الغدد يوجد في جسم الإنسان عدد كبير من الغدد المختلفة، والتي تفرز مواد معيّنة ومهمة للجسم وتُسمّى الهرمونات، وجزء كبير من تلك الغدد تفرز الهرمونات عن طريق قنوات وتسمّى الغدد القنوية، أما البعض الآخر من الغدد فإنها تفرز الهرمونات دون الحاجة لتلك القنوات بحيث تفرزها مباشرة إلى الدم، ومن ثمّ يحمل الدم ذلك إلى أعضاء الجسم المختلفة ليؤدّي كل هرمون وظيفته في الجسم. أنواع الغدد في جسم الإنسان الغدد الصمّاء أو اللاقنوية وهي غدد الإفراز الداخلي وتتمثل في: الغدة الصنوبريّة: وهي تشبه حبة الصنوبر وتوجد
أمراض غدّة تحت المهاد تلعب غدّة تحت المهاد دوراً مُهمّاً في جهاز الغدد الصمّاء، فهي مسؤولة عن الحفاظ على توازن الجسم الدّاخلي، وتُساعد على تحفيز أو تثبيط إنتاج العديد من هرمونات في الجسم، وتُعرّف أمراض غدّة تحت المهاد بأنّها أيُّ مرض يمنع غدّة تحت المهاد من القيام بوظائِفها بشكلٍ سليم، ومن الجدير بالذّكر أنّه يصعُب أحياناً تحديد فيما إذا كان الخلل مصدره الغدّة تحت المهاد أو غدد أخرى؛ وذلك لأن غدّة تحت المهاد مسؤولة عن العديد من أجزاء جهاز الغدد الصماء، ومن ناحية أخرى ترتبط غدّة تحت المهاد
أمراض الغدة النخامية يُقصد بأمراض الغدة النخامية (بالإنجليزية: Pituitary Gland Disorders) تلك الناجمة عن اضطراب وخلل الهرمونات المفرزة منها وبالتالي حدوث تغيّرات في الوظائف الحيوية الجسدية والعصبية تبعاً للهرمون المتضرر، ومن الاضطرابات التي قد تصيب الغدّة النخاميّة بناءً على نوع الهرمون ما يأتي: هرمون البرولاكتين: (بالإنجليزية: Prolactin) والذي يؤدي انخفاضه في الجسم إلى عدم المقدرة على إفراز الحليب لدى النساء. هرمون النمو: (بابإنجليزية: Growth Hormone) وهو الهرمون الأبرز في جسم الإنسان،
أمراض الغدّة الدرقيّة تُصيب الغدّة الدّرقيّة (بالإنجليزية: Thyroid) العديد من الأمراض، نذكر منها ما يأتي: قصور الدّرقيّة: (بالإنجليزية: Hypothyroidism) وتتمثل هذه الحالة بعدم إنتاج الغدّة الدّرقيّة لكميّة كافية من هرموناتها، ممّا يُسبب ظهور العديد من الأعراض والعلامات، نذكر منها ما يأتي: الإعياء وقلّة التركيز. الشعور بألم في العضلات والمفاصل. جفاف الجلد وتجمّع السوائل. الشعور بالبرد والاكتئاب. الإمساك . زيادة مدّة الدّورة الشهريّة عند النساء وغزارتها. فرط الدّرقيّة: (بالإنجليزية:
أمراض الغدّة الكظريّة نذكر من أمراض الغدّة الكظريّة (بالإنجليزية: Adrenal gland) ما يأتي: قصور الكظر: (بالإنجليزية: Adrenal insufficiency) والذي يُسمّى مرض أديسون (بالإنجليزية: Addison's disease)، ويحدث بسبب عدم إنتاج الغدّة الكظريّة لكميّة كافيّة من هرمون الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol)، وأحياناً بسبب عدم إفراز هرمون الألدوستيرون (بالإنجليزية: Aldosterone)، ممّا يؤدّي إلى ظهور العديد من الأعراض والعلامات مثل: فقدان الوزن، وضعْف العضلات، والإعياء، وانخفاض ضغط الدّم، وربّما يُسبّب أحياناً
أمراض الغدة النخامية توجد العديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة المختلفة التي قد تؤثر في الغدّة النخاميّة (بالإنجليزية: Pituitary gland) نبيّن بعضاً منها فيما يأتي: أورام الغدة النخامية اللاوظيفية لا يُصاحب أورام الغدّة النخاميّة اللاوظيفيّة (بالإنجليزية: Non-functional Pituitary Tumors) حدوث ارتفاع في مستويات الهرمونات، بحيث يتمّ الكشف عنها عن طريق الصدفة في الغالب عند إجراء تصوير للدماغ لتشخيص إحدى المشاكل الصحيّة الأخرى، حيثُ إنّ هذه الأورام لا تكون مصحوبة بأيّة أعراض أو اضطرابات صحيّة في معظم
أمراض الغدّة الكظريّة هناك العديد من الامراض التي تُصيب الغدّة الكظريّة أو ما يُعرف بالكُظْرتين أو غُدّتين فوق كلويّتين (بالإنجليزية: Adrenal glands)، وذلك لأن جسم الإنسان يحتوي على غدّتين كُظريّتيْن وفي ما يأتي بيانٌ أهمّها: أورام الغدّة الكظريّة الأولية تُعرّف أورام الغدة الكظرية (بالإنجليزية: Adrenal gland tumors) بأنّها تغيّر في طبيعة وسرعة نمو الخلايا السليمة المكونة للغدّة الكظريّة، بحيث تُصبح خارجة عن سيطرة الجسم، ممّا يؤدي إلى تكوين كتلة، ومن المعروف أنّ هذه الأوارم قد تكون أوراماً
أفضل مُضادّ حيويّ لعلاج التهاب البروستاتا تُعَدُّ المُضادّات الحيويّة من أكثر الأدوية الشائع صرفها للمريض عند إصابته بالتهاب البروستاتا، ويعتمد اختيار المُضادّ الحيويّ المُناسب بشكلٍ أساسيّ على نوع البكتيريا المُسبِّبة للعدوى، وفي الحقيقة، إنَّ مُعظم الكائنات المُسبِّبة لهذه المُشكلة تنتمي إلى مجموعة البكتيريا سلبيّة الغرام (بالإنجليزيّة: Gram-negative bacteria)، ومن أكثرها شيوعاً: بكتيريا الإشريكيّة القولونيّة (بالإنجليزيّة: Escherichia coli)، وكليبسيلا (بالإنجليزيّة: Klebsiella)،
أعراض وعلامات مرض أديسون يمكن تقسيم الأعراض والعلامات التي قد تظهر على المصابين بداء أديسون (بالإنجليزية: Addison's Disease)، أو ما يعرف بالقصور الكظري الأولي (بالإنجليزية: Primary Adrenal Insufficiency) كما يأتي: الأعراض الأولية يصعُب تشخيص داء أديسون بالاعتماد على الأعراض الأولية كالتعب العام وضعف العضلات فقط؛ لأنّها تتشابه مع أعراض حالات مرضية أخرى، ومن الأعراض الأخرى التي قد تُرافق داء أديسون: الجفاف (بالإنجليزية: Dehydration)؛ إذ يحدث نتيجة نقص هرمون الألدوستيرون المسؤول عن تنظيم توازن
أعراض وجود ورم في الغُدَّة الدرقيّة يمكن أن يتسبب الورم السرطاني في الغدة الدرقية، في ظهور بعض الأعراض والعلامات، مثل: المُعاناة من صعوبة في البلع، والتنفُّس. كثرة السُّعال دون الإصابة بالنزلات البرديّة. ظهور تورُّم في منطقة الرقبة، ويمتاز غالباً بالنموِّ السريع. التعرُّض لتغيُّرات في الصوت، مثل: بحَّة الصوت. الشعور بالألم في المنطقة الأماميّة من الرقبة. مُلاحظة وجود انتفاخ في الرقبة. أنواع أورام الغُدَّة الدرقيّة يتم تقسيم أورام الغدة الدرقية إلى أربعة أنواع رئيسية، وهي: السرطان الكشميّ:وهو
أعراض نقص هرمون النمو قد تعتمد أعراض نقص هرمون النمو في جسم الإنسان على عمر الشخص المصاب؛ إذ قد يعاني البالغ المصاب بنقص في هرمون النمو من ظهور أعراض مختلفة عن الأعراض الظاهرة على الطفل المصاب بذلك، ومن المهم الإشارة إلى أنّه ليس من الضروري أن تظهر نفس أعراض نقص هرمون النمو عند جميع الأشخاص المصابين به، ومن ذلك أنّ بعض الأشخاص المصابين بنقص هرمون النمو قد يعانون من ظهور عرض واحد فقط أو اثنين، بينما قد يعاني بعض المصابين الآخرين من أعراضٍ عديدة، ويجب التأكيد على أهمية تحدث الشخص المعنيّ مع
الغدة الدرقية تُعدّ الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Thyroid gland) إحدى الغدد التي تتبع لجهاز الغدد الصماء ، المنتشرة في جميع أنحاء الجسم، والمسؤولة عن إفراز الهرمونات التي تنظم العديد من وظائف الجسم المختلفة. وتتخصص الغدة الدرقية بإفراز نوعين رئيسيين من الهرمونات؛ هما: ثلاثي يودوثيرونين (بالإنجليزية: (Triiodothyronine) واختصاراً T3، وهرمون الثيروكسين (بالإنجليزية: Thyroxine) واختصاراً T4. وتقع الغدة الدرقية أسفل تفاحة آدم أمام القصبة الهوائية، وتُقسم إلى قسمين صغيرين أيمن وأيسر يصل بينهما جسر
أعراض نقص هرمون الغدة الدرقية يتمثل قصور الدرقية أو خمول الدرقية أو كسل الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism)عادةً في المعاناة من تراجع النشاط البدني والعقلي، ولكن في بعض الأحيان الأخرى قد لا يُعاني المُصاب من أيّة أعراض، وفي الحقيقة إنّ علامات وأعراض قصور الغدة الدرقية عادةً ما تكون خفيفة غير خاصة به، وحتى الأعراض الشائعة لقصور الدرقية قد يكون من الصعب نسبها لمُسبّبٍ محدد، لهذا السبب يستعين الطبيب بالفحوصات المخبرية للتأكد من أنّ السبب الفعلي لهذه الأعراض هو قصور الغدة الدرقية، وبشكلٍ عام إنّ
أعراض نقص هرمون الغُدَّة الجار درقيّة يُمكن تعريف قصور الغُدَّة الجار درقيّة (بالإنجليزيّة: hypoparathyroidism) على أنَّه اضطراب نادر يُنتج فيه الجسم كمِّيات غير كافية من هرمون الغُدَّة الجار درقيّة، وهي عبارة عن أربع غدد صغيرة تقع خلف الغُدَّة الدرقيّة، والمعروفة بجارات الدرقيّة، ممَّا يُؤثِّر في مستوى الكالسيوم في الدم، حيث إنَّ هرمون جار الدرقيّة، وفيتامين د، وهرمون الكالسيتونين يعملون جنباً إلى جنب للحفاظ على مستوى الكالسيوم في الجسم، وتترتَّب على نقص هرمون الجار درقيّة مجموعة من الأعراض
هرمون البروجسترون يُعتبر البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone) أحد الهرمونات التي يتمّ إفرازُها في جسم المرأة لأداء عدد من الوظائف المهمة، وفي الحقيقة يتمّ إنتاج هرمون البروجستيرون من المبيضين، والمشيمة، والغدد الكظرية، وتجدر الإشارة إلى أنّ وظيفة هرمون البروجستيرون الرئيسية تتمثل بتنظيم بطانة الرحم؛ إذ يعمل الجسم الأصفر على إنتاج هذا الهرمون في المبيضين، ليتولّى مهمّة تحضير جدار الرحم بحيث تكون البطانة قادرة على استقبال البويضة المُخصّبة للسماح لها بالانغراس والتطوّر، ويجدر بيان أنّ البويضة
أعراض نقص هرمون الإستروجين يصاحب نقص هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Hypoestrogenism) العديد من الأعراض والعلامات، والكثير منها يشبه أعراض انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause)، ويمكن أن تُصاب النساء من جميع الأعمار بانخفاض في هرمون الإستروجين ، وخاصةً النساء اللواتي اقتربن من سن اليأس والفتيات اللواتي لم يصلن سن البلوغ، ويُشار أن المستويات المنخفضة من هرمون الإستروجين تعتبر طبيعية وفسيولوجية عند النساء بعد بلوغ سن اليأس، وعلى عكس ذلك فإن انخفاضه لدى الأصغر عمرًا يرتبط بوجود حالات مرضية في
أعراض نقص جرعة دواء الغدة الدرقية يتأثر نشاط الغدة الدرقية بالعديد من العوامل منها: العمر، والوزن، والضغط النفسي وغير ذلك، وفي الحقيقة يستطيع الجسم التعامل مع هذه التغيرات في الحالات الطبيعية، ولكن لا يمكن للدواء الذي يُعطى في حالات نقص الغدة الدرقية فهم هذه التغيرات والاستجابة لها، ولهذا يجدر تعديل جرعة الدواء بحسب الظروف التي تؤثر في نشاط الدرقية، ويمكن بيان أهمّ الأعراض التي تُنبّه بحدوث نقص في جرعة دوراء الدرقية فيما يأتي: زيادة الوزن تُعد زيادة الوزن من العلامات التي قد تدلّ على أنّ
أعراض نقص الغدة الكظرية يصاحب الإصابة بنقص الغدّة الكظريّة أو ما يُعرَف بقصور الكظر (بالإنجليزية: Adrenal insufficiency) عدداً من الأعراض والعلامات المختلفة، نذكر منها ما يأتي: فقدان الشهيّة . خسارة الوزن. التعب والإعياء المزمن. ضعف العضلات. ألم البطن. الغثيان والتقيؤ. ألم المفاصل. الإسهال. انخفاض ضغط الدم عند النهوض، والذي بدوره قد يؤدي إلى الدوار أو الإغماء. الاكتئاب . التهيّج. الرغبة بتناول الأطعمة المالحة. انخفاض الرغبة الجنسيّة. اضطراب أو انقطاع الدورة الشهريّة. انخفاض معدّل سكّر الدم
أعراض نقص الغدة الدرقية عند الرضّع قد لا يصاحب نقص الغدّة الدرقيّة أو ما يُعرَف بقصور الغدّة الدرقيّة (بالإنجليزية: Hypothyroidism) ظهور أيّ أعراض واضحة على الطفل الرضيع في حالات قصور الغدّة البسيط، أمّا في الحالات الشديدة فقد يلاحظ انتفاخ وجه الطفل، وانتفاخ لسانه، وقد تصعب ملاحظة أعراض قصور الغدّة الدرقيّة لدى الأطفال الرضّع من قِبَل الأهل أو الطبيب، كما تجدر الإشارة إلى أنّ أعراض قصور الغدّة لدى الأطفال الرضّع تختلف عن أعراضها لدى الأطفال الأكبر سنّاً، والأشخاص البالغين، ومن هذه الأعراض نذكر
أعراض نقص الغدة الجار درقية تظهر أعراض نقص الغدّة الجار درقيّة أو ما يُعرَف بقصور جارات الدرقيّة (بالإنجليزية: Hypoparathyroidism) بشكلٍ تدريجيّ، وغالباً ما تكون الأعراض خفيفة، لذلك قد يتأخر التشخيص لعدّة سنوات، ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي: ألم البطن. ضعف مينا الأسنان؛ خصوصاً لدى الأطفال. جفاف الشعر . هشاشة الأظافر. تكوّن الساد أو الماء الأبيض في العين (بالإنجليزية: Cataracts). ترسّب الكالسيوم في الأنسجة. انخفاض الوعي. النوبات (بالإنجليزية: Seizures). تأخر أو عدم نمو الأسنان لدى الطفل. ألم
أعراض نشاط الغدة الدرقية عند النساء يمكن أن يُسبّب فرط نشاط الغدة الدرقية عند النساء والمصابين عامة الأعراض التالية: عدم انتظام ضربات القلب. تسارع ضربات القلب. خفقان القلب. العصبية والقلق. تعب عام. ضعف في العضلات. زيادة الشهية. ترقق الجلد. اضطرابات النوم. شعر ضعيف ومتقصف. تعرق. زيادة الحساسية للحرارة. تغيرات في الدورة الشهرية. تورّم الرقبة بسبب تضخم الغدة الدرقيّة. فقدان الوزن غير المُبرر . رجفة في اليد. جفاف في الجلد. أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية عند النساء هناك عدة أسباب تؤدي إلى فرط نشاط
أعراض نشاط الغُدَّة الدرقيّة يُعرَّف نشاط الغُدَّة الدرقيّة على أنَّه حالة تُنتج فيها الغُدَّة الدرقيّة كمّيات كبيرة من هرمون الثيروكسين (بالإنجليزيّة: Thyroxin)، واختصاراً (T4)، وهرمون ثلاثي يود الثيرونين (بالإنجليزيّة: Triiodothyronine)، واختصاراً (T3)، وهذه الهرمونات هي المسؤولة عن تنظيم استخدام الطاقة في خلايا الجسم، وتظهر على المريض المُصاب بهذه الحالة العديد من الأعراض، وفيما يأتي بعضٌ منها: فُقدان الوزن. المُعاناة من اضطرابات في النوم. التعرُّق. حدوث اضطرابات في الدورة الشهريّة. صعوبة
أعراض خمول الغدة الدرقية عادة ما تبدأ أعراض خمول الغدة الدرقية بالتطور بشكل بطيء للغاية، ولذلك يمكن أن يحتاج الأمر عدة سنوات حتى تُصبح الأعراض ظاهرة، ويجدر بالذكر أنّ هذه الأعراض تتشابه مع أعراض مشاكل صحية أخرى، الأمر الذي يجعل من الصعب التفريق بينها وبين تلك المشاكل، ومن هذه الأعراض: الشعور بالتعب والإعياء العام. الحساسية تجاه البرد. الاكتئاب . زيادة الوزن. بطء الحركة والقدرة على التفكير. الشعور بآلام في العضلات والضعف العامّ. تشنجات وتقلصات في العضلات. جفاف الجلد وتقشره. تراجع الرغبة
الغدّة الدرقيّة توجد الغدّة الدرقيّة في منطقة العنق إلى الأسفل، ولها دور كبير في تنظيم عمليات الأيض التي تحدث داخل الجسم، وبالتالي تعدّ عاملاً مهماً لإنتاج الطاقة في الخلايا ومقدرة الجسم على أدارة وظائفه بنشاط وحيويّة، وحدوث أي خلل في الغدّة الدرقيّة سيؤدّي إلى الإصابة بالعديد من المشاكل، ومن أكثر مشاكل الغدّة الدرقيّة وخاصةً عند النساء هي مشكلة تضخّم الغدّة الدرقيّة بحيث يصبح حجمها أكبر من الحجم الطبيعي ولأسباب مختلفة تؤدّي إلى الزيادة بإفراز الهرمونات من الغدّة الدرقيّة أو نموّها بشكل غير