من هم العلماء

تعريف العلماء

العلماء هم الأشخاص الذين تلقّوا تعليماً في مَجالات العلوم وفي مجال العلوم الطبيعيّة خصوصاً، والعالم هو الذي يجمع ويستخدم الأدلّة والبحوث بانتظام، ويُشكّل فرضيّةً ويختبرها، وذلك من أجل الحصول على المعرفة ومُشاركتها؛ حيث يَستخدم العلماء الإحصائيات وجمع البيانات للحصول على نتائج لبحثهم ثمّ يُطبّقون نتائج بحوثهم على أرض الواقع.

خصائص العلماء

يمتلك العلماء عدّة مواصفات وخصائص تُميّزهم عن غيرهم، ومنها:

• الالتزام والتركيز العالي.
• الشّغف في التعلّم في كلّ ما يتعلّق بالعلوم والطبيعة.
• لا يعيقهم الفشل؛ فهم أشخاص يتمتّعون بالمرونة والاستمراريّة في جميع الأحوال.
• يُفكّرون بشكل غير اعتيادي في الوصول لحلولٍ مُبدعة للمشاكل.
• يَمتلكون الشّجاعة للمُجازفة، ويتقبّلون الفشل.
• يتّبعون منهاج التحليل المنطقي والمنهجي.
• منفتحون وصادقون في نتائجهم وبياناتهم.
• لديهم دافع داخليّ يشجعهم للتعلم والبحث عن الحلول.
• لديهم مهارت عالية في التواصل.
• يمتلكون الفضول بما يخص الطبيعة.

أنواع العلماء

عالم الإدارة

هو العالِم الذي يمتلك مهارات إدارة الأعمال ولديه معرفة علميّة، كما يدعم اتخاذ القرارات المبنيّة على الأدلة داخل الشركات، وغيرها من المشاريع، فهو يمتلك المَعرفة العلميّة والتقنية.

العالم رجل الأعمال

هو العالم الذي يُحقّق الابتكار؛ حيث تساعده معرفته العلمية وروابطه العميقة على رؤية فرص الابتكار، وذلك ليس في مجال إدارة الأعمال فحسب، بل أيضاً في القطاع العام والقطاعات الأخرى في المجتمع.

العالم المطور

يستخدم العالم المطوّر المعرفة التي يُنتجها الآخرون ويحوّلها إلى شيء يُمكن للمجتمع استخدامه، وقد يتضمّن ذلك تطوير منتجات أو خدمات، أو أفكار من شأنها تغيير سلوك الآخرين، أو تحسين الرّعاية الصحية والأدوية، أو تطبيق التكنولوجيا القائمة في بيئات جديدة. إنّ هذا النوع من العلماء هم يتواجدون في بيئات البحث، ويُمكن أن يعملوا مع علماء إدارة الأعمال وعلماء المبادرات لمساعدتهم على تقديم أفكارهم إلى السوق.

علماء التواصل

هم علماء يَجمعون بين علمهم والمَعرفة التقنية؛ فهم يوصلون رسالتهم من خلال معرفة الآخرين، والتفهّم لاحتياجات الجمهور، وهم عادةً متواجدون في التلفزيون والإذاعة، والإعلان، والترويج، والتنظيم، والشؤون العامة، فضلاً عن وسائل التواصل الاجتماعي.

العالم المستكشف

يعمل العالم المستكشف وكأنه في رحلة للاكتشاف، ونادراً ما يُركّزعلى النتيجة أو التأثير، بل يريد معرفة الخطوة التالية من المعرفة، ويتواجد العالم المُستكشف في الجامعات أو مراكز البحوث، أو في مجال البحث والتطوير في منظّمة ما، وغالباً يُفضّل العمل بمفرده.

العالم التقني

هو العالم الذي يوفّر خدماتٍ علميّة تشغيلية بأشكال مختلفة، وهو العالم الذي يُعتمد عليه في مجال الخدمات الصحية، والصحة والسلامة، وعلم الطب الشرعي، وتحليل المواد واختبارها، وعلوم الأغذية، والتعليم، والعديد من المجالات الأخرى، ويتواجد هذا النوع من العلماء في المختبرات وغيرها من بيئات خدمات الدعم عبر مجموعة واسعة من القطاعات.

الباحث المحقق

هو العالِم الذي يحاول البحث في المجهول، ويرسم الخرائط، ويفهم ويجمع الأجزاء معاً، وذلك من أجل فهم المعرفة والبيانات بشكل عميق، ووضع المنصة للآخرين لينطلقوا ويتطوّروا، ومن المُرجّح أن يتم العثور عليه في الجامعات أو في مركز بحثي، أو في مجال البحث والتطوير في مُنظّمة ما، وعادةً ما يعمل هذا العالم ضمن فريق، ومن المحتمل أن يعمل في بيئة متعدّدة التخصّصات.

عالم السياسة

يستخدم عالم السياسة علمه ومعرفته التقنية، فضلاً عن فهمه للحكومة ووضع السياسات للتأكّد من أن التشريعات والقوانين قائمة على قاعدة من الأدلّة السليمة التي تفيد المجتمع، وتنقسم شخصية عالم السياسة بين السياسة والعلم؛ فنسبة 75% من علماء السياسة يقسّمون أنفسهم على أنّهم علماء، و25٪ يعتبرون أنفسهم سياسيين. يعمل ويشارك هذا النوع من العلماء في العديد من المستويات وفي العديد من البيئات بما في ذلك الحكومة، والبرلمان، والمنظّمات غير الحكوميّة، والحملات، والجمعيّات الخيرية.

العالم المنظم

هو العالم الذي يعمل من أجل طمأنة الجمهور بأنّ النّظم والتكنولوجيا موثوقة وآمنة، وذلك من خلال المراقبة والتنظيم؛ فهو يمتلك مزيجاً من المهارات ، ولديه فهم دقيق للعلم وللعمليّات التي ينطوي عليها مراقبة عمله وتطبيقه، ويمكن أن يتواجد في الهيئات التنظيميّة، مثل وكالة معايير الأغذية، وفي مجموعة واسعة من خدمات الاختبار والقياس.

المعلم العالم

هو العالم الذي يتمّ تدريبه في العلوم، ويُشارك معرفته وفهمه في تدريب الجيل القادم من العلماء، تجمع مَعرفته بين تطبيق العلوم مع المهارات التربويّة والعاطفة لتعليم الآخرين؛ إنّ هذا النوع من العُلماء يعمل في المدارس، والكليات، والجامعات، وغيرها من المنظّمات التعليمية.