نبذة عن رواية شهيًا كفراق
نبذة عن رواية شهيًا كفراق
نشرت رواية "شهيًا كفراق" أوَل مرة في عام 2018م، وتقع الرواية في نحو 256 صفحة فقط، وهي آخر الكتب التي نشرتها الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي ، ويُصنِّف البعض هذا الكتاب على أنَّه عبارة عن سيرة ذاتية غير مباشرة للكاتبة الجزائرية الشهيرة أحلام مستغانمي.
ملخص رواية شهيًا كفراق
تدور أحداث رواية شهيًا كفراق لأحلام مستغانمي حول فقدان الثقة بالحب، من خلال إسقاط حياة بطلة الرواية على حياتها نفسها، وفيما يأتي تلخيص رواية شهيًا كفراق:
الرجل الغامض
تبدأ أحلام مستغانمي هذا الكتاب بالإشارة إلى بطلة الرواية والتي تتلقَّى خطابًا من رجل غامض، ويحاول هذا الرجل أن يعيد عليها الكلمات نفسها والتي كانت قد نطقت بها في يوم من الأيام، وتكتشف بطلة الرواية أنَّ هذا الرجل يريد التقرب منها، ولكنَّها أيضًا تتعرف على الجمل والكلمات والتي سبق وأخبرت بها كاميليا، وهي التي ألهمتها كتاب نسيان. كوم سابقًا.
وهو نفسه الكتاب الذي حقق أعلى أرقام المبيعات، تجهل البطلة ماذا يريد منها هذا الرجل الذي يخاطبها، ومن خلال أسلوب أحلام مستغانمي تدخل البطلة في عوالم الحب والعشق، وتطرق أبوابه المثيرة، كما تشير إلى ألاعيب الظروف المحبطة والمخيفة والقذرة والتي ترمي الإنسان في شباك الحزن والكآبة وحيدًا.
ذكريات قديمة
تستغل الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي صفحات هذه الرواية وبطلتها من أجل سرد ذكرياتها الشخصية القديمة، ذكريات أحلام مستغانمي ككاتبة وكإنسانة قبل كل شيء، وكثير من هذه الذكريات تلقيها إلى قرائها أول مرة، ولم تكن قد طرحت هذه الذكريات سابقًا في أي كتاب.
ومعظم هذه الذكريات عبارة عن ذكريات طريفة وممتعة كانت قد عاشت أحداثها مع كبار الأدباء والكتاب في أزمان سابقة، مثل الأديب غازي القصيبي و الشاعر نزار قباني والأديب سهيل إدريس وغيرهما، إضافةً إلى الذكريات العائلية الخاصة التي تفصح عنها لأول مرة، وغير أنَ كل ذلك يدور على ألسنة أبطال الرواية نفسها.
علاقات الكاتب وأبطال رواياته
تشير أحلام مستغانمي في الرواية أيضًا إلى أبطال رواياتها السابقين وعلاقتها معهم خلال الكتابة، وكيف أنَّها في كل مرة وبعد الانتهاء من كتابة الرواية أو الكتاب تفارقهم فراقًا مؤلمًا نوعًا ما، كما تتحدث عن اللقاء بهم مجددًا وعن لقائها بالكتابة بعد الانقطاع في كل مرة، وكل ذلك تسرده الكاتبة بأسلوبها الذي عوَّدت القراء عليه.
نقد كتاب شهي كفراق
يوجِّه بعض القراء والنقاد على حد سواء العديد من الانتقادات لأحلام مستغانمي في هذا الكتاب، إذ إنَّها تميل إلى التكرار سواءً في الأسلوب أو الأفكار، كما يعيب عليها البعض ضعف الحبكة والاعتماد أكثر على تزيين الكلام وتنميقه، والمبالغة في العبارات والاستعارات والتشابيه على حساب النص نفسه والحبكة نفسها، وعاب عليها البعض أيضًا رتابة السرد فيه وفراغ المحتوى وغير ذلك.