مفهوم تليف الأنسجة
مفهوم تليف الأنسجة
هو عبارة عن تشكل زائد في أنسجة أعضاء الجسد كما ولا يقتصر على أنسجة عضو محدد بل لربما يصيب الكبد، الكلى، الرئة، بالإضافة للقلب، وتزيد إحتمالية الإصابة به مع التقدم بالعمر (علاقة طردية) كما ويعرف على أنه داء واسع الإنتشار وقد تؤدي الإصابلة به للتعرض لأضرارٍ لمشكلات حتى للتليفات المزمنة مثل الالتهابات.
عندما تتعرض أحد أنسجة الجسم لضرر معين أو عندما تتعرض أحد أعضاء الجسد لإصابة ما فيصيبها تلف أو ضمور تبدأ أنسجة الجسم المحيطة بالالتفاف حول ذاتها والنمو العشوائي لتعويض الخطأ الناجم والبناء العشوائي يعني نمو غير طبيعي للأنسجة حتى تتخذ أشكالاً لا طبيعية وأحجامًا مختلفة بل وطبيعة متحجرة هذا ما يطلق عليه التليّف.
كما وقد لوحظ وفقًا للعديد من الدراسات أن مرض تليف الأنسجة غير معروف للعامة وغاية ما يربطونه بمسميات أخرى عداه، أي إن إعتلال الكلى الناتج عن مرض السكري أو حتى اعتلال الكلى المفرط ما هو إلا التليف الكلوي والحال حال المصابوا بإرتفاع ضغط الدم وأمراض القلب الناجمة عن الشيخوخة ما هي إلا تليفات.
كما ويستخدم مصطلح التليف من أجل وصف الشكل الخارجي للندبة حيث تتكون خلايا الندبة مكونة من الكولاجين الذي يتألف من خلايا ليفية وبعد تشخصيها تحت المجهر تبدو تلك الخلايا وردية أكثر من الطبيعي وعليها تتبين الخلايا الليفية مبينة موقعها تحديدًا فيظهر مكان الليفة أو مكان التليف.
أسباب الإصابة بتليف الأنسجة
وقد وضح أن الأسباب مختلفة ولا تقتصر على عامل واحد والتي منها هو إرتفاع مستوى السكر في الدم، إرتفاع ضغط الدم، إرتفاع مستوى الكحول بالإضافة للحساسية وحالات العدوى التي يشتمل عليها الإصابة بالإلتهاب الكبدي الوبائي c أو الإلتهابات المزمنة بالإضافة لضعف عضبة القلب، تصلب الشرايين جميعها أمراض ناجمة عن التليف.
قد تختلف أعراض الإصابة من فرد لآخر، أي تختلف حدة أو شدة الأعراض حيث قد يعاني البعض من أعراض شديدة والبعض الآخر من أعراض متوسطة أو حتى طفيفة تزدااد سوءً على المدى البعيد خصوصًا إذ ما كان التليف رئوي على وجه الخصوص.
علاج تليف الأنسجة
فكما بين فيما أعلاه أن التليف عبارة عن نمو غير منتظم للأنسجة من أجل تعويض التالف منها وعليه إذ لم يتوصل العلم حتى البتة لأي إستراتيجية تمنع هذ النمو العشوائي من البناء وعليه إن العلاج يقتصرعلى العلاج السطحي بإستخدام الكورتيزون أي بإستعمال العلاجات الموضعية التي قد تحد من تفاقم الإصابة وتحسن المظهر الخارجي.
وقد أشار بعض الأطباء أن إسنخدام العلاجات الموضعية قد توثرعلى الجسم سلبًا وعليه لا بد من اتباع الطرق الوقائية حتى تصل تلك الإجرارت نحو العالية التي تقود بإتجاه مرحلة العلاج السريري وعليه يتوجب عدم إهمال أي من الإلتهابات المزمنة وذلك بسبب إحتمالية إنتقال الإلتهابات لأعضاء أخرى مسببة التليف. ونهايةً إن الوقاية خير من قنطارعلاج وإن لم يحصل بالوقاية لا تتردد بمراجعة الطبيب إطلب المساعدة فما أنت إلا بشر.