مدينة ريزا
مدينة ريزا هي إحدى المدن الصغيرة في تركيا، والتي تطل على البحر الأسود، حيث تقع في منحدر جبلي إلى الشمال الشرقي من تركيا، ويعود أصل اسمها إلى اليونان، إذ إنّ أول من استطونها هو الشعب اليوناني، وتبلغ مساحتها حوالي 3.792 كم، كما يبلغ عدد سكانها 365.938 نسمة، وتشتهر المدينة بزراعة الشاي الأخضر، لذلك أطلق عليها أيضاً اسم مدينة الشاي، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن مناخ مدينة ريزا، وتضاريسها، بالإضافة إلى أماكنها السياحيّة المختلفة.
المناخ
يتميّز مناخ مدينة ريزا بأنّه شبه استوائي، إذ ترتفع فيها درجات الحرارة في فصل الصيف وتكون بين المعتدلة والحارّة، بينما تنخفض في فصل الشتاء وتصل إلى عشر درجات مئوية، حيث تسقط عليها الأمطار بكميّات كبيرة جداً، وقد تكون مصحوبة ببعض الثلوج من حين إلى آخر.
التضاريس
تتنوّع تضاريس مدينة ريزا، حيت تتميّز باحتوائها على الوديان العموديّة المنحدرة، وأهمها وادي الرياح الذي يتميّز بشدة تدفق مياه الشلالات نحو نهره، والسهول الخضراء، والجداول، والعيون المائيّة العذبة، والمظاهر الخضراء الجذابة، بالإضافة إلى بحيراتها المتعددة، ومستنقعاتها المجمّدة، إذ تصب جداولها التي تنبع من جبال الأناضول في البحر الأسود، إلى جانب ذلك فهي تحتوي على مساحات شاسعة من الأراضي التي يُزرع بها الشاي الأخضر.
الأماكن السياحيّة
تتنوّع المناطق السياحيّة في مدينة ريزا، إذ تعتبر من أكثر المناطق التي تلقى قبولاً للسيّاح في تركيّا، إذ تحتوي على الأماكن الترفيهيّة، والطبيعيّة، والدينيّة، والتاريخيّة، وتتمثل هذه الأماكن فيما يأتي:
- حمّامات آيدير الطبيعية: تقع هذه الحمّامات في وديان جبل آيدير، وتتميّز بالمناظر الطبيعيّة الخلابة التي تُحيط بها من كافة الجهات، بالإضافة إلى احتوائها على مياه معدنيّة دافئة، تساهم في علاج العديد من أمراض الجلد، والعظام.
- ساحل البحر الأسود: إذ يحتوي الساحل على العديد من الفنادق الفخمة، بالإضافة إلى البيوت الريفيّة، حيث يتميّز شاطئه بنقائه، وجماله الساحر.
- شلالات جالين تولو: هي من أجمل الشلالات الموجودة في المدينة، إذ تصب هذه الشلالات مياهها الدافئة في حمّامات آيدير، ليتم الاستفادة منها.
- قمة تشاغران كايا: تعتبر من أكثر القمم الجبليّة المشهورة في ريزا، حيث تتميّز بقممها المكتسية بالثلوج، بالإضافة إلى الغيوم الصافية التي تغطيها.
- نهر فارتينا دارسي: هو أحد الأنهار التي تمر بمجينة ريزا، والذي يتميّز بمياهه النقيّة، إذ يمتد على جانبيه العديد من المطاعم والمقاهي التي توفر أجواءً من الرومانسيّة، بالإضافة إلى مجموعة من النوادي الرياضيّة، إلى جانب ذلك يُتيح النهر ممارسة رياضة التجديف للأشخاص الرياضيين والمغامرين.
- قرية شات: تقع هذه القرية بين مجموعة من الجبال الخضراء، حيث تحتوي على العديد من البيوت التي يمكن استئجارها من قبل السيّاح الذين يعشقون الطبيعة.
