مراحل نمو النبات
مرحلة إنبات البذرة
أوّل مرحلة من مراحل نموّ النباتات هي غرس البذور في التربة المُناسبة وتغطيتها بالسماد؛ حيث تبدأ البذور بإنتاج البراعم الصغيرة، تتحكّم بهذه العملية عدّة عوامل بيئية، مثل العمق الذي وُضعت فيه البذور، وتوفُّر الماء والحرارة، بحيث يُنشِّط الماء بروتينات خاصة تُسمّى "الإنزيمات"، وهذه الإنزيمات مسؤولة عن الإنبات بحيث تبدأ البذور بإنبات الجذور تحت الأرض، ومن ثمّ يبدأ نموّ النبتة للأعلى فتظهر فوق التراب، وبعد أن تتشكّل الوريقات تبدأ بالاستفادة من أشعّة الشمس، والنمو باتجاهها، وهذا ما يُعرَف بعمليّة البناء الضوئيّ.
مرحلة التطوّر النباتيّ
التطوّر النباتيّ هي المرحلة الفاصلة بين الإنبات والإزهار، وتُعرف بالمرحلة الخضريّة، حيث تنشغل النبتة في هذه المرحلة في تنفيذ عمليّة البناء الضوئيّ من أجل تجميع الموارد التي تلزمها للإزهار والتكاثر. من الجدير ذكره أنّ لكل نبتة عادات نموّ مختلفة تبعاً لنوعها.
مرحلة التكاثر
تمرّ النباتات بثلاث مراحل رئيسية خلال تكاثرها، وهذه المراحل الثلاثة هي:
مرحلة الإزهار
الزهرة هي المكوّن الأساسي لتكاثر النباتات؛ حيث تلتقي جاميتات أنثوية مع جاميتات ذكرية لتكوين الزايجوت، ومن أجل حدوث هذا اللقاء توفّر النباتات الغذاء للحشرات على شكل رحيق أو حبوب لقاح، وتجذبها عبر الروائح والألوان. تتكوّن الزهرة بشكل أساسيّ من السبلات، والبتلات وهي الأوراق المحيطة بالزهرة، والسداة (الطلع) وهي العضو الذكريّ في الزهرة، والمتاع (الكربلة) وهي العضو الأنثويّ فيها.
مرحلة التلقيح
التلقيح هو أهمّ مرحلة في دورة حياة النبتة؛ بحيث تنتج عنها البذور التي يمكن أن تُشكّل نباتاً جديداً، والتلقيح هو العمليّة التي تجمع بين حبوب اللقاح والبويضات الخاصّة بالأزهار بحيث تحتوي كل منها على نصف العدد من الكروموسومات، ويتم الجمع بينها عن طريق الرياح، أو الحيوانات مثل الطيور والحشرات، أو من خلال التلقيح الذاتيّ.
مرحلة التخصيب
تبدأ سلسلة صنع البذور بعد عمليّة التلقيح من خلال البويضات المخصّبة، أما المبيض في الزهرة فيتحوّل إلى الثمرة التي تحمي البذور، وهناك أنواع من النباتات لها بذرة واحدة مثل الأفوكادو، وبعضها لها العديد من البذور مثل ثمرة الكيوي.