معنى اسم ضرار
معنى اسم ضرار
ضِرار اسم علم مذكر عربي، معناه: الضرر، الإضرار، المخالفة. وضرار: على وزن فِعال من الضَّر، والضرر فعلُ الواحد، والضرار فعل الاثنين، والضرر: ابتداء الفعل، في حين أن الضرار: جزاء عليه. ولهذا نزل قولُه تعالى: ﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِرَاراً وَكُفْراً﴾ في الذين بنو المسجد ليجتمعوا فيه ويطعنوا على الإسلام، فحرقه النبي (صلى الله عليه وسلم) بالنار.
عن اسم ضرار
أصبحت الآن السمة المسيطرة على اختيار الأسماء هي أن تكون حديثة ومختلفة في نطقها وفي معناها، ويعتبر اسم ضرار من أبرز الأسماء التي ظهرت مؤخرا، والتي يسأل عنها العديد من الأهل قبل اختيارها لكي يتأكدوا أنها من الأسماء المناسبة من جميع الجوانب، وأنها لا تحتوي على ضرر قد يكون من شأنه الإعراض عن اختيار الاسم.
اسم علم مذكر من أصل عربي، ويأتي معنى الاسم في قاموس اللغة العربية إشارة إلى الضرر والأذى الذي يقع على الإنسان، ويقال أيضًا أنه يشير إلى الجزاء أو العقوبة التي تقع على الشخص والتي من شأنها التأثير عليه بشكل سلبي، وهي أبرز معاني الاسم.
حكم تسمية ضرار في الإسلام
لا شك أن جذور الاسم عربية ومعناه من أهم المحددات التي يرجع إليها الإسلام في تحديد مشروعية اسم معين، ولكن في حالة معنى اسم ضرار وعلى الرغم من أنه يمتلك كل تلك المحددات، إلا أنه من الأسماء التي تشهد اختلاف في حكم وجودها، بسبب غرابة الاسم ومعناه على اللغة فهو غير مستحب.
معنى اسم ضرار في المنام
إذا تطرقنا حول معنى اسم ضرار في المنام، نجد أن الرسالة التي يحملها الاسم تكون غير مباشرة لصاحب الحلم، بأنه على حافة أمر لا يبشر بالخير وإن عليه الابتعاد عنه سواء كان هذا الأمر شخص أو أمر من أمور الحياة، وهو أبرز تفسير للاسم في الحلم. والله أعلم.
صفات شخصية اسم ضرار
أصبحت السمات التي توجد حول اسم معين وتكبر بها صاحبها، من الأمور التي يهتم الأهل بمعرفتها لكي يعرفوا الطريقة الصحيحة للتعامل مع الشخص، وفي حالة معنى اسم ضرار.
نجد أنه شخص هادئ وطموح في حياته العملية، يتصف ب الأنانية في بعض الأحيان، ولكنه يحب عائلته وأصدقائه، كما يعتمد عليه لتحمل المسؤولية، وهو يمتلك شخصية قوية ومستقلة عن غيره، ويكون عنيد في بعض الأحيان.
شخصيات بارزة حملت اسم ضرار
فيما يأتي أبرز الشخصيات التي حملت اسم ضرار:
ضرار بن الأزور
هو الصحابي الجليل ضرار بن الأزور الأسدي، ويُكنى بـ «أبا الأزور»، ويقال أبو بلال، أسلم بعد الفتح، وقد كان لهُ مالٌ كثيرٌ، قيل إن له ألف بعير برعتها، فترك جميع ذلك، وأقبل على الإسلام بحماسة ووفاء، فقال له النبي محمد صلى الله عليه وسلم: ربح البيع، ودعا الله أن لا تُغبن صفقته هذه، فقال النبي: «ما غُبِنتْ صفقتك يا ضرار».
وقيل أنه كان فارساً شجاعاً، شاعراً، ومن المحاربين الأشداء الأقوياء ومحبي المعارك، ويقول البعض إن ذكر اسمه كان كافياً ليدُب الرعب في قلوب الأعداء، وله مكانة عند النبي حيث كان يثق به، فيرسله إلى بعض القبائل فيما يتصل بشؤونهم، وكان من الذين تعاهدو على الثبات في وجه الروم.
ضرار بن الخطاب
كان أبوه الخطاب بن مرداس رئيس بني فهر في زمانه وكان يأخذ المرباع لقومه وكان ضرار بن الخطاب يوم الفجار على بني محارب بن فهر وكان من فرسان قريش وشجعانهم وشعرائهم المطبوعين المجودين حتى قالوا: ضرار بن الخطاب فارس قريش وشاعرهم وهو أحد الأربعة الذين وثبوا الخندق.
وقال الزبير بن بكار: (لم يكن في قريش أشعر منه ومن ابن الزبعري. ويقدمونه على ابن الزبعري لأنه أقل منه سقطا وأحسن صنعة).
دلع اسم ضرار
فيما يأتي أسماء دلع ضرار:
- ريو.
- ضوري.
- ارو.
- ريبو.
- موري.
- ضاضا.
- ضوضي.