معلومات عن يوم العلم
يوم العلم العالمي
يعتبر يوم العلم يوماً عالمياً للسلام والتقدم، فيسلط الضوء على أهمية دور العلم في المجتمعات، ويتم الاحتفال به في العاشر من تشرين الثاني من كل عام، كما أنّه يفرض أهمية انخراط العامة وربط المجتمع العام في الحوارات والمناقشات والمناظرات حول المشاكل والقضايا العلمية الطارئة، كما يؤكد أيضاً على أهمية العلوم في حياتنا اليومية، ومن خلال ربط العلم بشكل أعمق وأوثق مع المجتمع والعامة حول العالم، يأكد يوم العلم العالمي على ضمان اطلاع المواطنين على التطورات العلمية، كما أنّه يؤكد على الدور الكبير والأساسي الذي يلعبه العلماء وعلى الجهود التي يقومون بها حول العالم في توسيع فهمنا للكوكب والعالم المحيط وفي ضمان استمرارية مجتمعاتنا واستدامتها بشكل خاص والعالم الأوسع بشكل عام.
فعاليات يوم العلم العالمي
تقوم منظمة الأمم المتحدة للتربية، والعلم، والثقافة (اليونيسكو) كل عام بالعمل مع الأشخاص والحكومات والمنظمات للترويج إلى يوم العلم العالمي للسلام والتقدم، وقامت بعض الحكومات في الماضي بحث المجتمع العام والاعلان بشكل واسع عن نيتها لزيادة الألتزام بدعم المبادرات العلمية التي تقوم بمساعدة المجتمعات المحلية والدولية، كما أنّها قامت بإطلاق برامج علمية جديدة بالتعاون مع الجامعات والمدارس، وفعاليات يوم العلم العالمي هي:
- يوم مفتوح للمناقشة والتأكيد على أهمية العلم والعلوم في ضمان السلام واستمرارية التقدم.
- مناقشات جماعية للتأكيد على دور العلم والتكنولوجيا في التأثير في حياتنا اليومية.
- توزيع ملصقات خاصة بيوم العلم العالمي في مؤسسات التعليم مثل المدارس والجامعات وفي الأماكن العامة.
- تنظيم زيارات للمتاحف العلمية للاحتفال بيوم العلم العالمي.
- تنظيم زيارات للمدارس وتقديم عروض علمية عن الوظائف في مجال العلوم.
أهداف يوم العلم العالمي للسلام والتطوير
أهداف يوم العلم العالمي للسلام والتطوير هي ما يلي:
- تنمية وعي الشعوب والمجتمعات حول أهمية العلم ودوره المهم في سلامة مجتمعاتنا واستمراريتها.
- الترويج إلى التعاون المحلي والدولي بين دول العالم الاوسع في العلوم المشتركة بينهم.
- استئناف وتجديد التعهد الوطني والدولي حول استخدام العلم في مصلحة المجتمعات والدول .
- لفت انتباه الشعوب حول العالم للتحديات والصعوبات التي يواجهها العلم، ورفع مستوى الدعم للجهود العلمية.
تنظيم يوم العلم
كان موضوع عام 2017م هو "العلم من أجل التفاهم العالمي"، والتفاهم العالمي هو مفتاح السلام وحجر الأساس للتنمية المستدامة من حيث إنّه يعزز ويدعم التزام الأفراد والمجتمعات المحلية في تبادل المعرفة والعلم من أجل تغيير سلوك الفرد بشكل خاص والمجتمعات بشكل عام وبالتالي، فإنّنّا نؤكد على أنّ العلوم هي محور التفاهم العالمي بين الدول لأنّها لا تساهم فقط على فهم العالم وفهم الشعوب لبعضها، ولكنها تساعد أيضاً على تصميم وتطوير وتنفيذ التغيير الذي نهدف إليه جميعاً.