مراحل تطور التلفاز عبر التاريخ
التلفاز
كانت عملية نقل المعلومات بالصوت والصورة فكرة خيالية إلا أنّ تطور الهواتف ونجاحها أدى إلى محاولة تطبيق فكرة نقل الصوت والصورة معاً، فجاء اختراع التلفاز عام 1930م، لكن كانت عملية الإنتاج محدودة جداً إلى نهاية الحرب العالمية الثانية التي أدت إلى انتشار استخدام التلفاز بشكل كبير وأصبح الجميع يملكون تلفازاً في بيوتهم.
على الرغم من أنّ الراديو كان هو الوسيلة الأكثر شهرة عند الناس في الأربعينات من القرن الماضي إلا أنّ التلفاز أخذ ينافسه في نهاية الستينات ليحتل المركز الأول ويستحوذ على اهتمام الناس، وتطور التلفاز عبر العصور حتى أصبح على الشكل الموجود عليه الآن وما زال في تطور نظراً لرغبات الإنسان التي تتغير مع الوقت وتتطور.
تطور التلفاز عبر العصور
البث باللونين الأبيض والأسود
كانت التلفزيونات في الستينات تبث باللونين الأبيض والأسود على الرغم من أنّ فكرة وحجود صور ملونة كانت منذ الخمسينات إلا أنّ عملية بث صور ملوّنة كانت صعبة نوعاً ما في ذلك الوقت حتى استطاعوا توحيد الألوان والأشكال.
بعد الاقبال الشديد على التلفاز وُجدت بعض المناطق التي لم تكن تصلها إشارة البث بشكل جيد مما استدعى التفكير بتوصيل البث والقنوات بطريقةٍ أخرى غير الأريال العادي، فجاءت فكرة الكوابل لكنّها بقيت فكرة حتى السبعينات من القرن الماضي حتى دخلت حيز التنفيذ، حيث يتم بث قنوات محددة من خلال هذا الكيبل من الشبكة إلى التلفاز المشترك بالخدمة مباشرة، وتطورت في الوقت الحالي لتصبح مشفرة ورقمية ولا يمكن مشاهدتها إلا بعد فك الشيفرة من خلال كروت خاصة.
إضافة خاصية الستيريو إلى التلفاز
تمت إضافة خاصية صوت الستيريو إلى التلفاز من أجل تحسين حودة الصوت وكان ذلك في أوائل الثمانينات، واستمرت صفات التلفاز تشبه بعضها من ناحية الشكل، حيث كان عبارة صندوقٍ خشبي بجهاز تحكم عن بعد لكن تختلف من ناحية عدد القنوات وعدد المداخل وغيرها واستمر الوضع كذلك خلال عام 2000م، لكن في عام 2006م استوحت بعض شركات تصنيع التلفاز من شاشة اللابتوب تصنيع شاشات جديدة مسطحة أو الشاشات HD.
إضافة خاصية التيفو إلى التلفاز
تمت إضافة خدمات التيفو أو التسجيل الرقمي الذي يتم من خلاله تسجيل البرامج التلفزيونية في أوقات محددة أثناء غياب الأشخاص فتتم برمجة التلفاز على بداية التسجيل في وقت محدد وينتهي في وقت ومحدد، وينقطع عن التسجيل في أوقات الدعايات وبذلك يمكن مشاهدة البرنامج في غير أوقاته، كما أصبح بالإمكان حالياً مشاهدة البرامج من خلال التلفاز ولعب الالعاب عليه وشبكه مع الإنترنت.