ملخص كتاب فكر تصبح غنيًا لنابليون هيل
نبذة عن مؤلف الكتاب
مؤلف كتاب فكر تصبح غنياً نابليون هيل واحد من أشهر المؤلفين في مجال التحفيز والنجاح حول العالم، وقد ساهم في التأثير في عدد كبير من الناس من أجل دفعهم لتحقيق النجاح، ولد عام 1883م في ولاية فرجينيا، ومعظم الناجحين يوصون بقراءة كتبه والاستفادة من المعلومات القيمة والعملية الموجودة فيها، وقد بيعت ملايين النسخ من كتبه حول العالم، وما زالت فلسفته مصدر تأثير في شريحة كبيرة من القرّاء حتى الآن وقد توفي عام 1970م بعد أن ترك خلفه إرثاً من الكتب لمساعدة الأجيال اللاحقة في إعادة برمجة أفكارها حول مفهوم النجاح، وهذ المقال سيقدّم ملخصاً عن كتاب فكر تصبح غنياً من خلال توضيح محاور الكتاب، إلى جانب عرض بعض الاقتباسات من الكتاب.
فكرة الكتاب
كتاب فكّر تصبح غنياً موجّه إلى كل شخص يفكر في الثراء وزيادة دخله، ولا يقصد بذلك الثراء المادّي فحسب بل الثراء في جوانب أخرى كثراء القيم والفرص، لأنّ الكتاب يقدّم مفتاحاً لأي باب من أبواب الثراء، وتمهيداً لكل فرصة يمكن أن يتصورها العقل، إذ يمكن للإنسان إعادة برمجة أفكاره، والتحكم في عقله، وما يدخل إليه وما يخرج منه.
ملخص الكتاب
يتكون الكتاب من مجموعة قوانين يُنصح بتطبيقها لتحقيق النجاح ، وقد قسّم المؤلف فصول الكتاب إلى 13 فصلاً بحيث يتناول كل فصل قانوناً من قوانين النجاح، وتوضيح ذلك في النقاط الآتية:
- السيطرة على الأفكار وأهمية الرغبة: تناول الكاتب حديثاً مهماً عن الرغبة، وأوضح بأنّ الرغبة التي تمتزج بالإيمان قادرة على نقل الإنسان نقلات نوعية في حياته، وقد عرّف الرغبة على أنّها الصورة المتخيّلة لما يمكن أن يصبح عليه الإنسان، لذلك فهو ينصح بضرورة ترسيخ هذه الصورة من خلال تكرارها مراراً.
- تأثير المشاعر الإيجابية القوية: أوضح المؤلّف بأنّ أقوى المشاعر الإيجابية هي الإيمان والحب، وإذا امتزجا معاً فإنّ هذين الشعورين سيحولان الفكرة إلى معنى روحي، وبالتالي ستصبح الفكرة أكثر التصاقاً بالعقل والذهن.
- أهمية المعرفة والخيال والتخطيط واتخاذ القرارات: يشير المؤلف إلى أنّ المعرفة لا تجذب المال إلا بشرط وهو التنظيم والتوجيه للوصول إلى الغاية، كما يشير إلى أهمية العمل مع فريق تنفيذ الخطط، وأهمية التخلص من داء المماطلة للسعي نحو الثراء، كما يؤكد على أن نقص القدرة على اتخاذ القرارات هو سبب من أسباب الفشل.
- أهمية المثابرة في النجاح: تعرّف المثابرة على أنها الجهد المتواصل المبذول من أجل تحويل الرغبة إلى هدف، ووقود المثابرة هو قوة الإرادة وشحذ الهمة.
- تعريف العقل الباطن والدماغ: يشير المؤلف إلى أنّ كل فكرة تصل إلى العقل الواعي من خلال الحواس الخمس وعبر العقل الباطن ، وبالتالي يمكن استذكار الأفكار واسترجاعها، أمّا الدماغ فهو القوة التي يمكن للإنسان تسخيرها لجلب كل ما يريده الإنسان، وقد شبهها المؤلف بمحطة البث والاستقبال الفكري.
- أشباح الخوف الستة: لا شك في أنّ الخوف هو عدو النجاح الأوّل، ومصادر الخوف متعددة منها: التردّد، والشك، والتفكير الزائد، والقلق، ويشير المؤلف إلى أنه لا يمكن للإنسان أن يطبّق مبادئ النجاح دون أن يجهز عقله لاستقبال معادلة النجاح إلى جانب طرد المخاوف .
اقتباس من الكتاب
تحت عنوان قوة الفكر كتب المؤلف: "إنّ النجاح يأتي لهؤلاء الذين يدركون النجاح، أمّا الفشل فيأتي لهؤلاء الذين يسمحون لأنفسهم بإدراك الفشل بحالة من اللامبالاة، وثمة نقطة ضعف توجد لدى الكثيرين من الناس وهي عادة قياس كل شيء وكل شخص من خلال انطباعاتهم ومعتقداتهم الخاصة، وبعض الأشخاص ممن سيقرأون هذا سيؤمنون بأنه ليس باستطاعة أحد أن يفكر ليصبح غنياً هم أنفسهم لا يستطيعون التفكير في إطار الثروات، لأن عادات التفكير لديهم مغمورة في الفقر ، والرغبة، والبؤس، والفشل، والهزيمة".