نبذة عن رواية أنت لي
رواية أنت لي
أنت لي؛ هي رواية من تأليف الكاتبة منى المرشود، إذ تُعد من أشهر الروايات التي كتبتها، ويبلغ عدد صفحاتها 1597 صفحةً، امتدت أحداثها على مدى 15 عاماً، حيث يتغيّر فيها الأشخاص، وما إن حلّت الحرب بأهوالها حتى ذهب الأمان، وبعدما انتهت عاد الأمان وقد مات من مات.
احتوت الرواية على معاني وأحداث كثيرة سطرتها الكاتبة، مثل: الحب والحرب، الخوف والأمان، كما تناولت مراحل العمر من الطفولة إلى المراهقة، ومشاعر الضياع والتخبط، واليأس، والإصرار والألم، وهي تتحدث عن أسرة من الأسر التي تعيش في أحد البلدان والتي تُعاني من الحرب وويلاته.
موضوع رواية أنت لي
تحكي قصة الرواية عن طفلة يتيمة تُدعى رغد، تبلغ الثالثة من عمرها، إذ مات والدها في حادث، وقد كانت تعيش مع خالتها، وبسبب ظروف خالتها العائلية قرر الجميع أن تعيش الفتاة في بيت عمها الذي كان لديه ثلاثة أطفال، هم: دانة، سامر، ووليد.
كانت الطفلة مشاكسةً تُوقظ الجميع ببكائها، وبعد أن اعتادت الطفلة على بيتها وعائلتها الجديدين أصبحت لا تستيقظ بصراخ، ولكن في أحد الأيام استيقظ وليد على صراخ رغد، وذهب إليها وحملها وحاول إسكاتها، ثم أخذ يلعب معها حتى نامت على سريره، ومنذ ذلك الحين ووليد يعتني برغد ويلعب معها، وعندما حاولت رغد نطق اسمه خرج من فمها الصغير أنت لي بدلا من أنت وليد.
يكبر الطفلان معًا ويتعلقان ببعضهما البعض، وتشاء الأقدار بأن يدخل وليد السجن لسنوات؛ بسبب أزمة تعرض لها من أجل حماية رغد، وبعد خروجه من السجن يجد أنّ ابنة عمه رغد قد خُطبت لأخيه سامر، وعلى الرغم من كل الظروف والأحداث يبقى الحب الذي جمع قلب وليد ورغد قويًا، فقد كانا يُحاولان اللقاء رغم الفشل، ولكنهما في النهاية يلتقيان لقاء لا فراق بعده.
اقتباسات من رواية أنت لي
من الاقتباسات الجميلة التي وردت في رواية أنت لي ما يأتي:
- توقف قلبي عن النبض، وتوقفت عيناي عن الرؤية، وأذناي عن السمع، وكل حواسي عن العمل، بل والساعة عن الدوران، لم أسترد شيئًا من حواسي المفقودة إلا بعد فترة.
- شعرت باختناق شديد في صدري، وكأن الغبار والرماد قد سدّت حويصلاته، ومنعت جزيئات الهواء من الدخول.
- سرنا ندوس على الرماد، ونتنفس الغبار ورائحة الخراب والوحشة، تقرضنا الذكريات وتصفعنا المناظر المؤسفة، وتحني ظهورنا الحسرة على ما كان وما لم يعد.
- لم أعد أحتمل المزيد، إن الذي ينبض بداخلي هو قلب وليس محرك سيارات!
- الجواب الذي كان بحوزتي لحظتها هي لكمة عنيفة توشك على الانطلاق من يدي رغما عني، كبتها حتى لا أزيد الموقف سوء.
- إنها ترسلني إلى الجنون، فهل يلام مجنون على ما يفعل؟