مقياس المقاومة
مقياس المقاومة
يُطلق على الجهاز المُستخدم في قياس المقاومة الكهربائيّة اسم الأوميتر (بالإنجليزيّة: Ohmmeter)، ويمكن وصل الجهاز على التّوالي، أو التّوازي في حالة الرغبة بقياس قيمة المقاومة في أبسط أجهزة الأوميتر؛ حيث ستزيد المقاومة الكهربائيّة، وينخفض التيّار الكهربائي في حالة وصله على طريقة التّوالي، بينما ستزيد المقاومة الكهربائيّة؛ وسيستهلك الجهاز تياراً كهربائيّاً أكثر في حالة التّوصيل على التّوازي، ويُعبَّر عن القيمة الناتجة من الجهاز بوحدة الأوم.
كيفيّة عمل الأوميتر
إنّ الهدف الأساسيّ من الأوميتر هو قياس المقاومة الكهربائيّة الواقعة بين أسلاك التّوصيل؛ حيث يعتبر الأوميتر جهازاً مناسباً لإعطاء قيمة المقاومة بشكلٍ مباشرٍ، ويمكن قراءة قيمة المقاومة عن طريق حركة العدّاد الميكانيكيّة للتيّار الكهربائيّ، ولإنتاج التيّار الضروريّ لعمل هذه الحركة يجب توصيل الأوميتر بمصدر داخليّ للجهد، كما يجب وضع عدّة مقاومات متفاوتة للسماح بدخول التيّار للحركة بالقيمة الصحيحة من أي مقاومة.
استخدامات الأوميتر
على الرّغم من قلّة الدّقة في هذه الأجهرة؛ إلّا أنّها تُستخدم في مجالٍ واسعٍ من التطبيقات؛ لحساب قيمة المقاومة التقريبيّة، ومنها ما يلي:
- فرز، وقياس المقاومات في الدوائر الكهربائيّة.
- فحص استمراريّة الدّارة الكهربائيّة ، وثنائيّات أشباه الموصلات.
- تحديد قيمة المقاومة التقريبيّة لعناصر السخّان، أو ملفّات الآلة.
- تحديد القيمة التقريبيّة للمقاومة التي تساهم في تقليل الوقت المستهلك في موازنة الجسر في مختبرات الجسور.
أنواع الأوميتر
هناك نوعان رئيسيّان من جهاز الأوميتر؛ وهما جهاز الأوميتر الرّقمي، وجهاز الأوميتر التناظريّ، ويعود اختيار أي من النّوعين بناءً على مجال الاستخدام؛ إلّا أنّ كلا النوعين يقيسان الجهد ، والتيار، والمقاومة بالطريقة نفسها، فعلى سبيل المثال يختار الهواة المنزليون الجهاز الأساسيّ الرقميّ، أمّا مهندسي التصميم، والفنيين المحترفين، والكهربائيين يُفضلوّن استخدام وحدات مكلفة بشكلٍ أكبرٍ بكثير.