نبذة عن رواية شرق المتوسط
نبذة عن رواية شرق المتوسط
رواية شرق المتوسط للأديب عبد الرحمن منيف، كتبها عام 1972م، وصدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2001م، وهي أول أعماله المنشورة، وتتكون من 243 صفحة، وقد صنفت من الأعمال الأدبية الخيالية و أدب السجون ، ونالت على الموقع الخاص بتفييم الكتب جود ريدز (بالإنجليزية: Good Reads) على تقييم 4.16 من أصل 5، من قبل 7,548 قارىء حول العالم.
ملخص رواية شرق المتوسط
تحكي الرواية عن حياة السجناء والتعذيب الذي تعرضوا له، وكذلك عن حياتهم بعد الخروج من السجن، وحياة عائلاتهم، وآثر المؤلف عدم اختيار مكان محدد تدور فيه أحداث الرواية، بل اختار مكانًا واسعًا هو شرق المتوسط، ليؤكد أنها في المنطقة العربية.
يصف الكاتب في الرواية كيف أن السجن سرق من بطل الرواية كل شيء، فقد خسر سنوات عمره، ووالدته، وحبيبته، فلم يستطع أن يمكث في السجن أكثر، فسقط وقرر أن يوقع ورقة اعتراف، وأن يوصف بالخائن بين زملائه، مقابل خروجه من السجن.
مؤلف رواية شرق المتوسط
عبد الرحمن منيف كاتب روائي عربي من مواليد مدينة عمان عام 1933م، حصل على شهادة الثانوي في الأردن ثم انتقل إلى بغداد ليكمل تعليمه، فدرس في كلية الحقوق، ثم انتقل إلى القاهرة، ثم إلى بلغراد لإكمال دراساته العليا.
وقد تنقل الكاتب خلال حياته بين دمشق وبيروت والعراق وفرنسا، وقد عد من أهم الكتاب والروائيين العرب في القرن العشرين، وأحد أعمدة السرد العربي في العصر الحديث، وقد توفي في دمشق عام 2004م.
اقتباسات من رواية شرق المتوسط
فيما يأتي بعض الاقتباسات من رواية شرق المتوسط:
- "لماذا لا يقرأ الجلادون والحكّام التاريخ؟ لو قرأوا جزءاً من الأشياء التي يجب أن يقرأوها، لوفّروا على أنفسهم وعلى الآخرين الشيء الكثير، ولكن يبدو أن كل شعب يجب أن يدفع ثمن حريته، والحرية أغلب الأحيان، غالية الثمن."
- "إن أقوى الناس وأكثرهم قدرة على التصرف يفقدون فى لحظات معينة قدرتهم على أن يتصرفوا منفردين ، يجب أن يكون أحد إلى جانبهم لكي يقول لهم ما يجب أن يفعلوا".
- " أريدك ان تكون حاقداً وانت تُحارب، الحقد أحسن المعلمين، يجب أن تحول أحزانك إلى أحقاد، وبهذه الطريقة وحدها يمكن أن تنتصر، أما اذا استسلمت للحزن فسوف تهزم وتنتهي، سوف تهزم كإنسان، وسوف تنتهي كقضية."
- "اهتزي اشيلوس، اهتزي أكثر، تحولي إلى حوت، اذا أصبحت حوتاً، انتفضي فجأة، اقلبي البشر، وعندما يطفون حواليك موتى ممسوخي الوجوه، التقطيهم واحداً بعد آخر، ازدري المخلوقات التائهة، والذكريات، ولحظات السقوط، أتسمعين اشيلوس ما أقوله لكِ؟ يجب أن تسمعي كل الكلمات، إذا سمعتها جيداً سيزول الندم، ستنقضي لحظة التردد وتفعلين!"
- "السجن يا أنيسة في داخل الانسان، أتمنى ألا أحمل سجني أينما ذهبت، إن مجرد تصور هذا عذاب يدفع بالإنسان إلى الانتحار!".