ما هو الحج الأصغر تُعَدّ العمرة في الإسلام الحجّ الأصغر، وكان الناس قبل مجيء الإسلام يُؤدّونها في شهر رجب، وقد ورد عن الزهريّ أنّهم كانوا يُسمّونها في الجاهليّة بالحجّ الأصغر، ووِفق معجم اللغة العربيّة، فالحجّ الأصغر يُطلَق على الحجّ الذي ليس من أركانه الوقوف بعرفة ؛ وهو العمرة،وفصّل عطاء، فقال: إنّ الحجّ الأكبر هو الحجّ، والحجّ الأصغر هو العمرة، وقال ابن عبّاس -رضي الله عنهما-: إنّ الحجّ الأكبر هو يوم النَّحْر، والحجّ الأصغر هو العمرة، وأخرج ابن حجر حديثاً حَسَناً في ذلك عن النبيّ -صلّى الله
أركان الإسلام إنّ لكلّ بناءٍ أركان وقواعد يقوم ويرتكز عليها، والإسلام يقوم على مجموعةٍ من القواعد والأركان والأسس، وهي عبارة عن أعمال صالحة أمر بها الله -تعالى- ليقوم بها المسلم‘ حيث إنّها تبدأ بشهادة أن لا إله إلّا الله وأنّ محمّداً رسول الله، ثمّ بإقامة الصلاة، ثمّ بإيتاء الزكاة، ثمّ بصوم رمضان، ثمّ بحجّ البيت لمن استطاع إليه سبيلاً، حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (بُنِي الإسلامُ على خمسٍ: شَهادةِ أن لا إلهَ إلّا اللهُ وأنَّ محمداً رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ،
صلاة الفجر إنّ صلاة الفجر وصلاة الصّبح هما اسمان للصّلاة الواجبة المعروفة وهي صلاة الفجر، فهما اسمان لشيءٍ واحد، وصلاة الفجر هي فرض حسب إجماع علماء المسلمين، فهي فرض فرضه الله تعالى على عباده، وصلاة الفجر ركعتان يؤديهما المسلم وتسبقهما ركعتا سنّة راتبة، وقد كان النّبي -صلّى الله عليه وسلم- يحافظ دائماً على أداء سنّة الفجر، ويستحبّ في سنّة الفجر أن يقرأ المصلّي في الرّكعة الأولى سورة الفاتحة بعدها سورة الكافرون، وفي الرّكعة الثّانية يقرأ سورة الفاتحة ثم سورة الإخلاص، أمّا إن قرأ غير هاتين
صلاة الفجر والعصر تعدّ الصلاة أول الأعمال التي يُسأل عنها العبد يوم القيامة، حيث إنّها الركن الثاني من أركان الإسلام، فمن أقامها، وحرص على أدائها حفظه الله عزّ وجل في الدارين الدنيا والآخرة، ومن ضيعها فاته الأجر والثواب العظيم، ولا بدّ من الإشارة إلى أن الله خص كلاً من صلاتي الفجر والعصر بالفضل العظيم والثواب الكبير؛ حيث إنّهما قد وردا في الكثير من الآيات والأحاديث النبوية الشريفة، وسميا باسم البردين، وفي هذا المقال سنعرفكم على سبب هذه التسمية. لماذا سميت صلاة الفجر والعصر بالبردين عن أبي موسى
الإسلام الإسلام في اللغة هو الخضوع والانقياد، وهو في الاصطلاح الشرعي يحمل معنيين رئيسين، الأول منهما المعنى الكوني، وهو ما يُقصد به استسلام الخلائق كلها لقدرة الله وأوامره الكونية القدرية، وهو المقصود في قوله تعالى في القرآن الكريم : (أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّـهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ)، فالكون كله بمخلوقاته جميعها مستسلم لله تعالى ولأوامره الكونية، سواءً أرضي بذلك أم لم يرضَ، فلا أحد يملك المشيئة في الصحة أو المرض، أو
الصلاة تعدّ الصلوات الخمسة من الثوابت اليومية في حياة الفرد المسلم، فهي عمود الدين وعماده، وهي أوّل ما سُيسأل ويحاسب عليه يوم القيامة، وتقع على عاتق الأهل مسؤولية تنشئة أبنائهم على أنها من المسلمات في حياتهم، كما أنّها كالوقود الذي يُسقي وجدانهم، ومن هنا وجب ترسيخ الانضباط والالتزام بمواعيدها ابتداءً من صلاة الفجر ، وانتهاءً بصلاة العشاء، ذلك لأنّ أحب الأعمال الى الله الصلاة على وقتها؛ فالصلاة بحد ذاتها ليست مجرد روتين أو آلية تعتاد على فعلها يومياً، بل إنّ أبعادها أكبر من ذلك بكثير، فهي منهل
منزلة الصلاة ومكانتها تعدّ الصلاة من الأمور العظيمة في الدين الإسلامي؛ فهي عمود الدين الذي لا يقوم إلّا به، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام ، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ الإسلامَ بُنِيَ على خَمسٍ؛ شَهادةِ أنَّ لا إلَه إلَّا اللَّهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وصيامِ رمضانَ، وحَجِّ البيتِ)، والمقصود بإقام الصلاة في الحديث النبوي؛ أداء الصلاة أداءً كاملاً، بأقوالها، وأفعالها، وهيئاتها، في أوقاتها المعينة والمقدّرة في الشرع، وللصلاة منزلة خاصّة بين العبادات الأخرى؛ فهي
كيف أحافظ على صلاة الفجر في وقتها إنّّ الالتزام بأداء الصلوات الخمسة عامةً في وقتِها علامةٌ على كمالِ الإيمان، والالتزام بصلاة الفجر وأدائها في وقتها يُبرّئ المسلم من النّفاق، لكنَّ هذه الصّلاة قد تكون ثقيلةً على نفسِ المسلم؛ لأنَّ وقتها يكون في وقت النّومِ والراحة، فيتقاعسُ الكثير من النّاس عن أدائها في وقتها، لِذا يجب على المؤمن أن يأخذَ بالأسباب التي تُعينه على الاستيقاظ في هذا الوقت، وفيما يأتي بيان بعضها: التّوبة من الذّنوب والمعاصي، وهي من أكثرِ الأسباب التي تُقوّي عزيمة المسلم على
معنى الإيمان بالقضاء والقدر الإيمان بالقضاء والقدر هو التصديق الجازم بقضاء الله وقدره وأنّ كل ما يقع في الأنفس والآفاق من خير أو شر إنما يتم بقضاء الله وقدره، وعلمه المسبق، فقد كتب الله الأقدار قبل خلق الخليفة فلا يخرج شيء عن إرادته ومشيئته في الأرض أو في السماء، فهو سبحانه وحده الذي لا يسأل عما يفعل لكمال قدرته سبحانه وعظيم سلطانه. كيف يكون الإيمان بالقضاء والقدر يكون الإيمان بالقدر من خلال الإيمان بمراتبه وأركانه والتي لا يكتمل إيمان العبد إلا بالإيمان بها جميعاً، وهذه المراتب هي: مرتبة
صلاة الفجر صلاة الفجر هي أوّل الصلاوات الخمس المفروضات على كلّ مسلم، وهي ركعتان مفروضتان ولها سنّة قبليّة عددها ركعتان وتسمّى بسنّة الفجر، ووقتها يكون من بداية طلوع الفجر إلى شروق الشمس فهي صلاة جهرية، قال تعالى: "أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر، إن قرآن الفجر كان مشهوداً"، وقد روي عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: "بورك لأمتي في بكورها"، وقال أيضاً: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما عليها". فوائد صلاة الفجر الفوائد الدينيّة أجر قيام الليل: تعدل صلاة الفجر قيام ليلة كاملة،
الإسلام الإسلام خاتمة الأديان السَّماويّة، وهو الطَّريق الوحيد إلى الله تعالى الذي بعث به نبيَّه محمَّدًا صلى الله عليه وسلم؛ فقد جاء الإسلام ناسخًا لكلِّ الأديان السَّماويّة السَّابقة له؛ وذلك بسبب ما أصاب هذه الأديان من التَّحريف، والكذب على الله، وتحليل ما حرَّم الله وتحريم ما أحلَّه الله تعالى، ومع ذلك يجب على كُلِّ مسلمٍ الاعتراف بتلك الأديان وكُتبها ورُسلها والإيمان بها كما نزلت لا كما آلت إليه. جاء الدِّين الإسلاميّ بثلاث مراتبٍ هي: الإسلام وهو أدناها، والإيمان أوسطها، والإحسان أعلى
تعريف جمع الصلاة إنّ الجمع في اللغة مأخوذ من الجذر اللغوي جَمَعَ، حيث الجيم، والميم، والعين أصل صحيح واحد دالّ على ضمِّ الشَّيء بعضه لبعضٍ، وسُمِّي يوم الجمعة بذلك؛ لأنَّ الناس تجتمع فيه للصلاة، ومنه قول الله تعالى واصفاً يوم القيامة بيوم الجمع لاجتماع الناس فيه: (يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَٰلِكَ
طريقة جمع صلاة الظهر والعصر طريقة جمع الظهر والعصر جمع تقديم يكون القيام بجمع صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم بطريقة صحيحة عبر العديد من الخطوات المُشترطة، وهي كالآتي: نيّة الجمع: بحيث ينوي المسلم جمع التقديم في أول الصلاة الأولى، وهو أفضل محلٍّ لذلك إلّا أنّه يجوز في أثنائها إلى نهايتها ولو مع السلام منها. الموالاة بين الصلاتين: والموالاة هي التتابع، بحيث لا يكون هناك فصلاً بين الصلاتين بفاصلٍ زمنيٍ طويلٍ، وإن كان لِعذرٍ كالإغماء، أو السهو، أو النوم، أو العمل، فإن حدث ذلك بطل الجمع؛ وذلك لِأنّ
أصول الإيمان تُعرّف أُصول الإيمان بأنّها أركان الإيمان السِّتَّة الواردة في قول النَّبيِّ -عليه الصَّلاة والسَّلام- عندما جاءه جبريل -عليه السَّلام- يسأله عن الإيمان والإسلام قائلاً: (فأخْبِرْنِي عَنِ الإيمانِ، قالَ: أنْ تُؤْمِنَ باللَّهِ، ومَلائِكَتِهِ، وكُتُبِهِ، ورُسُلِهِ، والْيَومِ الآخِرِ، وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِهِ وشَرِّهِ)، ويجبُ تحقُّق الإيمان بهذه الأركان جميعاً، وفي حال سُقوط واحدٍ منها فلا يُعدُّ الإنسان مؤمناً ؛ لأنّ الإيمان يقوم على أركانه جميعها مثل البُنيان الذي يقوم على
الفرق بين القضاء والقدر فرّق العديد من العلماء بين القضاء والقدر ، فقيل إنّ القَدَرَ يكون بِعلم الله -تعالى- للمخلوقات وما سَتكون عليه في المُستقبل، وأمّا القضاء فهو إيجادُ الله -تعالى- للأشياء حسب هذا العلم والإرادة لله -تعالى-، ويرى بعض العُلماء التفريق بينهما بعكس ما سبق، فالقضاء هو علم الله الأزلي بالأشياء التي ستحدث، والقدر إيجاده لتلك الأشياء، وعرّف الماتُريديّة القضاء بأنَّه إيجادُ الله -تعالى- للأشياء مع زيادة الإتقان، وأمّا القَدَر فهو: تَحديد الله -تعالى- في الأَزَل ما ستكون عليه
أركان الإسلام يطلق مصطلح أركان الإسلام على الأسس التي بنى عليها الإسلام، وهي الواردة في قوله صلى الله عليه وسلم: (بُنِي الإسلامُ على خمسٍ: شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، والحجِّ، وصومِ رمضانَ)[صحيح البخاري]، ولا بد من الإشارة إلى أن هذه الأركان تدلّل على الإيمان بالله، والاقتداء بما جاء به رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، علماً أنّ الالتزام بهذه الأركان يعود على المسلم وعلى الأمة جميعها بالخير، والفضل، والبركة، وفي هذا المقال
أهم أركان الإسلام بُنِيَ الإسلام على أركان أساسية ذكرها النبيّ -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الشريف: (بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ)، بيانها فيما يأتي: الشهادتان: حيث يعتقد الإنسان أن الله تعالى هو المستحق للعبادة وحده، ويثبت له ما أثبته لنفسه في كتابه وسنّة نبيّه الكريم من الصفات والأسماء الحسنى، ويؤمن بأنه وحده هو الخالق الرازق المالك، وأن يعتقد كذلك