معوقات التنمية في أفريقيا
أفريقيا
تُعتبر قارة أفريقيا ثاني أكبر قارات العالم من حيث المساحة، وعدد السكّان، بعد قارة آسيا، وتشكل مساحتها خُمس مساحة العالم؛ إذ تبلغ أكثر من ثلاثين مليون كم، وتضم أفريقيا ثلاثاً وخمسين دولة، وفيها الكثير من الثروات الطبيعية؛ من النفط والمعادن، وتعاني القارة من العديد من المشكلات المتفاقمة؛ منها انتشار الأمراض، وغيرها من الأمور التي أعاقت نهوض الحياة في أفريقيا، وتحقيق مفهوم التنمية فيها، وفي هذا المقال سوف نتحدث أكثر عن تلك المعوقات.
معوقات التنمية في أفريقيا
ارتفاع معدل المديونيّة من الدول المانحة
حيث ما زالت العديد من الدول الأفريقيّة، تُفضل جلب المزيد من القروض التي تُنهك ميزانيّة الدولة، وتمنعها من البدء بخطةٍ تنمويّةٍ شاملة؛ حيث ارتفع متوسط نسبة الدين، إلى الناتج المحليّ الإجماليّ في بعض دول أفريقيا؛ ليسجل مئة بالمئة وذلك خلال عامي 1982م و1992م.
غياب البُنية الضروريّة للتنمية
رغم امتلاك قارة أفريقيا للمواد الخام اللازمة لبدء الصناعة، أو تطوير القطاعات الصناعيّة فيها، إلا أنّ البنية التي تقوم عليها مظاهر التنمية؛ من الصناعة، والزراعة، والسياحة وغيرها غير متوفرة، إلى جانب الضعف في مجال التكنولوجيا؛ التي تشكل عاملاً مهماً لبداية الإنتاج الحديث.
هجرة الأيدي العاملة
إن الظروف القاسية التي يعيشها السكان في القارة الأفريقيّة؛ دفعت بالعديد من الشباب للهجرة نحو البلدان الأكثر تقدماً طلباً للرزق، مما أفقد المشاريع التنموية المُفترضة احتمالية قيامها؛ كون المُشغل الأساسي لها وهو الأيدي العاملة لم يعد متوفراً.