مكونات البيئة التقنية
مكونات البيئة التقنية
يشير مفهوم البيئة التقنية (بالإنجليزية: Technological Environment) إلى التطور في مجال التكنولوجيا الذي يؤثر على الأعمال من خلال الاختراعات الجديدة للإنتاج، والتحسينات الأخرى في التقنيات لإنجاز الأعمال التجارية بصورة أفضل، وتتضمن البيئة التقنية عدد من المكونات الأساسية، ومن هذه المكونات ما يأتي:
سرعة التغيرات التكنولوجية
تعد سرعة التغيّرات التكنولوجية أحد مكونات البيئة التقنية، ومن الجدير بالذكر أنّ التغييرات التكنولوجية تؤثر على المنظمات، وفيما يأتي توضيح لهذه التأثيرات:
- يمكن أن تؤدي سرعة التغيرات التكنولوجية إلى جعل الصناعات الحالية تبدو وكأنها قديمة لبطئ تطورها مع التغيّرات التكنولوجية السريعة.
- يمكن لسرعة التغيّرات التكنولوجية تجديد أو إعادة إحياء الصناعات الحالية من خلال تحسين المنتجات أو تقليل التكلفة.
- تساعد سرعة التغيرات التكنولوجية على تطوير صناعات جديدة تمامًا.
- يمكن أن تؤدي سرعة التغيرات التكنولوجية إلى زيادة الرقابة الحكومية على المنظمات.
النقل التكنولوجي
يشير النقل التكنولوجي إلى عملية نقل التكنولوجيا المستوردة من البلدان الأجنبية المتقدمة تقنيًا، ومن الجدير بالذكر أنّ الشركات متعددة الجنسيات تلعب دورًا متزايد الأهمية في نقل التكنولوجيا إلى الخارج لتوسيع أنشطة الإنتاج و التسويق والبحث، ويمكن نقل التكنولوجيا من خلال الآتي:
- العولمة.
- مشاريع تسليم المفاتيح التي تكون جاهزة للاستخدام أو التشغيل الفوري.
- التجارة؛ أي بيع المعدات من قبل الشركة المصنعة.
- المساعدة في مجال التدريب، بحيث تقدم الجهات المانحة المساعدة التقنية.
مستوى تكنولوجي
يتضمن المستوى التكنولوجي نوعين من التكنولوجيا، وهما كالآتي:
- التكنولوجيا القائمة على العمل.
- التكنولوجيا القائمة على رأس المال .
البحث والتطوير
يعد البحث والتطوير أحد مكونات البيئة التقنية، حيث أنهما جوهر الابتكار، وهناك ميزانية للبحث والتطوير تكون مخصصة لها من قبل الحكومة أو المنظمات التجارية.
تأثير البيئة التقنية على الشركات
تؤثر البيئة التقنية على الشركات في عدة جوانب، وحيث أنّه لا يمكن للشركات التحكم في التغيّرات التكنولوجية، لا بد من أن تستجيب لها، لذلك يجب أن تكون الشركات قادرة على التكيف مع تأثيرات البيئة التقنية الجديدة، ومن هذه التأثيرات ما يأتي:
- تقنية بيع المنتج: يتجه المزيد من تجار التجزئة على سبيل المثال إلى البيع عبر الإنترنت بدلًا من المتاجر الفعلية، مما يؤثر على استراتيجية سير أعمالهم.
- طرق تصنيع المنتجات: تتجه الشركات مؤخرًا نحو إتمام العمليات بشكل آلي.
- أبحاث التسويق: يمكن للمسوقين إجراء أبحاث التسويق وتحليل البيانات بسهولة أكبر باستخدام نظام قاعدة البيانات، حيث تتيح البيئات التقنية والتطور التكنولوجي للمسوقين الوصول إلى البيانات بشكل أكثر دقة، مما يسمح لهم بتخطيط استراتيجيات التسويق بشكل أفضل.
- إدارة وتشغيل الشركة: أزالت التقنيات المتطورة عن الموظفين عبئ الحضور إلى المكتب للعمل، وبدلاً من ذلك أصبح بإمكانهم القيام بالعمل من المنزل، طالما أنهم متصلون بالإنترنت.
- التواصل مع الجهات المعنية: ساهمت التكنولوجيا بتزويد الشركات بالعديد من خيارات التواصل، مثل مواقع الويب، ووسائل التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني.
- الحاجة إلى خبرات جديدة: أصبحت الشركات تحتاج بشكل متزايد إلى محللي البيانات والمبرمجين لتفسير وتحليل البيانات، وعمليات المعلومات الرقمية.