مظاهر العنف
مفهوم العنف
العنف هو إيذاء باليد أو اللسان أو بالفعل، ويستخدم للتعبير عن القوة الجسديّة التي تصدر من شخص ما ضد نفسه، أو ضد شخص آخر بصورة متعمدة أو إرغام شخص ما بالقوة على فعل شيء أو الاعتقاد بشيء دون إرادته بذلك، وقد يكون العنف جماعيًّا؛ إذ تستخدم جماعة ذو خصائص مشتركة القوةَ والسيطرة؛ من أجل تحقيق تطلعاتها ومصالحها الشخصية.
أشكال العنف
يشمل العنف على عدّة أشكال، وفيما يأتي توضيحها:
- العنف المنزلي
وهو العنف الذي يكون في المنزل بهدف فرض سلطة الرجل على المرأة والأبناء، والسيطرة عليهم، وهو أكثر أنواع العنف شيوعًا.
- العنف الاقتصاديّ
وهو العنف المتمثل في سيطرة شخص واحد على كافة الموارد الماليّة باختلاف أشكالها والتحكم بها.
- العنف النفسيّ
وهو النعف المتمثل في الترهيب لشخص ما، أو التهديد له بأمر ما، أو الإجبار للانعزال عن الأصدقاء، أو العائلة، أو المدرسة، أو العمل.
- العنف العاطفيّ
وهو العنف المتمثل في إيذاء الشخص بالكلام، والنقد المستمر، والتقليل من الشأن، والشتائم والإساءات اللفظيّة.
- العنف الجسديّ
وهو العنف الذي يشمل إيذاء الشخص بالضرب، أو الركل، أو الدفع، أو الصفع، أو الحرمان من الرعاية الطبيّة.
أسباب العنف
يعود العنف لعدّة أسباب، وفيما يأتي ذكرها:
- وجود العنف داخل الأسرة.
- الشعور بالنقص؛ الراجع إلى قلة الإمكانات الماديّة والاجتماعيّة.
- وسيلة للسيطرة على المواقف واكتسابها لصالح الشخص.
- وسائل الإعلام.
- أسباب صحيّة.
- وسيلة للحصول على الأمور المرغوب بها.
وسائل التصدي لظاهرة العنف
يُمكن التصدي لظاهر العنف باتباع العديد من الوسائل، وفيما يأتي توضيحها:
- الدراسة العلمية للأنظمة والتشريعات التي تضبط سلوك الأطفال في المدارس.
- محاربة ظاهرة عمالة الأطفال في مختلف مجالات العمل.
- استغلال الدور الإعلامي في حل ظاهرة العنف.
- إيجاد حلول ناجحة لتسرب الأطفال من المدارس.
- توفير وسائل الترفيه السليمة للأطفال.
- إلزام برامج تثقيفية حول أسلوب الحوار والنقاش؛ لحلّ المشكلات الأسريّة للمقبلين على الزواج.
- إشباع الحاجات النفسيّة، والماديّة، والاجتماعيّة، والسلوكيّة لأفراد الأسرة.
- تجنب الأسباب الموصلة للعنف الأسريّ.
- تكوين مؤسسات تهتمّ بشؤون الأسرة.
- إدراج قوانين حماية الأسرة والوقاية من العنف في جميع مناهج المراحل التعليمية.
- الشراكات بين القطاعات المختلفة لمواجهة مظاهر العنف المختلفة.
- اعتماد سياسات وممارسات تخلق بيئة آمنة وداعمة للأشخاص.
- تعليم المراهقين مهارات التعامل مع التحديات الاجتماعيّة والعاطفيّة.
- بناء روابط قوية بين الموظفين والطلاب لتحسين الارتباط بالمدرسة.
- التعاون مع الإدارات الصحية والشركاء الآخرين لتعزيز الأحياء الصحية والآمنة.
- تنظيم الندوات؛ لزيادة الوعي الدينيّ، والأخلاقيّ، والتربويّ، والتعريف بحقوق الطفل وواجبات المربين تجاههم.
- المشاركة والتطوع في مكافحة العنف، وتحسين الحوار الاجتماعيّ.
- اتخاذ النصائح الموجهة من الجهات المعنيّة على محمل الجد، والابتعاد عن الأماكن المليئة بالتوتر والعنف.
- التعاون مع الجهات المسؤولة والإبلاغ عن أي ظاهرة عنف متوافرة.
- إيجاد حلول وطرق لتسوية الخلافات بعيدًا عن العنف.