موضوع تعبير عن أهمية المجال الاقتصادي
تعريف الاقتصاد
يمكننا أن نعرّف هذا النوع من العلوم بأنه العلم الذي يدرس كيفية استغلال الموارد المتاحة سواء في حياة الفرد أو الدول على النحو الأفضل، دون إفراطٍ أو إسرافٍ بأي من هذه الموارد، إلى جانب دراسة كافة الوجوه التي توجد وتستخدم فيها السلع والخدمات، ويقسم إلى قسمين: الفردي الذي يختص بالفرد وهو نواة الاقتصاد الأكبر والأوسع وهو الاقتصاد الدولي أو الكلي، وبهذا التعريف يكون علم الاقتصاد علمًا واسعًا يحوي عدّة أجزاء ومفاهيم.
أهمية الاقتصاد بالنسبة للفرد
إن الاقتصاد يدخل في حياة الفرد، ويمكن تصوير حياة الشخص وموارده ومصاريفه العائلية وحتى ما يتراكم عليه من ديون بكيان صغير يسمى الاقتصاد الذي يمثل كل أسرة وحدها اقتصادًا جزئيًا، وللاقتصاد أهمية كبيرة على الفرد، ومن هذه الجوانب كبيرة الأهمية:
- الاقتصاد للأفراد ضروري جدًا؛ حتى يستطيع الفرد تسيير أمور حياته بسلاسة.
- قد تتسبب عدم دراسة موارد الأسرة وصرفها بالوجه السليم بفشل كبير وتدهور الحالة المادية للأسرة والفرد.
- عدم قدرة الفرد على تلبية احتياجاته الأساسية، حتى تلك الحاجات الأساسية التي تعد من أعمدة الحياة؛ مما يضعه على قوائم الفقراء في مجتمعه.
- إلى جانب هذا وذاك وحتى إن لم يكن رب الأسرة من أصحاب الاختصاص في علم الاقتصاد فإن هذا لا يمنع أنه يستطيع تنظيم أموره وفقًا للمعطيات الأسرية الموجودة أمامه أو المصاريف والنفقات أمام الموارد الأسرية.
أهمية المجال الاقتصادي للدول والجماعات
إن الاقتصاد مهم جدًا للدول والجماعات، وتنبع أهميته من عدد من النقاط والأمور أهمها ما يأتي:
- تنبع أهمية الاقتصاد للدول والجماعات، وما يتصل به من علوم أنه عن طريقه يقوم صانع القرار باتخاذ قرارات مفيدة لدولته ومجتمعه، وفيها استغلال أمثل للموارد وتقديم أفضل خدمات للمواطنين في تلك الدولة.
- من خلال دراسة اقتصاد الدول يُمكن التكهن بمستقبلها الاقتصادي وتخمين مدى التطور الذي سيحصل مستقبلًا بناءً على المعطيات في الوقت الحاضر.
- اعتمادًا على العلوم الاقتصادية والإحصاءات المرتبطة بها، وبمساعدة الخبراء الاقتصاديين، تستطيع الدول وتحديدًا الحكومات فيها وصانعي القرار الاقتصادي مواجهة المشكلات الاقتصادية التي تواجه الدولة وتعصف بالحياة اليومية لمواطنيها.
ما سبب المشاكل الاقتصادية؟
إن أهم أسباب المشاكل الاقتصادية عدم الاستغلال الأمثل لأي موارد مهما كانت صغيرة، سواء على المستوى الفردي أو على مستوى الدولة ككل ثم على مستوى العالم، إلى جانب اختلاف الخبراء الاقتصاديين في الحلول لأي مشكلات اقتصادية مهما كان حجمها خاصة تلك المشاكل الكبيرة التي تصبح مشاكل مؤرقة على مستوى الدولة ككل، مثل: قلة العرض والطلب، وقلة الإنتاج، وضعف القوى الشرائية، و البطالة ، والفقر.