موضوع عن صفات الطفل الموهوب
الموهبة
الموهبة هي أحد الصفات حيث يتمتع الطفل الموهوب بالقدرة المتقدمة في ممارسة مهارة أو نشاط ما والتي يكتسبها الأطفال عادةً في عمر أكبر قد يصل إلى سن البلوغ، فقد يتمكن الطفل الموهوب في الثالثة من عمره من القراءة بمستوى قراءة طفل في الصف الثالث، أو قد يتمكن طفل في التاسعة من عمره العزف على آلة موسيقية كبالغ في الثمانية عشر من عمره.
الإنجاز
عادةً ما يتمتع الطفل الموهوب بدرجات عالية من الإنجاز، وحتّى لو لم يحصل على علامات جيدة في الأداء الأكاديمي إلا أنّه يبرع في اختبارات الإنجاز وغالباً ما يحصل على معدل يتراوح ما بين الخمس وتسعين إلى التسع وتسعين بالمائة، إذ يساعده حبه للتعلم وذكرياته الجميلة ومقدرته على التعلم السريع على الإنجاز.
الحساسية
على الرغم من عدم الربط المباشر بين الطفل الموهوب وبين الحساسية الجسدية أو العاطفية إلا أنّهما عادةً ما يترافقان، فالطفل الموهوب يكون عادةً حساساً عاطفياً وتجده يتأثر ويبكي على أمور يراها الآخرون تافهة، وقد يكون حساساً جسدياً ويتعرض للمضايقات أو التنمر من الآخرين.
مهارات عقلية
يتمتع الطفل الموهوب بمهارات عقلية مختلفة، من أهمها تطور اللغة المبكر، والقدرة على التفكير التجريدي، والذاكرة القوية، والقدرة على التركيز على المهام، والفضول الفكري.
الطفل الموهوب
إنّ الطفل الموهوب هو الطفل الذي يتمتع بدرجات عالية من القدرات العقلية العامة أو بقدرات استثنائية في مجال أو معرفة معينة، وفي معظم البلدان هو الطفل الذي يحصل على درجة ذكاء تزيد عن المئة وثلاثين في مقياس الذكاء IQ، وأما في البيئة المدرسية فقد انتشرت مقاييس أخرى للكشف عن الطفل الموهوب وتشمل المعرفة اللفظية، أو الرياضيات، أو المكانية والبصرية، أو الموسيقية، أو القدرات الاجتماعية.