مرض الإنفلونزا
مرض الإنفلونزا هو من الأمراض المنتشرة بكثرة في الوقت الحالي وهو مرض معدٍ سببه الفيروسات، كما أنه من الأمراض التي يصاب بها الثدييات والطيور، ويصيب الجهاز التنفسي بالتهابات بشكل عام والرئة بشكل خاص.
الإنفلونزا قد لا يكون خطيراً بصورته العامة، ولكن في بعض الأحيان قد يؤدي إلى الموت، ومن أعراض هذا المرض الذي يصيب الإنسان هي السعال الشديد أو الخفيف، وبعض آلام في العضلات وإرهاق جسدي وقد يشمل وجعاً في الرأس، وينتقل الفيروس من شخص إلى آخر أو من الهواء إلى الشخص عن طريق الأنف أو الفم أو العين بسهولة وسرعة.
طريقة انتقال فيروس الإنفلونزا
هناك فترة محددة يكون الشخص المصاب بالفيروس معدياً، ويمكنه نشر الفيروس، وتكون بفترة حضانة المرض أي قبل ظهور أعراضه بفترة أربعة وعشرين ساعة، إلى فترة أسبوع أو خمسة أيام، وأكثر فترة محتملة للعدوى هي في اليوم الثاني والثالث من ظهور الأعراض، وينتقل الفيروس بإحدى الطرق التالية:
- العدوى بشكل مباشر.
- العدوى عبر الجو.
- العدوى من خلال ملامسة الشخص المصاب بالفيروس.
طرق الوقاية من الإنفلونزا
هناك العديد من الطرق الحديثة والمبتكرة لعلاج مرض الإنفلونزا ومنع تطّوره، ولكن قبل المعالجة هناك عدة طرق للوقاية منه كالآتي:
- العلاج المضاد، وهو عبارة عن واقٍ لمرض الإنفلونزا يعطى بواسطة إبر أو أقراص سنوياً بسبب تطور الفيروس.
- تجنّب مصافحة أو الأتصال المباشر بين الأشخاص المصابين.
- تقوية مناعة الجسم، من خلال تناول الفواكه والخضروات التي تعمل على دعم جهاز المناعي.
- النوم جيدا لأنه يساعد على تقوية جهاز المناعة لدى الإنسان.
طرق معالجة الإنفلونزا
هذه هي بعض طرق معالجة فيروس الإنفلونزا:
- الأدوية الطبية المتعارف عليها وعلى قدرتها في الحد من الفيروس، وقد توجد على شكل أقراص أو إبر أو شراب، وتؤخذ بواسطة وصفة طبية.
- استخدام المعالجات الطبيعية كعصير الليمون، وقد يكون العصير دافئاً أو مغلياً، وتزداد فاعليته في حالة خلطه مع مقدار كافٍ من العسل الطبيعي، ويمكن تناول شرائح الليمون بشكل مباشر.
- تناول شرائح البصل أو خلطه مع الطعام، فقد أثبتت قدرة البصل على قتل الفيروسات ومقاومتها وتقوية جهاز المناعة.
- الثوم، فيعرف الثوم أيضاً بقدرته على قتل الفيروسات المسببة للأمراض والبكتيريا.
- المشروبات الساخنة، كالشاي والشوكولاتة والحليب، حيث تساعد على مقاومة المرض.
- الزنجبيل يعرف بقدرته على مقاومة الأمراض أيضاً.
- عدم الاستسلام للفيروس بالنوم والاسترخاء التّام، فيجب الاستمرار بالحركة والمقاومة، ويجب مراجعة الطبيب في حالة عدم التحسّن.