ملخص رواية خرائط التّيه
الفصل الأول
تبدأ الرواية عندما تقرر عائلة تتكون من الأم والأب وابنهم مشاري السّفر إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج عند المسلمين، يبدأ الأب بترتيب أمور السفر، أما عن الأم فتكون سعيدة جدًا لأنها وأخيرًا ستذهب لأداء فريضة الحج في الأراضي المقدسة.
تصل العائلة بعد سفر طويل إلى الأراضي المقدسة، وفي أثناء أداء الطواف والذي هو ركن من أركان الحج تُمسك الأم بيد ابنها جيدًا حتى لا يضيع، فكثيرًا ما تحدث حالات سرقة ونهب أموال وأطفال، وعندما تمارس الأم ركن الطواف عند الكعبة تتحسس أن ولدها ليس إلى جانبها، فتبدأ بالبحث عنه فلا تجده وتخبره والده بهذا الأمر، فيبدأ الوالدان برحلة البحث عن طفلهما الصغير.
الفصل الثاني
وبعد فقدان الطفل ينهار والديه، ويبدأ الأب بالبحث عن ابنه الوحيد في كل مدينة من مدن السعودية، وتُخبرنا الرواية في فصل لاحق أنّ من قام بخطف الصبي الصغير هي امرأة تدعى رونيا، تنتمي رونيا إلى عصابة تجارة الأعضاء بالبشر فتقوم بخطف الطفل الصغير من حضن والدته لقتله وبيْع أعضائه، فتُسلّم الصبي إلى العصابة.
عندما وصل الطفل الصغير إلى المكان السري الخاص بالعصابة كان خائفا ومرتعبًا جدًا لكونه بعيدًا عن حضن أمه وأمان أبيه، ولم يدرِ بأيّ أرض قد نزل، وأما عن والد الصبي لم يقطع الأمل أبدًا من عودة صغيره إليه وظلت والدته تدعو الله ليلاً ونهارًا ليرد إليها ولدها سالمًا إليها وألا يصيبه أي مكروه.
الفصل الثالث
ينشب خلاف كبير بين أفراد العصابة ويبدأ أفرادها بالمشاجرة فيما بينهم دون انتباه أي أحد منهم إلى الطفل الصغير المخطوف، فيجد الطفل الصغير أن هذه هي الفرصة المناسبة قد أتت بقدميها إليه، فيهرب من بين أفراد العصابة متسللاً دون أن ينتبه إليه أحد فهم مشغولون بالمشاجرة فيما بينهم.
ينجح الطفل بالهرب ولكنه وعند خروجه من المكان الذي تم اختطافه فيه يجد نفسه تائهًا لا يعرف هذا المكان أبدًا، طفل صغير تائه يظن أنه قد أنقذ حياته وأنه أخيرًا سيعود إلى أحضان والديه، يعيش الطفل وحيدًا بين شوارع مدينة في السعودية، مدينة كبيرة جدًا على طفل صغير بعيدًا عن والديه.
الفصل الأخير
يعترض الطفل التائه رجل بنغالي فيقوم باغتصاب الطفل الصغير وتسوق لنا الرواية بعض التناقضات الموجودة في حياة هذا الرجل، ثم يرمي الطفل في أحد الشوارع ليستطيع والده في نهاية أحداث الرواية معرفة مكانه وإيجاده.