أفضل علاج لتنميل اليدين
علاج تنميل اليدين
يعتمد علاج مشكلة التنميل (بالإنجليزية: Numbness) على السبب الكامن وراء المعاناة منها، ويتم الكشف عن المُسبّب بفحص الطبيب للمصاب جسدياً، وفهم الأعراض الكاملة التي يشعر بها المصاب والعلامات التي تظهر عليه، بالإضافة غلى إجراء مجموعة من الفحوصات التي تساعد على تأكيد التشخيص بما فيها التصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic Resonance Imaging)، ومن الخيارات العلاجية التي يمكن أن يلجأ إليها الطبيب للسيطرة على التنميل ما يأتي:
- إراحة اليد المتأثرة بالتنميل وتجنب استخدامها، فهذا يساعد على تخفيف أعراض التنميل، ومن النصائح الأخرى التي تُقدّم للمصابين بتنميل اليدين وضع قطع من الثلج على اليد المتأثرة، بهدف تخفيف الالتهاب.
- ممارسة تمارين التمدد الخاصة باليدين والمعصمين، ويُنصح بتكرار هذه التمارين خلال النهار لتخفيف الشد على العضلات المتأثرة.
- استعمال مضادات الالتهاب التي تُباع دون وصفة طبية مثل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: nonsteroidal anti-inflammatory drugs) كالآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
- اللجوء لأدوية الستيرويدات التي تُعطى عن طريق الحقن، وذلك بهدف السيطرة على الالتهاب والتخفيف من شدته، ويجدر التنبيه إلى أنّ الستيرويدات لا تُعطى إلا في حال فشل الخيارات العلاجية التي تُباع دون وصفة طبية في علاج المشكلة.
- استخدام الدعامة أو التقويم الذي يُحافظ على المعصم أو اليد في موضعه، وذلك لتقليل الضغط الذي قد يُحدث على العصب.
- اللجوء للخيارات الجراحية، لحلّ مشكلة الأعصاب المتضررة والعظام التي تضغط على الأعصاب.
أسباب تنميل اليدين
يُعاني البعض من تنميل اليدن كنتيجة للضرر المُحدث على أعصاب اليدين أو الرسغين، والذي يمكن أن يكون ضغطاً، أو تهيجاً، أو ضرراً حقيقياً، ويمكن أن يحدث التنميل كإحدى مضاعفات الأمراض التي تؤثر في الجهاز العصبي الطرفي مثل السكري، ومن المشاكل الصحية الأخرى التي تكمن وراء المعاناة من التنميل نذكر ما يأتي:
- شرب الكحول.
- الداء النشواني (بالإنجليزية: Amyloidosis) والذي يتمثل بتراكم البروتين في الأعضاء.
- داء الفقار الرقبية (بالإنجليزية: Cervical spondylosis).
- متلازمة النفق الرسغي (بالإنجليزية: carpal tunnel syndrome).
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية مثل العلاج الكيماوي.
- السكتة الدماغية .
- الزهري.
مراجعة الطبيب
تجدر مراجعة الطبيب المختص في الحالات التالية:
- ظهور التنميل وازدياد شدته بشكل تدريجي، أو استمرار المعاناة منه.
- انتشار التنميل إلى أجزاء الجسم الأخرى.
- تأثير التنميل في شقي الجسم.
- ارتباط التنميل بالقيام بمهام معينة وخاصة تلك التي تتطلب إعادة بعض الحركات الجسدية.
- تأثير التنميل في جزء محدد من اليد مثل الأصابع فقط.