم، وكان له أثر واضح في مسيرة علم الحديث، كما قام كثير من الكُتّاب والمؤلفين بتحقيقه، أمثال: طاهر أحمد الزاوي ومحمود الطناحي.
موضوعات كتاب النهاية في غريب الحديث والأثر
جاء كتاب النهاية في غريب الحديث والأثر؛ لشرح الألفاظ الغريبة الواردة في الأحاديث، خاصةً بعد دخول الأعاجم الإسلام، وتضمن الكتاب الموضوعات الآتية:
المقدمة
ذكر ابن الأثير في مقدمته فضل علم الحديث، وشرح تدوين غريب الحديث، وتطور التأليف فيه، ثم انتقل للحديث عن كتابه والهدف من تأليفه، ومنهجه الذي يسير عليه.
الأبواب
رتب ابن الأثير كتابه في أبواب حسب التسلسل الهجائي للألفاظ؛ حيث بدأ بباب الهمزة مع الباء ثم باب الهمزة مع التاء، وهكذا، واشتملت الأبواب على الموضوعات الآتية:
- الآيات الكريمة.
- الأحاديث الواردة في غير بابها.
- الأشعار.
- المسائل النحوية.
- الأدوات.
- المسائل الصرفية.
- مسائل فقه اللغة.
- المسائل البلاغية.
- الأمثال.
- أقوال العرب.
- الكتب.
- المسائل الفقهية.
- الأديان والفرق.
- الداء والدواء.
- الثياب.
- المكاييل والأوزان.
- الأطعمة.
- الجسم الإنساني.
- الأشجار والنباتات.
- الحيوان.
- الأعلام.
- الأماكن والبقاع.
- القبائل والأقوام.
اقتباسات من كتاب النهاية في غريب الحديث والأثر
اقتباسات من كتاب النهاية في غريب الحديث والأثر فيما يأتي:
- (نسب) في حديث أبي بكر: "وكان رَجُلاً نَسَّابةً"، النَّسَّابة: البليغ العِلم بالأنساب، والهاء فيه للمبالغة، مثلها في العلَّامة.
- وفي حديث ابن المُسَيَّب: "إن عمر وعثمان قضيا في المِلْطاة بنصف نذر الموضِحَة"، أي: بنصف ما يجب فيها من الأرشِ والقيمة، وأهل الحجاز يسمون الأرش نذراً، وأهل العراق يسمونه أرشاً.
- (حرمد) في شعر تُبَّع:
فرأى مَغارَ الشمس عند غروبها
- في عين ذي خُلبٍ وثَأطدٍ حرمد
الحرمد: طين أسود شديد السواد
- (أيهق) وفي حديث قس بن ساعده: "ورضيع أيْهُقان" الأيْهُقان: الجرجير البرّي.
- "قيل له: يا نبيء الله، فقال: إنَّا معشر قريش لا نَنْبِرُ" وفي رواية: "لا تنبر باسمي"، النبر: همز الحرف ولم تكن قريش تهمز في كلامها.
- في حديث سلمان: "وإن أبَيْتُم نابَذناكم على سواء" أي: كاشفناكم وقاتلناكم على طريق مستقيم، مستوٍ في العلم بالمُنابذة منَّا ومنكم، بأن نُظهِر لهم العزم على قتالهم، ونخبرهم به أخباراً مكشوفاً، والنبذ يكون بالفعل والقول، في الأجسام والمعاني، ومنه: نبذ العهد إذا نقضه، وألقاه إلى ما كان بينه وبينه.
- في حديث أنس: "إنما كان البياض في عَنْفَقَتِه، وفي الرأس نَبْذٌ" أي: يسيرٌ من شيبٍ، يعني النبي (صلى الله عليه وسلم) يقال: بأرض كذا نَبْذٌ من كلأ، وأصاب الأرض نَبْذٌ من مطرٍ، وذهب ماله، وبقي منه نَبْذٌ ونُبْذَةٌ، أي: شيءٌ يسيرٌ.