نبذة عن رواية الصبية والليل
تعريف حول رواية الصبية والليل
نشرَت رواية الصبية والليل في عام 2018م، وهي من تأليف الكاتب الفرنسي غيوم ميسو، وقد جاءت في 376 صفحة، وأمَّا النسخة العربية منها فقد صدرت في عام 2019م، ويعد غيوم ميسو من أشهر الروائيين المعاصرين، وقد ولد عام 1974م، تحتل رواياته أفضل المبيعات ضمن قوائم الإحصائيات، وكان يعكف على قراءة المسرحيات والروايات والكتب من طفولته.
تتحدث الرواية عن مجموعة من الأصدقاء يجمع بينهم سر مأساوي حول صبية خطفها الليل في أحد ليالي الشتاء القارصة، وذلك أثناء عاصفة قوية حدثت آنذاك شلّت أجواء الحياة الجامعية وتفاصيل حياتهم اليومية، حيث هربت مع أستاذها إثر علاقة غرامية سرية جمعت بينهما.
ملخص رواية الصبية والليل
تدور أحداث رواية الصبية والليل حول جريمة قتل غامضة، لا تنكشف تفاصيلها إلا بعد 25 عامًا، وفيما يأتي تلخيص رواية الصبية والليل:
اختفاء فينكا روكويل
تبدأ أحداث الرواية بالعاصفة التي تكتسح المدينة بما في ذلك حرم الجامعة، وكانت الطالبة فينكا روكويل على علاقة حب مع أستاذ الفلسفة أليكسي كليمان، وفي تلك العاصفة وخلال ليلة العاصفة تختفي فينكا والأستاذ، وتدور الشائعات حول هروبها مع أستاذ الفلسفة، ويتفرق الأصدقاء والزملاء الذين كانوا معًا في الجامعة ولا يجتمعون إلا بعد مرور 25 عامًا.
بعد 25 عامًا
تغيرت الأحوال وأصبح الزملاء ناضجين وتفرقت أهواؤهم وأعمالهم، فقد أصبحت مانون شرطية، وفاني طبيبة قلب وستيفان صحفيًا وغيرهم، وفي سياق الأحداث يتصل ماكسيم بصديقه الراوي ليخبره أنَّ أمرهم يكاد يفتضح حول الجريمة التي ارتكبوها قبل 25 عامًا، ولكنَّهما يكتشفان أن السر في الحقيقة لم يكن محفوظًا أصلًا، ويوجد من يعلم بأمر الجريمة.
اكتشاف الجريمة
يصاب كل من ماكسيم وتوماس وفاني بقلق شديد، إذ إنَّ صالة الألعاب الرياضية في مدرستهم القديمة سوف تهدم بغية ترميمها، وهذا ما سوف يؤدي إلى افتضاح أمرهم حيث أخفوا الجثة تحت ذلك الجدار، وهي جثة صديقتهم المختفية، والأحداث معقدة أكثر إلا أنَّ الجريمة تنكشف في النهاية.
اقتباسات من رواية الصبية والليل
برَع غيوم ميسو في رواياته بالنسبة إلى الأحداث والصياغة المذهلة، وفيما يأتي بعض الاقتباسات من رواية الصبية والليل:
- لكي نجيد الكذب على الآخرين، يجب أن نتقن أولاً الكذب على أنفسنا.
- لكل منا ثلاث حيوات: حياة عامة، وحياة خاصة، وحياة سرية.
- ثمَّة معارك في الحياة، لا يمكن الفوز بها.
- صحيح أن الروايات لم تشفني لكنها أراحتني قليلاً من ثقل ذاتي، من ثقل أن أكون أنا. لقد قدمت لي فسحة لأنفس عن همومي. شكلت الكتب سداً منيعاً في وجه طوفان الرعب والهلع الذي يهدد بجرفي.
- ليست الحضارة سوى قشرة رقيقة هشة فوق أتون من الفوضى.
- الظروف المخففة الأخرى كانت تفكيري أنني كنت أعرف كل ما يجب أن أعرفه عن الحب لأنني كنت أقرأ الروايات بينما، في الواقع، الشيء الوحيد الذي يعلمنا حقًا عن الحياة هو لكمة في الوجه.