ملخص كتاب قوة العادات
ملخص كتاب قوة العادات
نشر هذا الكتاب أول مرة في عام 2012م، وهو من تأليف الكاتب والصحفي الأمريكي تشارلز دويغ، وفيما يأتي تلخيص كتاب قوة العادات:
دائرة العادات
يساعد هذا الكتاب على معرفة كيفية تشكل العادات في حياة الإنسان، حيثُ أنَّ العادات هي جوهر حياة الإنسان، ويطرح تأثيراتها على حياة الإنسان وعمله، ويرى أن دائرة العادة عبارة عن نمط عصبي يتحكم بكل العادات وله عدة عناصر هي: الإشارة، الروتين، المكافأة، إذ تبدأ العادة بتلميح أو إشارة كمحفز لانتقال الدماغ لوضعية تحدد العادة التي يتوجب استخدامها تلقائيًا.
وإنَّ جوهر تلك العادة روتين عاطفي أو عقلي أو جسدي، وتنتهي بالمكافأة التي تحدد إذا كانت العادة تستحق التذكر أم لا بالنسبة للدماغ، ومثال على ذلك طرح الكاتب إعلانات معجون الأسنان، فلم يكن من قبل أحد يستخدمه، ولكن مدير إعلانات حاذق طرح فكرة وجود طبقة بلاك على الأسنان يجب تنظيفها ليصبح استخدام المعجون عادة يومية، والمكافأة زوال البلاك.
تغيير العادات
توجد قاعدة عامة لتغيير العادات حسب وجهة نظر الكاتب وفق خطوتين فقط هما: أولًا تحديد مكونات دائرة العادات وهي الإشارة والروتين والمكافأة، ثانيًا تغيير أحد أجزاء الحلقة، وأكثر جزء قابلية للتغيير هو الروتين، وكمثال على ذلك شرب القهوة في المساء ، وذلك يؤدي إلى حدوث قلق في الليل ويمنع اشخصًا ما من النوم جيدًا.
يمكن تحديد مكونات الحلقة أولًا، وهي: الإشارة وهي شعور التعب والساعة الخامسة مساء وفترة أول الليل، الروتين وهو اقتراح من بعض الأصدقاء أو الزملاء للجلوس وشرب القهوة، المكافأة وهي الحصول على فترة راحة أو الشعور بالنشاط التي تسببه القهوة، وعند ذلك يمكن شرب الماء أو العصير عند الساعة الخامسة إذا كان الهدف الاجتماع والحصول على فترة راحة.
تثبيت عادات جديدة
يمكن أيضًا حسب ما ورد في الكتاب تثبيت عادات جديدة لدى الإنسان، فإذا أراد شخص ما المداومة على ممارسة الرياضة الصباحية يوميًا، إنَّ جميع ما يحتاجه هو الإشارة وخلق الروتين والرغبة في ممارسة الرياضية يوميًا، يمكن أن يكون الدليل أو الإشارة عبارة عن ملصق لتدريبات رياضية أو لفنان أو رياضي مفضَّل لدى الشخص ويوضع بحيث يراه الشخص حال استيقاظه.
ويمكن تجهيز الملابس الرياضية قبل ذلك في الليلة الفائتة، إضافة إلى استخدام أغانٍ تحفيزية صباحًا، وأمَّا الروتين فهو ممارسة تمارين معين لعشر دقائق على الأقل، وأخيرًا منح النفس مكافأة على تلك العادة مثل الحصول على أحد المشروبات المفضلة بعد التمرين، أو تكون المكأفأة داخلية مثل اندفاع الأندروفين أو تحسن عام في الصحة والحصول على علاجات.
ويرى الكاتب أنَّ المحافظة على أية عادة جديدة أمر سهل ويمكن تحقيقه بعدة محاولات قليلة، وحسب الدراسات يحتاج الشخص إلى 66 يومًا حتى تصبح العادة الجديدة التي يقوم بها روتينية وتلقائية، ويحتاج بعض الأشخاص 21 يومًا لجعل عادة جديدة تلقائية، وإذا كانت تأثيرات العادة إيجابية يمكن استمرار الشخص في العادة 21 يومًا أخرى من أجل تثبيت العادة.