معالم مدينة القدس
قبة الصخرة
يسمى أيضاً مسجد قبة الصخرة ، حيث يتميز بقبته الذهبية التي تلفت انتباه الشخص القادم من بعيد، كان أول من بدأ بتشييد قبة الصخرة هو عبد الملك بن مروان في العصر الأموي، حيث أراد أن يجعلها مكاناً لإيواء المسلمين الفارين من البرد، ومزاراً للحجاج، وتتميز قبة الصخرة بأنّها أقدم أثر إسلامي في تاريخ العمارة الإسلامية، وتقع قبة الصخرة في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى، في قلب الحرم القدسي الشريف على امتداد محورها الرئيسي، وتجدر الإشارة إلى أنّه تم تشييد قبة الصخرة كمشهد ليلائم الطواف حول الصخرة المشرفة، والتي عرج النبي صلى الله عليه وسلم من فوقها إلى السماء، ويبلغ طول الصخرة حوالي 56 قدماً، وعرضها 42 قدماً، أما قطرها فيبلغ 20,44 متراً.
كنيسة القيامة
تقع كنيسة القيامة داخل سور مدينة القدس، وقامت ببنائها القديسة هيلانا والدة الإمبراطور قسطنطين الأول، وتعتبر كنيسية القيامة أحد أقدم الكنائس الثلاث في العالم، وتتميز بأنّها رمز الوجود المسيحي العربي والشرقي أو ما يسمى بالأرثوذوكس، وتعتبر كنيسة القيامة كنيسة مشتركة بين ثلاث طوائف مسيحية هي: الرومان الكاثوليك، والروم الأرثوذكس، والأرمن الأرثوذكس، حيث وقعت الكثير من الخلافات والمشاكل حول من يحتفظ بمفتاح الكنسية، وتوصلوا بعد ذلك إلى الحل؛ وهو احتفاظ عائلة مقدسية مسلمة بالمفتاح، حيث لا يزال ذلك الحل يطبق منذ العهد العثماني حتّى اليوم.
حائط البراق
حائط البراق هو عبارة عن حائظ يُحيط بالجهة الغربية من المسجد الأقصى ، وبذلك فهو يعدّ جزء أساسياً من الحرم القدسي الشريف، ويسمي اليهود حائط البراق بحائط المبكى؛ وذلك لاعتقادهم أنّه يعود لبقايا هيكلهم الذي لم يتم العثور عليه حتّى الآن، ويعود سبب تسميته بحائط البراق نسبةً إلى حادثة الإسراء والمعراج، حيث إنّه قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بركوب البراق في حادثة الإسراء والمعراج، وعند وصوله إلى باب المسجد الأقصى ربط دابة البراق بالقرب من الحائط الغربي من الحرم القدسي.
سور القدس
يُحيط سور القدس بالقسم القديم من المدينة، والذي يُسمى بالبلدة القديمة، ولسور القدس أبواب عدّة هي:
- باب العامود.
- باب الخليل.
- باب المغاربة.
- باب الساهرة.
- باب الجديد.
- باب الأسباط.
- باب النبي داوود.