مدينة عجلون
مدينة عجلون
مدينة عجلون هي واحدة من مدن المملكة الأردنيّة الهاشميّة التي تأسست في عام 2000 قبل الميلاد، وتتبع إداريّاً إلى محافظة عجلون، وتعد حلقة وصل بين مناطق ساحل البحر الأبيض المتوسط، وبلاد الشام، ومنطقة استراتيجيّة بين أرض النيل وأرض الفرات، وتبلغ مساحة أراضيها 4 كم²، أي 1.5 ميل.
سميت عجلون بهذا الاسم نسبة إلى الملك عجلون أحد ملوك مؤاب الذي عاش قبل الميلاد، كما سميت المدينة قديماً باسم جلعاد ومعناه الصلابة أو الخشونة.
جغرافيّة مدينة عجلون
تقع جغرافيّاً في الجهة الشماليّة الغربيّة من الأردن، وتبعد عنها مدينة عمّان العاصمة مسافة 76 كيلومتراً، وتحدها من الجهة الغربيّة والجهة الشماليّة محافظة إربد، ومن الجهة الشرقية محافظة جرش، ومن الجهة الجنوبية محافظة البلقاء، أمّا مناخها فيمتاز بأنّه معتدل في فصل الصيف، وبارد في فصل الشتاء.
سكان مدينة عجلون
يبلغ عدد سكانها 8,200 ألف نسمة من مجموع سكان المحافظة البالغ عددهم 55,000 ألف نسمة، وذلك حسب إحصائيّات عام 2004م، ومن أهم العشائر التي تسكنها عشيرة الربضي، وعشيرة الصمدي، ويتحدث سكانها اللغة العربيّة التي تعد اللغة الرسميّة في الأردن، أمّا الديانة فيدين غالبيّة سكانها بالدين الإسلامي، إذ تبلغ نسبتهم 60%، وأقليّات تدين بالدين المسيحي وتبلغ نسبتهم 40%.
معالم مدينة عجلون
تحتوي المدينة على العديد من المعالم الأثريّة والتاريخيّة والسياحيّة والدينيّة، منها:
- قلعة عجلون: بنيت بأمر من القائد عز الدين أسامة في عام 580هـ/1184م على أحد جبال بني عوف الذي يطل على العديد من المعابر الرئيسية الهامة كوادي راجب، ووادي كفرنجة، ووادي الريان، وهي من المواقع الاستراتيجية التي تسيطر على العديد من طرق المواصلات ما بين جنوب الأردن ومناطق سوريا، وقد بنيت القلعة من أجل استغلال مناجم الحديد في جبال عجلون، ورصد تحركات الصليبين من داخل حصن كوكب الهواء.
- كما تدعم القلعة أربعة أبراج ذات شكل مربع فتحت في جدرانها العديد من النوافذ الضيّقة والصغيرة للسهام، وفي عام 1837م، وعام 1927م ضرب القلعة زلزال مدمّر أسفر عن تدمير بعض أجزائها، وفي عام 1980م أعيد بناء الجسر المعلق على الخندق.
- منطقة راجب: هي عبارة عن أرضيّات من الفسيفساء مزيّنة بكتابات من اللغة السريانيّة، وتعود هذه الأرضيّات لكنائس بنيت في القرن السادس للميلاد، وقد اكتشفها الملك عبد الله الثاني أثناء التدريبات للقوات الخاصّة عندما كان أميراً.
- موقع مار إلياس: تعد قرية لستب الواقعة بالقرب من موقع مار إلياس مسقط رأس النبي إلياس، وتقع الكنسية على تل مطل على جهة الغرب من جبل الشيخ، وبيسان، وطبريا، ويعتبر الموقع مكاناً لحج المسيحيين إليه في اليوم 21 من شهر تموز من كل عام.
- مسجد لستب الأثري: يقع في قرية لستب قريباً من موقع مار إلياس، ويعتبر من أقدم المساجد المشيّدة في الأردن التاريخيّة.
- حلاوة: هي عبارة عن موقع أثري يعود للقرن السابع للميلاد (العصر البيزنطي)، وعثر فيه على كتابات باللغة اليونانيّة التي تذكر لفظ حلاوة.
- المساجد: مسجد عجلون الكبير، ومسجد ستات، ومسجد كفرنجة، ومسجد كداده الأثري، و مسجد عصيم الأثري.
- المقامات: مقام الصخراوي، ومقام الخضر، ومقام علي المومني، ومقام سيدي بدر، ومقام عكرمة، ومقام البعاج.