مم يتكون غاز الطبخ
مكوّنات غاز الطبخ
يعتبر الغاز الطبيعي من أفضل أنواع الوقود المستخدم في العالم إلا أنّه يصعب استخدامه حيثما كان حينما يكون منقولاً عبر الأنابيب، سواءً في تشغيل محركات السيارات أم نقله إلى المناطق الريفية الوعرة، ولحل هذه المسألة تم اللجوء لفكرة تحويل الغاز المنقول عبر الأنابيب (في الحالة الغازية) إلى الحالة المُسالة الذي سهل على الناس استخدامه وتخزينه في مستوعبات وخزانات خاصة، ومن الناحية الكيميائية فإنّ الغاز المُسال يتكون من خليط من غازين قابلين للاحتراق وغير سامين هما غاز البروبان وغاز البيوتان، فالتركيبة الكيميائية لكل من الغازين تتكون من الهيدروكربونات (مزيج من جزيئات الهيدروجين و ذرات الكربون)، حيث يأتي البروبان في صيغة (C3H8) أي ثماني ذرات هيدروجين مقابل ثلاث ذرات كربون، بينما غاز البيوتان تكون صيغته الكيميائية (C4H10) أي عشر ذرات من الهيدروجين مقابل أربع ذرات من الكربون، والجدير بالذكر أن الغاز المُسال يتم إنتاجه بنسب متفاوتة من غاز البيوتان يسمى بـ "isobutane".
غاز الطبخ كوقود للسيارات
تنتشر في بعض البلدان ظاهرة استخدام غاز الطبخ كوقود للسيارات بدلاً من الديزل والبنزين، ومما يميز استخدام الغاز في السيارات ما يلي:
الأمان
إنّ الغاز كغيره من أنواع الوقود عندما يتبخر ويشتعل ليعطي الطاقة المطلوبة لتحريك السيارة، ولكن الاختلاف يكمن في طريقة التخزين للغاز الذي يحتاج لخزانات سميكة وقوية من الفولاذ الصلب (الستيل) مع تركيب العديد من صمامات الأمان عليه، وقد أثبتت فحوصات أجريت من قبل جهة مختصة هولندية أنّ وقوع حوادث السيارات التي تعمل بالغاز تبقى آمنة أكثر من السيارات التي تعمل على وقود النفط.
سهولة الاستخدام
حسب المختصين فإنّ معظم المحركات التي تعمل بواسطة المشتقات النفطية يمكن تحويلها بإضافة نظام احتراق إضافي من خلال نظام الغاز المُسال، وهذا يعني أن المركبة ستعمل بوجود نظامي احتراق.
أهميّة النفط والغاز في حياتنا
يمتاز النفط (الزيت الخام) بكثافته العالية وقابليته العالية للاشتعال، وهو زيت أصفر مائل إلى السواد، وكان أول اكتشاف له على هيئة زيت راشح من بين الصخور على سطح الأرض، وعليه فقد جاءت تسميته من الكلمة اللاتينية (petra) التي تعني كلمة الصخرة، أما الشق الثاني من الاسم (oleum) فهو يعني الزيت، والتركيب بمجمله يعني (زيت الصخر) ذا التركيب الكيميائي الهيدروكربوني وهو مركب عضوي يحتوي على عنصرين فقط هما الكربون والهيدروجين، بالإضافة إلى أنّه يخرج إلى سطح الأرض على شكل مزيج من الغاز الطبيعي والديزل و الكاز والأسفلت، وتبرز أهمية النفط ومشتقاته كأحد مصادر الطاقة الطبيعية في حياتنا التي نستخدمها نحن البشر في تشغيل السيارات والحافلات والطائرات والسفن وغيرها الكثير من وسائط النقل، ومن الأوجه الأخرى لأهمية النفط والغاز استخدامهما كمصدر في التدفئة البيتية مثلها مثل الكهرباء، علاوة على ذلك فإن التركيبات الكيميائية للنفط تدخل في صناعات كثيرة مثل البلاستيك ومادة والشمع والأسمدة و زيوت السيارات والآلات الميكانيكية وغيرها الكثير من الصناعات.