ملخص كتاب كتاب نظرية الفستق
تلخيص كتاب نظرية الفستق
الكتاب عبارة عن جزئين وهو عبارة عن مجموعة مقالات تتمحور غالباً عن تطوير الذات والبرمجة اللغوية العصبية وطرق التفكير والوعي والسلوك الإنساني، صدر من الكتاب جزئين الجزء الأول صدر في عام 2016 وهو عبارة عن 338 صفحة والجزء الثاني يتكون من 332 صفحة وقد صدر في عام 2020.
كان فيصل مصراً على الجلوس على كرسي قيادة السيارة عندما خطرت فكرة نظرية الفستق في خاطر والده الكاتب فهد الأحمدي، فخاطبه قائلاً: فيصل هل سمعت عن نظرية الفستق من قبل؟ فأجابه قائلاً لا، ومن هنا ذهب الكاتب في خياله بعيداً كعادة الروائيين مخاطباً أبنه تخيل أنني أرسلتك لشراء بعض الفستق وأثناء قيادتك للسيارة على الرغم من أنك لا تملك رخصة دخلت في تحدِ مع سائق بقربك انتهى بحادث بين السيارتين، واحتدم الخلاف بينكما ودخلتما في عراك انتهى باصطدام رأسه بالرصيف ودخوله في غيبوبة طويلة، وعندما رأى المتجمهرون هذا الخلاف اتصلوا بالشرطة الذين حضروا هو سيارة الإسعاف فنقلوا ذلك الرجل إلى المشفى وقاموا باعتقالك بتهمة الاعتداء على أحد المواطنين والتسبب له بضرر دائم، وبعد عدة أسابيع من الحادثة توفي الرجل في العناية المركزة فدخلت أنت في قضية أخطر، وبعد أشهر من المحاكمة حكم عليك القاضي بالقتل غير العمد، وأيضاً عرفنا يا فيصل أثناء المحاكمة أن الضحية كان متزوج من فترة قصيرة وأن له طفلاً يبلغ من العمر ستة أشهر فقط، ولهذا السبب قام القاضي بالأمر بتأجيل الحكم حتى يكبر الطفل ويبلغ السن القانوني ليتم تخييره بين مسامحتك أو مقاضاتك، وهكذا يا بني ستقضي زهرة شبابك في السجن مع المجرمين معلقاً كل أمالك أن يسامحك الطفل الذي حرمته أنت بتهورك من والده، وتضيع عليك فرصة استكمال دراستك الجامعية ودخول كلية الطب والزواج وتكوين أسرة سعيدة، وفوق كل هذا قد لا يتنازل الطفل... وكان أصل الحكاية مجرد... "فستق".
تقديم الكتاب
كتاب "نظرية الفستق" هو أحد كتب الأديب السعودي فهد عامر الأحمد وهو عبارة عن مجموعة من المقالات التي كان يكتبها بصفته كاتب مقالة في جريدة الرياض، فأخرج هذه المقالات في كتاب، تتمحور هذه المقالات حول العديد من الأمور لكنها تركز بشكل واضح على التنمية البشرية والتعديل السلوكي وما يستطيع أن يقوم الإنسان به من سلوك منضبط تجاه مستقبله وسلوكه تجاه البيئة المحيطة ليعود عليه بالنفع المطلوب، الكتاب تضمن 65 موضوعاً تقريباً، أفرد لكل موضوع عدة صفحات.
مواضيع الكتاب
احتوى الكتاب على العديد من المواضيع الشيقة، تالياً أبرزها:
- ما هي خطتك في الحياة؟
- اعرف نفسك أولاً.
- أنتَ ما تعتقده عن نفسك.
- الأذكياء لا يفعلون التالي.
- تقنيات الحظ السعيد.
- نظرية الفستق.
- عشرون قاعدة في المنزل.
- ليس لأنك تحبه.
- قناعاتك الشخصية ليست أفكار مقدّسة.
- اغسل مخك بنفسك.
- من يدري ولا يدري أنه يدري.
- الأصل والاستثناء والرجل الخامس.
- فكّر كالشجرة.
- ابحث عن ال (20%).
- اعمل بكفاءة أكثر وبجهد أقل.
- ماذا تفعل في ثلاث دقائق؟.
- العجلة من الشيطان أما السرعة فمؤشر خبرة.
- الوصفة النرويجية.
- (19) اقتراح لحياة سعيدة.
- كي لا تفسد حياتك لا تتسبب بال 90%.
- أفضل مهنة في العالم.
- من أنت: قائد أم مدير؟
- لا تحشر نفسك في الزاوية... ولكن... احشر الآخرين.
- جرّب مخاطبة القلوب.
- لماذا (الحلم سيد الأخلاق)؟
- (25) شيئاً ستندم عليها لاحقاً.
- وأخيراً: حياتنا ليست لوحة مفاتيح.
نبذة عن مؤلف الكتاب
فهد عامر الأحمدي هو كاتب سعودي صاحب عامود اسمه حول العالم في جريدة الرياض السعودية، بدأ حياته المهنية في جريدة المدينة ككاتب مقالة، وفي شهر 8 من عام 1991 نشر أول مقال له بعنوان "انفجار سيبيريا" قبل أن ينتقل إلى جريدة الرياض وينشر أول مقال له في 21 سبتمبر 2000 ولا يزال كاتباً يومياً في جريدة الرياض.
اقتباسات من الكتاب
في كل كتاب العديد من الاقتباسات التي تعجبنا، تالياً بعضها:
- “إن أقرب الناس للعقل و الحكمة هو من يدرك نواقص نفسه وعدم خلوه من عيوب التفكير السليم”
- “كل إنسان حولك "مزيج" نفسي ووراثي وثقافي لا يتكرر بين فردين. فأنا وأنت وأي شخص تعرفه (محصلة) لعناصر وظروف ومؤثرات لا تتشابه حتى بين التوائم. نتحول بمرور العمر وتنوع الخبرات إلى حقيبة (بأرقام سرية) لا نعرف حتى نحن كيف نفتحها ونرى محتوياتها.
- غير أن المشكلة لا تكمن في تنوع شخصيات البشر؛ بل في فشل كل إنسان في اكتشاف نقاط تفرده وأسباب اختلافه عن الآخرين.. في اعتقاد كل شخص أنه فريد عصره ووحيد زمانه والمرجع الوحيد فيها يختلف عليه الناس ويخفى عليهم أمره.. في قناعته بأن ما توصل إليه (بعد ما يظنه تفكيرا واعيا عميقا) هو الصحيح والسليم وما لم يسبقه إليه أحد من العالمين..
- لهذا السبب أعتقد أن أول متطلبات الخروج بالرأي النزيه والقرار الصائب هو الاعتراف بتعرضنا المسبق لكافة أنواع المؤثرات.. الخروج أولا من قوقعة الماضي والمعتاد والمسلم به، والاعتراف بأننا (محصلة نهائية) لظروف اجتماعية وثقافية ونفسية أعقد مما تتصور..
- فقط حين نعترف بهذه الحقيقة، يصبح همنا الأول ليس الدفاع عن آرائنا الخاصة، بل التأكد من أننا لم لن نخدع أنفسنا ونتبنى آراء تم تشكيلها مسبقا.. نصبح مهيأين للانتقال من مرحلة (لماذا) نفعل ذلك