نبذة عن رواية رحّالة
نبذة عن رواية رحّالة
رحّالة؛ رواية من تأليف الكاتبة بولندية الأصل أولغا توكارتشوك، وتقع الرواية في 376 صفحةً، تُحاول الكاتبة في هذه الرواية أن تمزج في التحليق و السفر حول العالم في الرحلات الجوية وبين السفر والتحليق في استكشاف جسم الإنسان نفسه، وتتطرق خلال ذلك لموضوعات عدة، مثل: الموت والحياة والهجرة والحركة وغيرها.
ملخص أحداث رواية رحّالة
تبدأ أحداث الرواية عند طفلة صغيرة تقف على حافة النافذة وتُحيط بها الألعاب، وهي طفلة تخاف من السكون والظلام، وتُدرك كم هي محاصرة وترغب بالسفر والهروب، وتبدأ أُولى رحلاتها من منزلها إلى النهر القريب، ورغم أنّ والداها لا يُحبان الترحال، ولكن الطفلة التي أصبحت شابةً قررت تغيير حياتها الرتيبة، وبعد أن أكملت دراستها انطلقت لتُوسع رؤيتها للعالم.
بعد ذلك تختفي الطفلة والشابة في سياق الرواية، وتُسيطر الصور والأحداث والرحلات على الرواية، حيث ستتحدث عن المتاحف والمطارات، وتحكي العديد من الحكايات، وسوف تجعل القارئ يتجول داخل رأسها في رحلة أيضًا، وتتحدث عن كيف بدأ شغفها بالكتابة، إذ تُمثل الرواية سيرةً ذاتيةً، إضافةً إلى خواطر وقصص ورواية في آنٍ واحد.
اقتباسات من رواية رحّالة
تضمُّ رواية رحالة العديد من العبارات والجمل المتميزة، وبعض الاقتباسات من الرواية فيما يأتي:
- "وجودي ذاته هو الشيء الوحيد الذي له حدود مميزة الآن، حدود ترتعش وتترقرق، وإبان ذلك تؤلم، وفجأة أعرف: ما من أحد يستطيع أن يفعل شيئا الآن، ها أنا ذا".
- "إنّ الطريقة الوحيدة للبقاء في هذا الزمن الممتدِّ الخطي هو أن تُحافظ على مسافة معقولة".
- "حشو الجثث هو الطريقة الأسهل لحفظها".
- "عن حق، بأنّه متفرِّد واستثنائي، إنّه الشخص الوحيد الذي يعي الحقيقة ويفهمها، إنّه هو وحده القادر على فعل شيء استثنائي، وكان يستطيع أحيانًا قضاء بضع أيام يشعر فيها، لنقل، بنوع من السعادة، لكن تلك السعادة كانت سرعان ما تتلاشى".
- "الراكب الذي يُسافر كل أسبوع ليرى زوجته لا بُد أنّه يُحبها حقًا".
- "جسم الإنسان المتوسط يحتوي مقدارًا من الكبريت يكفي لقتل كلب".
- "تلك الحياة ليست لي، مؤكد أنّني لم أرث ذلك الجين".
صاحب رواية رحّالة
وُلدت الكاتبة أولغا توكارتشوك في 29 من شهر يناير عام 1962م، وهي مفكرة وكاتبة وناشطة بولندية، اعتبرت أولغا من أنجح الكتاب في جيلها على الصعيد التجاري والنقدي، حصلت عام 2018م على جائزة مان بوكر الدولية، وهي أول كاتب بولندي يحصل عليها، وحصلت على جائزة نوبل في الأدب عام 2018م.
أرادت اللجنة عندما منحتها الجائزة الإشادة بها؛ لأنَّها قدَّمت للأدب خيالًا سرديًا عظيمًا يُجسد خوالج موسوعية عابرة للحدود، مثل: أسلوب الحياة نفسها، وهي حاصلة على شهادة في علم النفس ، وكان أن سبق وعملت معالجة نفسية قبل أن تتفرغ للكتابة، ومن مؤلفاتها: قد محراثك فوق العظام، البدائية وأوقات أخرى، بيت النهار بيت الليل وغيرها.