نبذة عن رواية سلام الله على عينيك
نبذة عن رواية سلام الله على عينيك
رواية سلام الله على عينيك هي رواية رومانسية، تذهب بالقارئ إلى عالم الحب والجمال، وتجعله يعيش مشاعر وكلمات الحب تلقائيًا، من دون إدراك تام منه، وتدور أحداث الرواية حول سارة وغسان، اللذان فرقهما الوطن وجمعتهما الغربة.
حيث يعيش الحبيبان قصة حب عاطفية صادقة، مليئة بلحظات الحنين، وذلك في أحد مطارات أستراليا، وتبدو قصتهما في بادئ الأمر وكأنّها قصة حب تقليدية كمعظم قصص الحب الأخرى، ولكن مع توالي الأحداث سيظهر أنّ حياة كل منهما تتضمن الكثير من الأسرار والخبايا.
فغسّان عانى الكثير من تجربة زواج فاشل مرّ به، وسارة تمتلك ماضٍ مليء بالغموض والأحداث غير العادية، ويسرد الكاتب قصصهما بوصف دقيق للغاية، إلى الدرجة التي تُلامس هذه الأحداث مشاعر القارئ، ويدخل إلى قلبه الإحساس الجميل الذي يعيشانه غسان وسارة.
نبذة عن أهم الأحداث في الرواية
غسان هو بطل الرواية، فبعد زواجه التقليدي الذي انتهى بالفشل، قرّر السفر إلى خارج بلده بذريعة إتمام تعليمه، ولكنّه في الحقيقة كان يحاول أنْ يهرب من ماضيه، لا سيما بعد وفاة والدته، التي كانت سنده الوحيد في الحياة.
وبعد سفره، يتعرّض غسان إلى عملية نصب من أحد الأشخاص، تؤدي إلى إفلاسه وخسارته لكل ما يملك، ويصبح بلا مأوى، لكنه يستطيع النهوض من جديد، وبعدها يقابل سارة التي يحبها من اللقاء الأول، ومن هنا تبدأ فصول أخرى للحكاية، تتضمن قصة حب رائعة، وعودة غسان إلى وطنه، وغيرها من الأحداث المشوّقة.
عن سرد القصة
يقول غسّان: لم أكن أظن أنّي في يوم ما قد أكتب إلى امرأة قد سكنت صدري، حتى أصبحت عيناها راحتي وهلاكي، ولم يدر في خاطري يومًا أني أقع في شباك الحب، ولا أملك سوى الاستسلام، أكتب إليكِ اليوم وفي عينيّ بحر من الدمعات، وألف رايةٍ للحنين.
لا أحب لعبة الكلمات وتفسيراتها، وطريق الكتابة الغارق في المعاناة، لكني أجد نفسي مجبرًا أنْ أخطو إليكِ عبرها، وأنْ أضع ما يثقل أيامي بالحزن والقلق على ميزاكِ، سائلًا إياكِ أنْ تحلّي قضيتي، وتعدلي بيني وبين ما سرقه الغياب من أحضان.
نبذة عن الكاتب
محمد سالم الحاجي، ولد في عام 1947، وهو كاتب في عدد من المجالات الأدبية الكتابية، منها الشعر والقصة والنثر وغيرها، وعمل للمكتب الصحفي في الأرجنتين لمدة 3 سنوات، ونشر إبداعه الأدبي في عدة صحف ومجلات في بلده ليبيا .
وشارك محمد سالم في عدة ملتقيات أدبية، من أبرزها الملتقى الأول في مصر عام 1987، وللكاتب العديد من المؤلفات، منها قصة الأطفال "فارس الشجاع"، وكتاب ثلاثة وجوه لعملة واحدة، وقد توفي الأديب محمد سالم بتاريخ 12 فبراير 2003.
اقتباسات من رواية سلام الله على عينيك
من أبرز اقتباسات رواية سلام الله على عينيك ما يأتي:
- إنْ كانت العتمة والوحدة نهايتي هنا، فما أريده هو أن أحتفظ بالنور في داخلي.
- مهما باعدت بيننا الحياة، ستجدني دائمًا هنا، لن أقوى أن أغادرك يا غسان، لا أراك حبًا فقط إنك الآن حياة.
- ليتني أستطيع سد منافذ قلبي، ولملمة شريط ذكرياتي، وأعود هاربًا إلى الحياة، فقد تعبت من هذا الارتطام ولم يعد في رئتيّ نفس واحد يقدر على المواصلة، أو الصمود أمام جرثومة الحزن التي تنخر روحي.