معنى اسم زهراء
ما معنى اسم زهراء؟
زهراء هو اسم عَلم مؤنث أصله عربي، ويُعرَّف بأل، ويعني: المضيئة، الملألئة، المشرقة الوجه، الصافية، مذكرها أزهر، وهو من الأسماء المعروفة في البلاد الإسلامية، وتسمى به المسلمات اقتداء بابنة الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- فاطمة الزهراء، ويكتب باللغة الإنجليزية على هذا الشكل: "Zahraa".
صفات حاملة اسم زهراء
يعتبر اسم زهراء من أسماء الإناث العربية، التي تحمل صفات جميلة تنعكس على حاملة الاسم، ومن صفات حاملة اسم زهراء ما يأتي:
- الرقة والعذوبة، ولها سحر خاص بها مما يجعلها مميزة.
- الخجل والأدب الشديد و العفة .
- الهدوء والتروي والتريث.
- علاقاتها محدودة، لا تحب الاختلاط بالآخرين كثيرًا.
- متدينة وعقلانية وصادقة.
- النشاط والحيوية، وحب الرحلات، والتأمل.
- حنونة وعطوفة ورومانسية.
- ناجحة ومجتهدة في دراستها.
- محبّة للتراث والأصالة وكل ما هو قديم وعريق.
شخصيات تحمل اسم زهراء
الكثير من الشخصيات يحملون هذا الاسم، ومن أشهرهم ما يأتي:
- فاطمة الزهراء بنت الرسول محمد
ابنة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- من أول زوجاته أم المؤمنين خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها-، وزوجة الإمام علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، وأم السبطين الحسن والحسين -رضوان الله عليهم-، ولقبت بالزهراء؛ لأنها كانت بيضاء اللون مشربة بحمرة زهرية، فالعرب تسمي الأبيض المشرب بالحمرة بالأزهر ومؤنثه الزهراء.
- زهراء عرفات
ممثلة ومذيعة بحرينية، ولدت عام 1969م، لها العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية التي لاقت نجاحًا كبيرًا، ومن أعمالها: "يجيب الله المطر، كأن شيئا لم يكن، عطر الجنة"، وغيرها من الأعمال.
- زهراء رهنورد
کاتبة وفنانة إيرانية، ولدت عام 1946م، وهي زوجة رئيس الوزراء الإيراني الأسبق مير حسين موسوي.
- زهراء بن ميم
ممثلة تونسية - عراقية، ولدت عام 1989م، وكانت بداياتها في العمل في الإعلانات والإنتاج وتقديم البرامج، ثم انتقلت إلى التمثيل وقدمت أعمالًا كثيرة منها: "الدوامة، هوى بغداد".
دلع اسم زهراء
يوجد عدد كبير من أسماء الدلع التي يمكن أن تطلق على اسم زهراء، ومنها ما يأتي:
- زوزو.
- زهورة.
- زهور.
- زهورتي.
- زهوري.
- زوزي.
- زيزو.
- مزهريتي.
- زهوش.
- زوزة.
- زهرتي.
- زهوش.
شعر عن اسم زهراء
مِن أجمل ما قيل من أشعار في هذا الاسم ما يأتي:
- يقول شهاب الدين التلعفري:
تَعشَّقتُها زهراءَ أحلى منَ الُمنَى
:::لها حاجبٌ كالقوسِ بالسَّهمِ مقرونُ
تقولُ إذا ما رمتُ منها وصالَها
:::أنا ما أنا ليلى بلا أن تَ مجنونُ
- يقول أبو الفضل الوليد:
أَطالعةٌ زهراءُ من ليلِ أحزانِ
- كحبَّةِ درٍّ في قِلادةِ عُقيانِ
إليّ انظري إن كنت ساهرة معي
- ليملأ مِنك النّور صَدري وأجفاني
كلانا له نورٌ وحوليهِ ظُلمةٌ
- فَنَحنُ على بُعدِ المزارِ رَفيقان
ضياء الهُدى يبدو لحيران في الدُّجى
- شِراعَ نجاةٍ لاحَ للغارقِ العاني
على الأُفقِ الدّاجي لمعتِ كدمعةٍ
- على خدّ صبٍّ والِهٍ بَينَ أشجان
أفيكِ دموعُ الصّالحينَ تجمّعت
- فأشبهتِ منها كنزَ درٍّ ومُرجان
أم امتزجَت يوماً فصارت أشعّةً
- على ظُلمةٍ أو رَحمةً عند طُغيان
فكوني لنفسي في الضّلالِ دليلةً
- وإن لم يكن هديٌ رضيتُ بسلوان
وبوحي على النّجوى بسرِّك لي كما
- أبوحُ بسرّي في حرارةِ إيماني
أنا شاعر يشكو الهوى لا مُنجِّمٌ
- ولا أُنسَ لي بين الهمومِ بإنسان